أردوغان يبحث مع أمير قطر الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، العديد من القضايا الدولية والإقليمية على رأسها التطورات في قطاع غزة مع نظيره القطري الشيح تميم بن حمد آل ثاني.
وأجرى الرئيس أردوغان محادثة هاتفية مع أمير قطر الشيخ تميم، بحسب بيان أصدرته دائرة الاتصالات في رئاسة الجمهورية، وتم خلال اللقاء بحث العلاقات التركية القطرية، والقضايا العالمية والإقليمية، والاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.
ووفق البيان: “قال الرئيس أردوغان خلال الاتصال إنه ينبغي للعالم الإسلامي أن يكثف جهوده الموحدة لوقف الهجمات الوحشية، التي تشنها إسرائيل ومعاقبتها على الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها“
وذكر الرئيس أردوغان أنه من الضروري كبح جماح إسرائيل في أقرب وقت ممكن، والتصرف بحكمة من أجل منع انتشار التوترات في المنطقة.
يذكر أن تركيا عبرت عن مخاوفها من تصاعد الصراع في المنطقة عقب الهجمات الإيرانية على إسرائيل، لكنها لم تصدر أي إدانة لتلك الهجمات.
Tags: أردوغانتركياتركيا وقطرتميمقطرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان تركيا تركيا وقطر تميم قطر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، والوفد المرافق له، بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي شدد خلال اللقاء على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار العراق الشقيق، مشيراً إلى استعداد مصر لتسخير جميع الإمكانات اللازمة لدعم جهود التنمية وتحقيق تطلعات الشعب العراقي. من جهته، أعرب السيد عمار الحكيم عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين، مبرزاً الدور الريادي الذي تلعبه مصر في الحفاظ على أمن وإستقرار المنطقة ومصالح شعوبها، بالإضافة إلى تقديره للدعم المصري المستمر للعراق في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع الإقليمية وتداعياتها، حيث تم التأكيد على ضرورة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحله المختلفة، وتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. كما تم التأكيد على أهمية بدء عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله الفلسطينيين، مع رفض إقتراحات تهجير الشعب الفلسطيني، لعدم تصفية القضية الفلسطينية وتجنب التسبب في تهديد الأمن القومي لدول المنطقة، كما تم في هذا السياق التشديد على أهمية إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية كونه الضمان الوحيد على التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول أيضاً تطورات الأوضاع في سوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا الشقيقة، وحتمية إطلاق عملية سياسية تشمل كافة أطياف الشعب السوري، تنتهي بإقرار الدستور وإجراء الانتخابات، كما تم التأكيد على أهمية إنهاء الاحتلال للأراضي السورية. وفي هذا السياق، تناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث تم التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لاستعادة الاستقرار في دول الإقليم، وأهمية تجنب التصعيد ونشوب صراع إقليمي سوف تكون له تداعياته السلبية على جميع دول المنطقة ومقدرات شعوبها.