أرتميس برنامج أميركي تسعى الولايات المتحدة الأميركية إلى تنفيذه بحلول عام 2025، بهدف التأسيس لوجود بشري مستدام على القمر ووضع المحطة المدارية "غيتواي"، وتوفير شروط فتح الطريق لبعثات المريخ المأهولة بالبشر، على شكل 4 مهمات متتالية تهدف كل مهمة للتأسيس لجزء من المشروع.

فكرة المشروع

بعد مرور نصف قرن على إرسال وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) رواد فضاء إلى سطح القمر ضمن إطار مشروع أبولو، قررت الولايات المتحدة الأميركية إرسال رواد فضاء آخرين من الجنسين إلى سطح القمر بحلول عام 2025 في إطار برنامج جديد اسمه "أرتميس".

ويسعى البرنامج إلى تسجيل سبق أميركي جديد بجعل أول امرأة تطأ قدماها سطح القمر، بعد أن كان نيل أرمسترونغ أول إنسان نزل على سطحه.

وعرف البرنامج تعديلات عدة على مستوى مواعيده، بعضها تحت ضغط الاعتبارات السياسية، وبعضها بسبب جائحة كورونا والمشاكل التقنية.

يسعى برنامج "أرتميس" إلى تسجيل سبق أميركي جديد بجعل أول امرأة تطأ قدماها سطح القمر (رويترز) عودة لسطح القمر

أصبحت العودة إلى سطح القمر هي السياسة الفضائية الرسمية للولايات المتحدة مند ديسمبر/كانون الأول 2017، عندما وقع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اتفاقية سياسة الفضاء الأولى.

والخطة الجديدة التي وضعتها ناسا لتنفيذ تلك السياسة أطلق عليها اسم برنامج "أرتميس". وتشمل هذه الخطة العمل مع شركات تجارية وشركاء دوليين، وبناء محطة فضائية حول سطح القمر، وإرسال رواد فضاء إلى القطب الجنوبي للقمر بحلول عام 2025، وذلك استعدادا للمهمات البشرية إلى المريخ.

ويتكون البرنامج من مرحلتين، وتتكون المرحلة الأولى منه من 4 مهمات، فيما لم تكشف ناسا عن تفاصيل مرحلته الثانية.

أهداف البرنامج

يهدف برنامج "أرتميس" إلى تحقيق الأهداف التالية:

إرسال رواد فضاء إلى سطح القمر عام 2025 ثم عام 2026. تأسيس وجود بشري مستدام طويل الأمد على سطح القمر وحوله كذلك بحلول عام 2028. إنشاء محطة فضائية صغيرة تسمى "غيتواي"، تبنيها الوكالة في مدار قمري، وستكون بمنزلة محور استكشاف لسطح القمر، كما يخطط لاستخدامها أيضا للرحلات الفضائية إلى الكواكب الأخرى. توفير شروط فتح الطريق لبعثات المريخ المأهولة بالبشر. ويقول مسؤولو ناسا إن القمر يمثل نقطة انطلاق كبيرة في الرحلة الشاقة إلى الكوكب الأحمر. اسم أسطوري

في يوم الاثنين 13 مايو/أيار 2019، أطلقت ناسا اسم "أرتميس" على برنامجها للعودة إلى القمر. وقال مدير الوكالة جيم بردنشتاين عن الاسم الجديد للبرنامج في تصريح لوسائل الاعلام "فيما يبدو أنّ أبولو كان لديه شقيقة توأم تدعى أرتميس. وشاءت الصدف أن تكون إلهة القمر"، في إشارة منه إلى الأساطير اليونانية القديمة.

وفي الأساطير اليونانية القديمة، كان أبولو وأرتميس الطفلين التوأم لزيوس وليتو. وكان أبولو إله الشمس فيما كانت أخته أرتميس إلهة القمر، وإلهة الصيد مع رفيقها في الصيد أوريون.

وكتبت المختصة في دراسة الأساطير الإغريقية ماري كلير بوليو، في مقال نشر على موقع "ذا كونفرزيشن" أن اسم المهمة يحمل رمزية عالية، ليس فقط لأن أرتميس كانت إلهة القمر عند اليونانيين والرومان، بل لأنها باتت في العصر الراهن أيقونة نسوية، ويشار إليها مثالا للحرية والاستقلالية والقوة. وتضيف أن "رمزيتها بصفتها إلهة للغابات والصيد، جعلتها أيضا مصدر إلهام للناشطين في حماية البيئة".

