برامج تدريبية على الإنعاش القلبي الرئوي باستخدام أحدث الطرق بمستشفي بنها للتأمين الصحى
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
نظمت إدارة التدريب بفرع التأمين الصحى بالقليوبية دورة تدريبية على أساسيات الإنعاش القلبي الرئوي وتوقف عضلة القلب، بقاعة تدريب مستشفي بنها للتأمين الصحى، بمشاركة ٣٠ من الفرق الطبية والتمريضية.
ويهدف البرنامج التدريبي الذي أقيم تحت إشراف الدكتور طارق الخولي استشاري القلب بكلية طب قصر العيني، إلي رفع كفاءة وتنمية مهارات العاملين من الفرق الطبية والتمريضية، ونشر المبادئ التوجيهية الخاصة بالإنعاش القلبي الرئوي والرعاية القلبية الوعائية في الحالات الطارئة، وعلاج مرضي النوبات القلبية، والاكتشاف المبكر لحالات الجلطات القلبية.
وأوضح الدكتور سيد جلال مدير الفرع، أن هذا التدريب يعد أحد أهم المعايير لضمان تقديم أفضل خدمة ورعاية صحية وإنقاذ حياة المصابين من مرضى أمراض القلب الفجائية والحفاظ على سلامة القلب، ويأتي تدريب الفرق العاملة تماشياً مع متطلبات الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية لتيسير حصول المنشآت الصحية على التسجيل والاعتماد، والتي تشترط حصول مقدمي الخدمة الصحية على شهادات الإنعاش القلبي الرئوي الأساسي كأحد معايير الجودة لضمان تقديم خدمات ورعاية صحية مطابقة لمعايير السلامة والأمان والجودة العالمية.
وتابع مدير الفرع، أن التدريب جاء باستخدام أحدث الطرق والوسائل الحديثة لرفع كفاءة وتنمية مهارات مقدمي الخدمة الصحية بالمنشآت الصحية التابعة للفرع، وإكسابهم المهارات العلمية اللازمة، وإطلاعهم على التقنيات الحديثة في هذا المجال لكيفية معالجة الحالات الطارئة من المصابين بأمراض القلب الفجائية خلال الدقائق الأولى، إضافة إلى التدريب العملي واستخدام نماذج وأجهزة طبية للمحاكاة الطبيعية لطرق إنعاش القلب والصدر والتدخل المطلوب لإنقاذ الحالات الطارئة، مما يضمن تقديم خدمات طبية ورعاية صحية آمنة لجمهور الهيئة من المواطنين.
جدير بالذكر، أن سلسلة البرامج التدريبية لإنعاش القلب الرئوي، تأتى فى إطار خطة الفرع التدريبية التى تم وضعها طبقاً للاحتياجات التدريبية للمستشفيات والطواقم الطبية ضمن برامج التعليم الطبي المستمر، وذلك لرفع كفاءة الأطقم الطبية المنوطة بتقديم الخدمات الطبية للمواطنين بجميع الوحدات التابعة للفرع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنها القليوبية الفرق الطبية الرعاية القلبية القلبی الرئوی
إقرأ أيضاً:
القوافل الطبية بالشرقية تتصدر محافظات الجمهورية في تقديم الرعاية
قدم المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الشكر للفرق الطبية بإدارة القوافل الطبية العلاجية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية لجهودهم المخلصة المبذولة، في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين بالمحافظة بجودة عالية بمنظومة القوافل العلاجية والتي تأتى تنفيذاً لتعليمات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحسين جودة الحياة للمواطنين والإهتمام بمشروعات بناء الإنسان .
جاء ذلك عقب تصدر محافظة الشرقية لجميع محافظات الجمهورية في تقييم أداء عمل منظومة القوافل الطبية على مستوى الجمهورية خلال شهر ديسمبر الماضي، وكذلك مواصلة ريادتها خلال الأشهر السابقة بواقع ٣٠ شهر، وتقديم الخدمة الطبية وتوقيع الكشف الطبي لأكبر عدد من المواطنين في التخصصات الطبية المختلفة، والبالغ عددها ١١ تخصص وهم "الجراحة العامة، القلب والأوعية الدموية، النساء والتوليد، خدمات تنظيم الأسرة، الأطفال، الباطنة، الأنف والأذن، الرمد، العظام، الأسنان، الجلدية" هذا بالإضافة إلى تقديم خدمات الأشعة والفحوصات المعملية، وصرف العلاج اللازم لهم مجاناً، بجانب تحويل الحالات المرضية التي تحتاج إلى عمليات جراحية للمستشفيات التابعة للمديرية.
ومن جانبه أكد الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية على حرص الدولة على إستمرار تنظيم القوافل الطبية بمختلف القرى والنجوع والمناطق النائية، مع مراعاة الإلتزام بكل الإجراءات الإحترازية والوقائية أثناء تقديم الخدمة، ومؤكداً علي جاهزية جميع العاملين بالقطاع الطبي والتابعين لصحة الشرقية لبذل المزيد من الجهود لوصول الخدمات الطبية لجميع المواطنين بالمحافظة وخاصة التابعة لمنظومة القوافل والتى تهدف إلى التيسير على كبار السن والأطفال وذوي الإحتياجات الخاصة في تلقي الخدمات الطبية، خاصة في المناطق النائية وذات الطبيعة الخاصة بمحافظة الشرقية.
يذكر أن إدارة القوافل الطبية بصحة الشرقية قامت خلال عام ٢٠٢٤، بتنظيم ٨٢ قافلة طبية بالمناطق النائية داخل المحافظة، ونجحت في توقيع الكشف الطبي علي ٤٤٧٢٦١ مريض، متصدرة بذلك أيضاً كافة محافظات الجمهورية، فى تقديم الخدمات الطبية للمواطنين ووفقاً لمعايير الجودة، وذلك من خلال العيادات المتنقلة بمختلف مراكز المحافظة، كما تم تحويل ٩٣١ مريض لإجراء العمليات الجراحية بالمستشفيات التابعة للمديرية، وتم عقد جلسات توعوية صحياً وتثقيفياً لأهالي القرى والنجوع لتوعيتهم من إنتشار الأمراض المعدية والفيروسية، وضرورة الإلتزام بالإجراءات الإحترازية، والخدمات المتاحة ضمن المبادرات الرئاسية للصحة العامة، ووسائل تنظيم الأسرة، وغيرها.