سكاي نيوز عربية:
2024-11-26@16:57:26 GMT

قضاء بريطانيا يخذل الأمير هاري

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

رد القضاء البريطاني الذي رفض في فبراير منح حماية شرطية ممنهجة للأمير هاري خلال زياراته للمملكة المتحدة، الإثنين، استئناف دوق ساسكس وأمر بتضمينه كل التكاليف القانونية تقريباً في هذه القضية.

وكان الأمير هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث، وزوجته ميغان، فقدا حقهما في الحماية الممنهجة على حساب دافعي الضرائب البريطانيين، بعدما قررا الانسحاب من العائلة الملكية عام 2020 والاستقرار في الولايات المتحدة.

وطعن هاري الذي نادرا ما يزور المملكة المتحدة، بقرار السلطات منحه الحماية على أساس كل حالة على حدة.

وفي نهاية فبراير، قضت المحكمة العليا في لندن بأن هذا القرار لم يكن "غير عقلاني" ولا "ظالماً"، وأن الاستراتيجية التي اعتمدتها الشرطة بالتعامل مع كل حالة على حدة "كانت ولا تزال قائمة على أسس قانونية".

وسارع ناطق باسم الأمير حينها للإشارة إلى أن هاري سيستأنف القرار، لافتاً إلى أن هاري لا "يطالب بمعاملة تفضيلية"، بل مجرد تطبيق "عادل وقانوني" لقواعد الحماية.

لكن المحكمة رفضت استئناف الأمير القرار، وأوضح ناطق باسمها أن ذلك "كان إلى حد كبير تلخيصاً للحجج التي قدمها المدعي في المحاكمة".

وجدّد القاضي المسؤول عن القضية تأكيده أن السلطات "محقة" في عدم منحه الحماية المنهجية.

ومع ذلك، لا يزال بإمكان الأمير تقديم طعن أمام محكمة الاستئناف.

كما أمر القاضي هاري، الإثنين، بدفع 90 بالمئة من التكاليف القانونية التي تكبدتها وزارة الداخلية في هذه القضية.

ويمثل حكم فبراير الهزيمة القانونية الثانية للأمير هاري بشأن المسؤولية عن أمنه عندما يزور المملكة المتحدة.

وفي إجراء آخر انتهى في مايو، رفضت المحاكم حقه في الاستفادة من حماية الشرطة عن طريق دفع ثمنها من أمواله الشخصية.

وتعود آخر زيارة معروفة للأمير إلى المملكة المتحدة إلى 6 فبراير. ثم عاد لفترة وجيزة إلى لندن لرؤية والده تشارلز بعيد إعلان إصابته بالسرطان.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمير هاري ميغان الولايات المتحدة المملكة المتحدة هاري المملكة المتحدة الأمير هاري أخبار الأمير هاري الأمير هاري وميغان الأمير هاري ميغان الولايات المتحدة المملكة المتحدة هاري المملكة المتحدة أخبار بريطانيا

إقرأ أيضاً:

بريطانيا: سنتبع الإجراءات الواجبة بشأن مذكرة اعتقال نتنياهو

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اليوم الاثنين إن بريطانيا "ستتبع الإجراءات القانونية الواجبة" إذا زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البلاد، تعليقا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الأخير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وقال لامي خلال اجتماع لمجموعة الدول السبع في روما ردا على سؤال عما إذا كانت لندن ستنفذ أمر الاعتقال: "نحن موقعون على نظام روما، ودائما نلتزم بتعهداتنا بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".

وأضاف: "بالطبع، إذا حدثت مثل هذه الزيارة إلى المملكة المتحدة، فستكون هناك عملية قضائية وسيتم اتباع الإجراءات القانونية الواجبة ذات الصلة بهذه القضايا".

وكانت الحكومة البريطانية قد لمحت في وقت سابق إلى أنها يمكن أن تعتقل نتنياهو بموجب مذكرة التوقيف الصادرة بحقه إذا سافر إلى المملكة المتحدة.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر للصحفيين: "هناك آلية قانونية واضحة ينبغي اتباعها. الحكومة كانت دائما واضحة لجهة أنها ستفي بالتزاماتها القانونية".

وأضاف: "ستفي المملكة المتحدة دائما بالتزاماتها القانونية كما هو منصوص عليه في القوانين المحلية والقانون الدولي"، لكنه رفض الإدلاء برأي محدد بشأن رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

كما شملت مذكرات الاعتقال قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمد الضيف.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تحسم الجدل بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا
  • مستقبل «العلاقة الخاصة» بين بريطانيا وأمريكا.. هل تغير خلافات ترامب وستارمر المسار؟
  • بريطانيا: سنتبع الإجراءات الواجبة بشأن مذكرة اعتقال نتنياهو
  • أمير حائل يستقبل سفير الولايات المتحدة لدى المملكة
  • حليف ترامب يتوعد بريطانيا إذا ساعدت في اعتقال بنيامين نتنياهو
  • الأمير المفقود.. فيلم وثائقي عن هاري يفتح ملفات العائلة المالكة
  • شاهد | 63 يوم مواجهة برية في لبنان.. الميدان يخذل الصهاينة
  • وفاة بريطانية بسبب "شاي" مدحه الأمير هاري
  • «فايننشال تايمز»: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا
  • “هاري-الأمير المفقود”.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في ألمانيا