أول امرأة تطأ سطح القمر

لم تصل أي امرأة إلى سطح القمر على الرغم من تمكن 12 شخصا من السفر إليه. ويهدف برنامج "أرتميس" إلى تسجيل سبق أميركي في هذا الصدد. وبلغ عدد النساء اللواتي سافرن إلى الفضاء 64 امرأة من أصل 566 شخصا.

وفي ضوء الهدف الطموح لإطلاق هذه المهمة القمرية بحلول عام 2025، انطلقت التكهنات حول من قد تكون أول امرأة تمشي على سطح القمر.

ومن بين رواد الفضاء النشطين والبالغ عددهم 38 في طاقم رواد ناسا، توجد 12 امرأة، إضافة إلى 5 أخريات في الطاقم الذي يخضع للتدريب، ليصبح مجموع رائدات الفضاء المحتمل سفر إحداهن إلى سطح القمر 17 امرأة.

كلفة مالية زهيدة

العودة إلى القمر كانت مكلفة دائما، لكنّ تقدير ناسا الأول لتكلفة إرسال رواد فضاء إلى سطح القمر مرة أخرى عام 2024 (قبل تعديله) عدّ رخيصا جدا، حسب موقع "ناسا بالعربي".

ففي 14 يونيو/حزيران 2019، قدم بريدنستاين أول تقدير له لميزانية تنفيذ برنامج "أرتميس" موضحا أنه "لتحقيق وجود مستدام على سطح القمر، فإننا سنحتاج ما بين 20 و30 مليار دولار".

للمقارنة تم الإعلان عن آخر برنامج لناسا للهبوط على القمر، ألا وهو برنامج "كونستيليشن" الذي لم يُثمر قط، بتكلفة تقدر بـ104 مليارات دولار في عام 2005. وقد كلّف برنامج "أبولو" 25 مليار دولار ولكن ذلك حسب قيمة الدولار في عقد الستينيات من القرن الـ20.

وقُدّر أنّ محطة الفضاء الدولية قد كلفت حوالي 100 مليار دولار، بل إنّ تليسكوب هابل الفضائي قد كلف أكثر من 10 مليارات دولار إلى حدود منتصف 2019، لبنائه وإطلاقه وخدماته في المدار.

يتكون برنامج "أرتميس" من مرحتلين: الأولى مكونة من 4 مهمات والثانية لم تُكشف تفاصيلها بعد (ناسا) مهمات أرتميس (المرحلة الأولى)

تتألف المرحلة الأولى من برنامج أرتميس من 4 مهمات هي: أرتميس1 وأرتميس2 وأرتميس3 وأرتميس 4.

مهمة أرتميس 1

حددت مهمة "أرتميس1" في اختبار طيران غير مأهول للصاروخ العملاق وكبسولة طاقم أوريون التابعين لنظام الإطلاق الفضائي "إس إل إس".

والنجاح في هذه المهمة يهيئ ذلك الثنائي (الصاروخ والكبسولة) إلى أخذ البشر إلى القمر وإعادتهم إلى الأرض خلال الرحلتين "أرتميس 2″، و"أرتميس 3".

وهدف اختبار الطيران هو التأكد من أداء عدة أنظمة مهمة لنظام الإطلاق الفضائي، ولأوريون، بما فيها الدرع الواقي من الحرارة لكبسولة الطاقم. وتقييم قدرة مركبة أوريون على دعم الطاقم قبل أن تبدأ الكبسولة الفضائية بنقل الروّاد.

وشهد موعد إطلاق المهمة الأولى لأرتميس عدة تأجيلات، فقد كان مقررا أن تبدأ في نوفبمبر/تشرين الثاني 2020، لكن أُجّلت إلى أواخر 2021، غير أن الإطلاق الفعلي للمهمة حدث أواخر سنة 2022.

وحسب الموقع الرسمي لناسا تمت المهمة وفق ما يلي:

تاريخ الإطلاق: 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2022. مدة المهمة: 25 يوما، و10 ساعات، و53 دقيقة. المسافة التي قطعتها المهمة: 2.4 مليون كيلومتر. العودة إلى الأرض: 11 ديسمبر/كانون الأول 2022.

وخلال المهمة حلقت أوريون مرتين بالقرب من القمر، على مسافة 128,75 كيلومترا من سطحه، في أبعد مسافة لها خلال المهمة.

