الخارجية اليابانية: كاميكاوا أجرت محادثات هاتفية مع نظيرها الإيراني لضمان سلامة الملاحة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل لها، أن الخارجية اليابانية، قالت إن الوزيرة كاميكاوا أجرت محادثات هاتفية مع نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
"غروسي": وجود اليورانيوم المخصب لدى إيران لا يعني امتلاكها لقنبلة نووية إيران تعاود تهديد إسرائيل حال ارتكاب أي أخطاء جديدةوأكدت القناة أن الوزيرة حثت إيران على ضمان سلامة الملاحة بالمنطقة.
جدير بالذكر أن أحمد محاميد، خبير الشئون الإسرائيلية، قال سابقًا إن حكومة بنيامين نتنياهو ليس لديها القرار فيما يخص الرد على هجمات إيران، حيث تشاور الحلفاء دائمًا في مثل هذه المواقف.
وأضاف محاميد، خلال برنامج "منتصف النهار"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن المجتمع الإسرائيلي يعيش حالة من عدم الاستقرار سواء السياسي أو العسكري.
بغداد خارج دائرة الصراع في المنطقةوأشار إلى أن مؤتمر بلينكن مع نائب رئيس الوزراء العراقي، يؤكد أن بغداد خارج دائرة الصراع في المنطقة، حيث تحاول الولايات المتحدة السيطرة على دول المنطقة من أجل حماية إسرائيل.
ونوه إلى أن الولايات المتحدة غضّت النظر وأعطت الضوء الأخضر لإيران بشأن الهجوم على إسرائيل للإطاحة ببنيامين نتنياهو، خاصة بعد الخلافات الأخيرة بينه وبين الرئيس الأمريكي جو بايدن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران بوابة الوفد الوفد أمير عبد اللهيان الخارجية اليابانية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: إيران لا تريد التورط في حرب مع إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد محسن أبو النور خبير السياسات الدولية ومتخصص في الشأن الإيراني، إنّ اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أثر تأثيرا كبيرا على المشهد في المنطقة، فقد جرى نقل ساحة الصراع من غزة إلى لبنان فيما يتعلق بقوة الجهود العسكرية الإسرائيلية.
وأضاف "أبو النور"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "انتقل ثقل الجهود العسكرية الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى الأراضي اللبنانية والكل شاهد الاعتداءات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية في بيروت وجنوبي لبنان في الأسابيع الأخيرة، ما يشير إلى أن إسرائيل كانت تتحسب لنقل ساحة الصراع من غزة إلى شمالي إسرائيل والأراضي اللبنانية".
وتابع: "إيران في وضع صعب جدا، فهي لا تعرف كيف تتصرف في هذا الموقف، فقد قالت وهددت في أكثر من مناسبة بأنه لو تم توسيع نطاق المعارك لن تصمت وسوف ترد وهي إلى الآن لم ترد، وأتصور أنها لن ترد على مثل هذا العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتلجأ الآن إلى الأمور الدبلوماسية والسياسية لأمرين مهمين، وهما تخفيف الضغط السياسي والإعلامي عن إيران نفسها، والتنصل من أي عملية عسكرية يقال عند الوكلاء الداخليين والإقليميين إن على إيران القيام بها، لذلك، فإن إيران تلقي بالكرة في ملعب المجتمع الدولي وتريد أن تخرج من هذا الصراع دون التورط في حرب مع إسرائيل".