شجار في برلمان جورجيا بسبب مشروع قانون " العملاء الأجانب" (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تشاجر نواب في برلمان جورجيا خلال مناقشة مشروع قانون "العملاء الأجانب"، الذي أثار جدلا كبيرا وحذر الغرب من أنه قد يخرج البلاد عن "المسار الأوروبي".
الغرب قلق إزاء مشروع قانون في جورجيا "قد يخرجها عن المسار الأوروبي"وأظهر مقطع فيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي تلقي زعيم حزب الحلم الجورجي، ماموكا مدينارادز، لكمة في وجهه أثناء حديثه مع أحد نواب المعارضة.
ثم انضم نواب آخرون من الطرفين إلى الشجار، وتبادلوا اللكمات.
???????????? The Parliament of Georgia. pic.twitter.com/XO3uK3tKA5
— AmericanPatriot ???????? (@ColdWarPatriot) April 15, 2024وبعد ساعات من هذا الشجار، تظاهر مئات الأشخاص ضد التشريع خارج البرلمان في العاصمة تبليسي.
???? No To Russian Law demonstration in front of the Parliament of Georgia. pic.twitter.com/VIKty13ub0
— Medea Ivaniadze (@medeaivan) April 15, 2024Atmosphere at the protest rally against the "foreign agents" law draft in front of the Parliament of #Georgia at these minutes. pic.twitter.com/MQSnqRoXfr
— NEXTA (@nexta_tv) April 15, 2024ويدعو مشروع القانون الذي اقترحه حزب الحلم الجورجي الحاكم، لاعتبار وسائل الإعلام والمنظمات غير التجارية "خاضعة لنفوذ أجنبي" إذا تلقت أكثر من 20 بالمائة من تمويلها من الخارج.
ويقول معارضو مشروع القانون إنه سيعيق هدف جورجيا بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، الذي منح تبليسي العام الماضي وضع "مرشح"، الذي طال انتظاره.
وقالت الحكومة إن رئيس الوزراء، إيراكلي كوباخيدزه، عقد اجتماعا يوم الاثنين مع سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي لمناقشة مشروع القانون.
المصدر: AP + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: نتحمل أعباء اقتصادية ضخمة لاستضافتنا ملايين الأجانب بسبب النزاعات
بروكسل – صرح وزير الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي إن مصر تتحمل أعباء اقتصادية ضخمة بسبب استضافتها ملايين الأجانب نتيجة النزاعات في المنطقة.
وأكد عبدالعاطي، في لقاء مع الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، امس الاثنين في بروكسل، إن ملف الهجرة يمثل تحديا مشتركا لكل من مصر والاتحاد الأوروبي، وأن التعاون في هذا المجال يجب أن يتم بصورة متوازنة بما يحقق مصالح الطرفين ويلبي أولوياتهما.
واستعرض الوزير بحسب بيان للخارجية المصرية، “الأعباء الاقتصادية الضخمة التي تحملتها مصر ارتباطا باستضافة ملايين الأجانب نتيجة للنزاعات”، مشيرا إلى أن التطورات المتلاحقة بالشرق الأوسط تتطلب تعزيز التنسيق بين الجانبين والعمل على دعم الشراكة الاستراتيجية الشاملة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بالإقليم.
ورحب عبدالعاطي، بالدعم المالي الأوروبي المقدم لمصر من خلال صرف الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو كقروض ميسرة ضمن الحزمة المالية الأوروبية، وأعرب عن تطلعه لاعتماد الشريحة الثانية بقيمة 4 مليارات يورو.
وذكر البيان، أن الوزير اطلع المسؤولة الأوروبية على التقدم الذي أحرزته مصر فيما يتعلق بأوضاع حقوق الإنسان بمفهومها الشامل في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى تناول اللقاء “الجهود المصرية الحثيثة التي بذلتها بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”.
وشدد الوزير في هذا السياق، على ضرورة تنفيذ الاتفاق دون تأخير والتزام أطراف الاتفاق ببنوده وتنفيذه وفقا للمراحل والتواريخ المحددة، ودعا المسئولة الأوروبية لدعم الجهد الإنساني لتقديم المساعدات للقطاع والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيدا لإعادة إعماره.
كما بحث عبدالعاطي وكالاس، التطورات في سوريا، مؤكدا أهمية الدفع بعملية سياسية شاملة ذات مصداقية، لا تُقصي أيا من المكونات السورية.
وتبادل الطرفان وجهات النظر بشان التطورات في السودان والصومال والقرن الأفريقي ومنطقة الساحل وأمن الملاحة بالبحر الأحمر، فضلا عن قضية الأمن المائي المصري.
المصدر: RT