مهمة أرتميس 2

ترتكز هذه المهمة على النجاحات التي تحققت في المهمة الأولى. وهي أول اختبار طيران مأهول لنظام الإطلاق الفضائي، ولأوريون، مقلة البشر حول القمر، دون هبوطهم على سطحه.

الموعد الأصلي لإطلاق المهمة "أرتميس 2" كان في أواخر سنة 2022. وأعلن وكالة ناسا تعديلا في برنامج المهمة لتؤجل موعد إطلاقها إلى سبتمبر/أيلول 2025.

وحسب الموقع الرسمي لناسا فالمهمة سوف تتم وفق المعطيات العامة التالية:

نوع المهمة: دورة مأهولة حول القمر دون هبوط. حجم الطاقم: 4 رواد. الإطلاق: سبتمبر/أيلول 2025. المدة: 10 أيام. مهمة أرتميس 3

هذه المهمة هي التي ستضع رائدي فضاء اثنين على سطح القمر بالقرب من قطبه الجنوبي. وستمثل الهبوط المأهول الأول على سطح القمر منذ مهمة "أبولو 17" في ديسمبر/كانون الأول 1972.

خلال المهمة سيهبط اثنان من أفراد الطاقم إلى السطح ويقضون ما يقرب من أسبوع بالقرب من القطب الجنوبي للقمر لإجراء بحث علمي جديد قبل العودة إلى المدار القمري للانضمام إلى طاقمهم للعودة إلى الأرض.

كان الموعد الأصلي لهذه المهمة في عام 2024، وأُجل إلى غاية سبتمبر/أيلول 2026. والمعطيات العامة عن هذه المهمة هي:

حجم الطاقم: 4 رواد فضاء.

الإطلاق: سبتمبر/أيلول 2026.

مدة الرحلة: 30 يوما.

تمثل "أرتميس 3" واحدة من أكثر المهام الهندسية والبراعة البشرية تعقيدا في تاريخ استكشاف الفضاء السحيق، إذ سيتم استكشاف منطقة القطب الجنوبي القمري. وستساعد الملاحظات والعينات والبيانات التي جمعها رواد الفضاء على توسيع فهم النظام الشمسي وكوكب الأرض.

مهمة أرتميس 4

تمثل نهاية المرحلة الأولى لبرنامج أرتميس، وهدفها الرئيسي هو وضع وحدة السكن "آي-هاب" في مدار حول القمر. ومن المقرر أن يصبح أساس المحطة المدارية "غيتواي"، والتي لن تكون  نقطة وسيطة للهبوط على سطح القمر فحسب، بل سيتم استخدامها أيضا للرحلات الجوية إلى الكواكب الأخرى.

وبينما يظل رائدا فضاء على البوابة ويواصلان تركيب "آي-هاب"، سيتم نقل رائدين من أرتميس إلى نظام هبوط بشري سينفصل عن البوابة ويهبط على القمر.

وبذلك ستشهد هذه المهمة ثاني هبوط لرائدي فضاء على سطح القمر، وهو أمر لم يكن مبرمجا من قبل، وأضيف يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول 2022.

خلال مدار كامل لمركبتي أوريون وغيتواي، سيُجري الرائدان على سطح القمر بحثا علميا ويعودان إلى غيتواي بعد 6 أيام.

والمعطيات العامة للمهمة الرابعة لبرنامج أرتميس هي:

رحلة مأهولة مع هبوط على سطح القمر. الإطلاق: خلال سنة 2028. المدة: من 3 إلى 4 أسابيع. حجم الطاقم: 4 رواد. تهدف مهمة أرتميس 4 إلى وضع وحدة السكن "آي-هاب" في مدار حول القمر (رويترز) الأبعاد الإستراتيجية للبرنامج

في 2 أبريل/نيسان 2020 تم تقديم خطة جديدة إلى مجلس الفضاء، وهي المجموعة الاستشارية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يترأسها نائب الرئيس مايك بنس.

يلخص جزء كبير من التقرير -الذي يحمل عنوان "خطة ناسا لتنمية واستكشاف القمر بشكل دائم"- الرؤية التي وضعتها ناسا لتبرير وتحقيق عملية الهبوط على القمر المقررة عام 2024 (قبل تعديل الموعد لاحقا).

لكن التقرير يتطلع إلى ما هو أبعد من ذلك، فيركز على ما لوجود طويل المدى على القمر وفي المدار القمري أن يسمح للولايات المتحدة بإنجازه.

