بايدن للسوداني:بلادي ملتزمة بحماية أمن إسرائيل وحلفائها في المنطقة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 16 أبريل 2024 - 10:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء أمس الاثنين، أن أمريكا ملتزمة بحماية مصالح أمريكا وشركائها في المنطقة .وقال مصدر حكومي ضمن وفد السوداني، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني التقى الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن بالبيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن”.
وأضاف بايدن، خلال اللقاء بالسوداني، أن “أمريكا ملتزمة بأمن وحماية إسرائيل وحلفائها في المنطقة وملتزمون بوقف لإطلاق نار يعيد الرهائن إلى وطنهم ويمنع اتساع نطاق الصراع”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
لحماية مصالحها في المنطقة.. أمريكا تستهدف معقل داعش بالصومال
قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من واشنطن، إنه على الرغم من التحديات العديدة التي يواجهها الشرق الأوسط، تواصل إدارة الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، مكافحة تنظيم داعش كأولوية أساسية في المنطقة.
وأشار إلى أنه من منظور أمريكي، لا يعتبر هذا غريبًا، حيث كانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد أعطت نفس الأولوية خلال فترة ولايته، خصوصًا في سوريا والعراق.
الضربة الأمريكية ضد داعش في الصومالوأضاف جبر، خلال رسالة على الهواء، أن ما يثير الاهتمام في هذه الضربة الأخيرة هو أن الولايات المتحدة اختارت استهداف تنظيم داعش في الصومال، وهو أمر غير معتاد، فالمنطقة كانت بعيدة عن دائرة الاهتمام الأمريكية لعدة سنوات، خصوصًا في عهد إدارة بايدن التي كانت تركز جهودها على مكافحة حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة، ولكن، في ظل إدارة ترامب، يبدو أن الولايات المتحدة تعطي الأولوية لمحاربة داعش في هذه المنطقة.
تفاصيل الضربة الأمريكية في الصومالوذكر جبر، أنه في منشور عبر منصة «تروث سوشيال»، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تنفيذ ضربة ناجحة ضد معقل لتنظيم الدولة في الصومال.
وقال ترامب، إن الضربة استهدفت عددًا من الإرهابيين وقائدًا في التنظيم، وعلى الرغم من أن ترامب لم يذكر اسم القائد، إلا أن بعض التقارير الصحفية تشير إلى أن الهدف كان عبدالقادر مؤمن، الذي يُعتبر أحد أقوى رجال داعش في الصومال.
حماية المصالح الأمريكية من تهديدات داعشوأكمل جبر: «هذه الضربة تأتي في إطار حماية المصالح الأمريكية، فقد استهدفت الضربة إرهابيين يشكلون تهديدًا مباشرًا للأمن الأمريكي، كما أن الحوادث الأخيرة مثل الهجوم في نيو أورلينز، الذي أسفر عن مقتل 14 شخصًا على يد شخص يُقال إنه عضو في داعش، تبرز الحاجة المستمرة لمكافحة التنظيم لحماية المواطنين الأمريكيين وحلفائها في المنطقة».