بمناسبة عيد الجلاء.. الأربعاء والخميس إجازة في سوريا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أصدر مجلس الوزراء السوري قرارا باعتبار يوم غد الأربعاء عطلة رسمية بمناسبة عيد الجلاء، وبهذه المناسبة تقرر تعطيل الجهات العامة أيضاً يوم الخميس الموافق لـ 18 ابريل .
وميدانيا؛ ذكرت وسائل إعلام سورية أن وحدات الجيش السوري استهدفت مسيّرة انتحارية معادية تابعة للمجموعات الإرهابية المسلحة في ريف حلب الغربي.
فيما نفذ سلاح الجو الحربي السوري والروسي المشترك في وقت سابق عبر أكثر من طائرة حربية غارات جوية مكثفة على تحركات و مواقع اختباء لعناصر تنظيم داعش الإرهابي في امتداد محاور البادية السورية.
كما نفذ سلاح الجو الحربي السوري والروسي المشترك غارات جوية مكثفة على تحركات لتنظيم داعش الإرهابي في وقت سابق تم رصدها بالتعاون مع طيران الاستطلاع الروسي ، قدمت من مناطق الـ55 كم الواقعة تحت سيطرة قوات الإحتلال الأمريكي، لمهاجمة نقاط وحدات الجيش العربي السوري في البادية السورية.
كانت وحدات الجيش السوري استهدفت في وقت سابق بصاروخ موجه سيارة لهيئة تحرير الشام الإرهابية على محلق مدينة دارة عزة غرب حلب .
وأعلن الجيش السوري ايضا في وقت سابق استهداف آليات ومواقع للفصائل المسلحة على محوري الزيارة والمشيك بسهل الغاب شمال غربي حماة عبر طائرات مسيرة.
وبحسب المعلومات السورية؛ فأن 3 مسلحين قتلوا وأصيب آخرين.
وكانت وحدات الجيش العربي السوري وجهت في وقت سابق ضربات صاروخية متتالية بصواريخ البركان لمقرات وتحصينات إرهابيي "جبهة النصرة " في محيط بلدات كفرتعال وكفرعمة غرب حلب.
كما قصفت بالمدفعية الثقيلة مقرات ودشم الإرهابيين بمحيط بلدات معارة النعسان شمال شرق إدلب والفطيرة وديرسنبل جنوب إدلب.
وكانت استهدفت وحدات الجيش السوري بالمدفعية الثقيلة مواقع وتحصينات المجموعات الإرهابية في محيط بلدة دير سنبل بريف إدلب.
وكانت وسائل إعلام سورية أفادت في وقت سابق بأنه تم رصد تحليق طيران مسيّر في سماء مدينة البوكمال شرق ديرالزور، وبالقرب من الحدود السورية العراقية.
وكانت مدينة الراعي بريف حلب شهدت مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بانفجار عبوة ناسفة استهدف حاجزا للشرطة العسكرية على مدخل المدينة.
وفي سياق اخر ؛ احبط الجيش السوري محاولة تسلل للفصائل المسلحة على محور ريف اللاذقية الشمالي.
كما استهدفت وحدات الجيش السوري بالمدفعية الثقيلة مواقع و نقاط انتشار هيئة تحرير الشام الإرهابية في محيط بلدة القصر بريف حلب الغربي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو إلى دمج قوات سوريا الديمقراطية في العملية السياسية ويعلن استضافة الرئيس السوري قريبًا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحفي اليوم على أهمية دمج قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في العملية الانتقالية السورية لتعزيز الأمن واستقرار المنطقة، معربًا عن تقديره لدورها "المحوري" في القتال إلى جانب التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي. جاءت تصريحات ماكرون ضمن حزمة مبادرات فرنسية تهدف إلى دعم مسار سياسي شامل في سوريا، بما في ذلك رفع العقوبات الأوروبية وتأمين عودة اللاجئين.
وأشار ماكرون إلى أن "سوريا تحتاج إلى نظام حكم عادل يشمل جميع المكونات ولا يستثني أحدًا"، مؤكدًا أن الإدارة السورية الجديدة التي أُعلنت مؤخرًا "تحمل أملاً كبيرًا للمواطنين"، مع وعد فرنسا بالانخراط "بشكل جدي" في مساعدتها لتجاوز التحديات، لاسيما في مجالي العدالة الانتقالية ومنع الإفلات من العقاب.
دعوة لرفع العقوبات وتأمين عودة اللاجئين:
طالب الرئيس الفرنسي المجتمع الدولي بتأمين الظروف الإنسانية والاقتصادية اللازمة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مشيرًا إلى أن باريس ستُصدر "أذون عبور" خاصة تسمح لهم بالعودة إلى سوريا ثم الرجوع إلى فرنسا. كما دعا إلى رفع العقوبات الأوروبية عن دمشق "بأسرع وقت" لتمكينها من إعادة الإعمار والنمو الاقتصادي، معربًا عن قلقه من استمرار الأزمة الإنسانية.
كشف ماكرون عن استضافة فرنسا قريبًا للرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة علنية لمسؤول سوري رفيع إلى باريس منذ سنوات، في خطوة تُعتبر دبلوماسية غير مسبوقة. وأكد أن التحدي الأكبر للإدارة الجديدة يتمثل في تحقيق المصالحة الوطنية وبناء مؤسسات تحظى بثقة السوريين.
هذا وتأتي التصريحات الفرنسية في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات دولية لإحياء الحل السياسي في سوريا، وسط تحفظات من بعض الأطراف الإقليمية والدولية. ولم يحدد ماكرون جدولًا زمنيًا لتنفيذ المبادرات، لكنه شدد على أن "فرنسا لن تتهاون في دعم الاستقرار بالشرق الأوسط".