وفقا للتقرير، سيكون معسكر قاعدة أرتميس نفسه بمنزلة منشأة قمرية لاستيطان السطح، حيث يستطيع استضافة 4 رواد فضاء في القطب الجنوبي لزيارات قد تستمر لمدة أسبوع، كما يمكن أن تكون القاعدة أيضا موقعا لاختبار تقنيات جديدة للتعامل مع الغبار القمري المزعج والليالي القمرية الطويلة والباردة، وتحويل المواد المحلية إلى موارد مثل المياه، وتطوير تقنيات جديدة للطاقة والبناء.

سيرافق ويدعم معسكر قاعدة أرتميس نظامان للتنقل:

مركبة تضاريس قمرية: لتسهيل حركة رواد الفضاء على السطح.  ومنصة تنقل صالحة للسكن: يمكنها دعم الرحلات البعيدة عن القاعدة لمدة تصل إلى 45 يوما. كوكب المشتري وأقماره (شترستوك) بوابة إلى المريخ

ويعرض التقرير أيضا خطة لاستخدام محطة متوسطة تدور حول القمر يطلق عليها اسم البوابة كموقع لمحاكاة مهام المريخ.

هذه المهام التدريبية قد تتضمن فريقا مكونا من 4 رواد فضاء يعيشون على البوابة لعدة شهور، لمحاكاة مدة الرحلة إلى المريخ، ثم سيزور اثنان من طاقم الهبوط سطح القمر، ثم سيكون هناك إقامة مدارية أخرى طويلة لملء الجدول الزمني للبعثة.

وجاء في التقرير "وستكون هذه البعثات أطول البعثات البشرية للفضاء العميق مدة في التاريخ، وستكون أول اختبارات تشغيلية لمعرفة مدى جاهزية أنظمة الفضاء العميق طويلة المدة، وعمليات انقسام الطاقم التي تعد ضرورية لنهجنا المتبع في تنفيذ أول مهمة بشرية إلى المريخ".

لكن الرؤية طويلة المدى لأرتميس تشمل الكثير من العلوم الخاصة بالقمر، إضافة إلى الاستعداد لاستكشاف المريخ.

المحطات الرئيسية في البرنامج في 11 ديسمبر/كانون الأول 2017، وقع ترامب اتفاقية سياسة الفضاء الأولى، موجها بذلك تعليماته لوكالة ناسا من أجل عودة رواد الفضاء إلى القمر. مع بداية سنة 2019 وضعت ناسا خطة من 10 سنوات للعودة برحلة مأهولة إلى سطح القمر، تغطي الفترة 2017-2028. في 26 مارس/آذار 2019، أعلن بنس أن هدف ناسا لإرجاع البشر إلى القمر في آفاق 2028 "ليس جيدا بما فيه الكفاية"، وأضاف بأن الولايات المتحدة ستعمل على ذلك في 2024. مقلصا بذلك المهلة المحددة لأرتميس إلى 4 سنوات. يسعى الباحثون للاستفادة من موارد القمر لدعم حياة الرواد وتموين الرحلات الفضائية (رويترز) في يوم الاثنين 13 مايو/أيار لسنة 2019، أطلقت ناسا اسم أرتميس على برنامجها للعودة إلى القمر. في 14 يونيو/حزيران 2019، أعلن بريدنستاين أول تقدير لميزانية تنفيذ برنامج "أرتميس"، وجعله ما بين 20 و30 مليار دولار. في يونيو/حزيران 2019 أعلنت ناسا أنّ مركبات الهبوط على القمر، التي ستُبنى من قبل الشركات الأميركية "أستروبوتيك" و"إنتويتيف ماشين" و"أوربيت بيوند"، ستحمل معها معدات ناسا العلمية إلى القمر سنة 2020 و2021. واعتبرت أن هذه المهام الرئيسية الروبوتية هي خطوات مفتاحية مبكرة في برنامج "أرتميس". في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2019 في اليوم العام لشركة "آي إيه سي"، كشف رئيس بريدنشتاين عن الدواعي السياسية خلف تقليص مدة برنامج "أرتميس"، مستحضرا سوابق تاريخية، وأوضح أنه "في عام 1989، وفي الذكرى السنوية الـ20 لهبوط الرحلة القمرية "أبولو 11″، اقترح الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب مبادرة استكشاف الفضاء "إس إيه آي"، التي هدفت إلى إعادة البشر إلى القمر. لكن خطة ناسا للقيام بذلك كانت باهظة التكلفة وتستغرق وقتا طويلا، لذا تم إلغاء "إس إيه آي" لاحقا. يوم الجمعة 20 مارس/آذار 2020، توقف العمل والاختبارات وتجهيزات ناسا بسبب انتشار وباء كورونا (كوفيد-19)، حيث أوقفت الوكالة العمل على إنتاج واختبار صاروخ نظام الإقلاع الفضائي ومركبة نقل رواد الفضاء أوريون. واستمر تأثير انتشار الوباء بشكل أكبر خلال سنة 2021، مما كبد الوكالة خسارة بلغت 3 مليارات دولار. في 2 أبريل/نيسان 2020 قدمت ناسا خطة جديدة إلى مجلس الفضاء الوطني عرضت فيها رؤية وأهدافا جديدة لأرتميس. في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، تمكنت ناسا أخيرا من إطلاق المهمة الأولى لأرتميس بعد عدة تأجيلات. في 09 يناير/كانون الثاني 2024، أعلنت ناسا عن تأجيل مهمة "أرتميس2" لمدة عام تقريبا لأسباب تقنية. وكان من المقرر إجراء المهمة في نوفمبر/تشرين الثاني من 2024، قبل أن تؤجل إلى سبتمبر/أيلول 2025.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات دیسمبر کانون الأول إرسال رواد فضاء المرحلة الأولى القطب الجنوبی إلى سطح القمر رواد فضاء إلى على سطح القمر تشرین الثانی سبتمبر أیلول بحلول عام 2025 رواد الفضاء ملیار دولار مهمة أرتمیس هذه المهمة العودة إلى إلى المریخ حول القمر على القمر إلى القمر أول امرأة فضاء على هبوط على

