قضاء بريطانيا يخذل الأمير هاري
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
رد القضاء البريطاني الذي رفض في فبراير منح حماية شرطية ممنهجة للأمير هاري خلال زياراته للمملكة المتحدة، الإثنين، استئناف دوق ساسكس وأمر بتضمينه كل التكاليف القانونية تقريباً في هذه القضية.
وكان الأمير هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث، وزوجته ميغان، فقدا حقهما في الحماية الممنهجة على حساب دافعي الضرائب البريطانيين، بعدما قررا الانسحاب من العائلة الملكية عام 2020 والاستقرار في الولايات المتحدة.
وطعن هاري الذي نادرا ما يزور المملكة المتحدة، بقرار السلطات منحه الحماية على أساس كل حالة على حدة.
وفي نهاية فبراير، قضت المحكمة العليا في لندن بأن هذا القرار لم يكن "غير عقلاني" ولا "ظالماً"، وأن الاستراتيجية التي اعتمدتها الشرطة بالتعامل مع كل حالة على حدة "كانت ولا تزال قائمة على أسس قانونية".
وسارع ناطق باسم الأمير حينها للإشارة إلى أن هاري سيستأنف القرار، لافتاً إلى أن هاري لا "يطالب بمعاملة تفضيلية"، بل مجرد تطبيق "عادل وقانوني" لقواعد الحماية.
لكن المحكمة رفضت استئناف الأمير القرار، وأوضح ناطق باسمها أن ذلك "كان إلى حد كبير تلخيصاً للحجج التي قدمها المدعي في المحاكمة".
وجدّد القاضي المسؤول عن القضية تأكيده أن السلطات "محقة" في عدم منحه الحماية المنهجية.
ومع ذلك، لا يزال بإمكان الأمير تقديم طعن أمام محكمة الاستئناف.
كما أمر القاضي هاري، الإثنين، بدفع 90 بالمئة من التكاليف القانونية التي تكبدتها وزارة الداخلية في هذه القضية.
ويمثل حكم فبراير الهزيمة القانونية الثانية للأمير هاري بشأن المسؤولية عن أمنه عندما يزور المملكة المتحدة.
وفي إجراء آخر انتهى في مايو، رفضت المحاكم حقه في الاستفادة من حماية الشرطة عن طريق دفع ثمنها من أمواله الشخصية.
وتعود آخر زيارة معروفة للأمير إلى المملكة المتحدة إلى 6 فبراير. ثم عاد لفترة وجيزة إلى لندن لرؤية والده تشارلز بعيد إعلان إصابته بالسرطان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمير هاري ميغان الولايات المتحدة المملكة المتحدة هاري المملكة المتحدة الأمير هاري أخبار الأمير هاري الأمير هاري وميغان الأمير هاري ميغان الولايات المتحدة المملكة المتحدة هاري المملكة المتحدة أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
المغرب يسجل زيادة قياسية في صادرات التوت الأحمر إلى المملكة المتحدة
واصل المغرب تأكيد ريادته في سوق التوت الأحمر العالمية، حيث أظهرت البيانات الخاصة بالموسم الفلاحي الحالي ارتفاعًا ملحوظًا في حجم صادراته إلى المملكة المتحدة، مما يساهم في تأكيد مكانته كمزود رئيسي لهذه الفاكهة في أسواق أوروبا.
وبحسب ما أفاد موقع “إيست فروت” المتخصص في المجال الفلاحي، فقد بلغ حجم صادرات التوت الأحمر المغربي إلى المملكة المتحدة 5700 طن خلال الأشهر الستة الأولى من الموسم الفلاحي الحالي، مسجلًا بذلك زيادة قياسية قدرها 41% مقارنة بنفس الفترة من الموسم الفلاحي 2022/2023.
وتعتبر هذه الكمية ضعف ما تم تصديره خلال موسم 2023/2024، مما يعكس تنامي الطلب البريطاني على هذه الفاكهة المغربية عالية الجودة.
وتعد المملكة المتحدة من الأسواق الرئيسية التي يعتمد عليها قطاع التوت المغربي، حيث أثبتت المنتجات المغربية قدرتها على تلبية الاحتياجات الكبيرة والمتزايدة لهذا السوق.
وعلى الرغم من التنافس القوي من دول أخرى كانت تاريخيًا جزءًا من موردي التوت الأحمر إلى المملكة المتحدة، مثل إسبانيا والبرتغال، إلا أن المغرب استطاع أن يتفوق في هذه الفئة بفضل الجودة العالية لمنتجاته ومواردها الطبيعية الملائمة لزراعة هذه الفاكهة.
الزيادة الملحوظة في صادرات التوت الأحمر تأتي في إطار استراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز الإنتاج الفلاحي وتوسيع الأسواق الدولية. فالمغرب، الذي يعتبر من كبار منتجي الفاكهة في العالم، يواصل استثمار تقنيات الزراعة الحديثة والابتكار في إنتاج الفاكهة، مما ساهم في زيادة حصته السوقية في مختلف الأسواق الأوروبية.
ومن المتوقع أن يستمر النمو في صادرات التوت المغربي إلى المملكة المتحدة خلال الأشهر المقبلة، خاصة مع تحسن الظروف المناخية وارتفاع الطلب على الفواكه الطازجة. كما يُتوقع أن يسهم هذا النمو في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، خاصة في مجال الفلاحة.
وفي الوقت نفسه، يسعى المغرب إلى توسيع نطاق تصدير منتجاته الزراعية إلى أسواق جديدة، وهو ما سيساهم في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة في القطاع الفلاحي.