شاهد: إعادة تشغيل مخبز في شمال غزة لأول مرة منذ بداية الحرب وطوابير طويلة من المنتظرين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تمكن مخبز في شمال غزة من استئناف العمل يوم الأحد لإنتاج أرغفة الخبز، للمرة الأولى منذ بداية الحرب على القطاع وبمساعدة من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
ويظهر الفيديو آلاف المصطفين في طوابير طويلة لشراء الخبز في مدينة غزة المدمرة.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الإثنين إنه تمكن من إيصال الوقود والدقيق إلى المدينة الواقعة شمال القطاع، مما سمح للمخبز بالعمل مرة أخرى.
وأضاف متحدث باسم برنامج الأغذية أن مساعدات الوقود والدقيق قد تكفي لأربعة أيام.
الحرب في غزة تعمق مصاعب حياة مجتمع الصم والبكم وتفرض عليهم تحديات جسيمةوقال أحد العمال في المخبز لوكالة أسوشيتد برس: "لقد حضر عدد لا يصدق من الناس للحصول لشراء الخبز. وبفضل الله، سنتمكن من تلبية احتياجات معظمهم".
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة يعاني أكثر من 70 بالمئة من الغزيين في شمال غزة من سوء التغذية الحاد بسبب الحصار وشح المساعدات التي تتمكن للدخول إلى شمال القطاع.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف أنقذت نبتة الخبيزة الغزيين في الشمال من المجاعة؟ أمريكا تعلن بدء المجاعة في شمال غزة: المدنيون يموتون بالعشرات تقرير أممي: المجاعة متوقعة ووشيكة في شمال غزة مجاعة الشرق الأوسط غزة السياسة الإسرائيلية خبز المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مجاعة الشرق الأوسط غزة السياسة الإسرائيلية خبز المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إسرائيل إيران غزة أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط دونالد ترامب روسيا فرنسا فيضانات سيول حركة حماس السياسة الأوروبية إسرائيل إيران غزة أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی شمال غزة
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار.. الطائرات المسيرة تكشف حجم الخراب بقطاع غزة |فيديو
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب الدامية على قطاع غزة، ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يسدل الستار على واحدة من أعنف الحروب التي شهدها القطاع المنكوب. ومع نهاية الأعمال القتالية، تبدأ غزة في مواجهة مشهد مأساوي من الدمار الشامل.
وكشفت صور الطائرات المسيرة حجم الخراب الذي لحق بمختلف المناطق في قطاع غزة، حيث غطت الأنقاض مساحات شاسعة، تاركة دمارًا لا يمكن تجاهله.
ويواجه سكان القطاع تحديات ضخمة في محاولة إعادة بناء حياتهم وسط هذه الفوضى المدمرة.
وخلال حربها على غزة، تعرضت إسرائيل لاتهامات باستخدام سياسة "الأرض المحروقة" لتدمير الحياة في القطاع، وهي اتهامات تنظر فيها حاليا محكمتان دوليتان، بما في ذلك التحقيقات في جريمة الإبادة الجماعية.
وردت الدولة العبرية على هذه الاتهامات بنفيها، حيث أكدت أن جيشها كان يخوض معركة معقدة في مناطق مليئة بالسكان، مع السعي لتقليل الأضرار التي قد تصيب المدنيين والبنية التحتية، وفقا لما ورد من مصادر رسمية.
من جانبها، نفت إسرائيل الاتهامات المتعلقة بتنفيذ إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، مؤكدة أنها تسعى لوقف القتال وحماية المدنيين قدر الإمكان.
هذا وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة، سواء من الجو أو البر، إلى تدمير جزء كبير من البنية التحتية في القطاع، مما أسفر عن نزوح نحو 90% من سكانه. وبحسب التقارير، قد تستغرق عملية إعادة البناء عقودًا لتعود الحياة إلى طبيعتها في المنطقة.
جنين ومخيمها.. سماع دوي انفجار كبير بمخيم جنين