إقرأ أيضاً:

الهند.. تشغيل أول محطة أرضية تناظرية لاختبار تقنيات استكشاف القمر والمريخ

الهند – أعلنت منظمة بحوث الفضاء الهندية (ISRO) البدء بتشغيل أول محطة أرضية تناظرية “القمر-المريخ” لاختبار تقنيات دراسة الفضاء البعيد وتكيف الإنسان مع ظروفه.

وجاء في بيان المنظمة: “تحاكي المحطة الظروف المعيشية البشرية في بيئة الكواكب من أجل دعم رحلات المركبات الفضائية المأهولة بين الكواكب”.

وأنشأت في المحطة منطقة نموذجية للمشاركين في الرحلة الاستكشافية، للسير في الفضاء ووفرت لهم جميع الظروف اللازمة للسكن البشري المكتفي ذاتيا في بيئة شاذة قاسية مجهزة بنظام مستقل يستخدم الطاقة الشمسية مع إمكانية زراعة النباتات اللازمة لتغذية الطاقم على أساس الزراعة المائية (زراعة النباتات بدون تربة، في وسائل اصطناعية مغذية).

وقد أنشأت هذه المحطة في منطقة جبلية صحراوية بالقرب من مدينة لياه (Leh)‏ بإقليم لداخ. ووفقا للعلماء، تعتبر تضاريس هذه المنطقة وظروفها الطبيعية القاسية والتقلبات الشاذة بدرجات الحرارة، نموذجية لمحاكاة البيئة التي سيعيش ويعمل فيها رواد الفضاء على القمر والمريخ.

ويؤكد خبراء ISRO أنه من المتوقع أن تلعب هذه المحطة التناظرية والتجارب التي تجرى في المنشآت العلمية الأخرى دورا رئيسيا في مهمات الهند المأهولة إلى القمر والمريخ.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • بعد قضاء 6 أشهر بعيدًا عن الأرض.. صينيون يبتكرون "حديقة أسماك" في الفضاء
  • بعد 6 أشهر.. عودة طاقم المركبة الفضائية شنتشو-18 إلى الأرض
  • بعد 6 أشهر.. 3 رواد فضاء صينيين يعودون للأرض
  • رواد فضاء صينيون يعودون الأرض
  • عودة رواد الفضاء على متن "شنتشو-18" بعد انتهاء مهمتهم في محطة الفضاء الصينية
  • نقل مركبة من طراز دراجون إلى مكان انتظار جديد في محطة الفضاء الدولية
  • رواد الإمارات يحتفون على الأرض وفي الفضاء بـ «يوم العلم»
  • عبيد السويدي يبدأ محاكاة مهمة مأهولة للمريخ في «ناسا»
  • رقصة كونية خاطفة للأنظار.. رصد “عيون الفضاء” في لقطة رائعة!
  • الهند.. تشغيل أول محطة أرضية تناظرية لاختبار تقنيات استكشاف القمر والمريخ