زراعة السويداء: انتهاء بيع غراس الأشجار المثمرة للموسم الحالي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
السويداء-سانا
أنهت مديرية الزراعة بالسويداء عمليات بيع غراس الأشجار المثمرة للموسم الحالي ضمن المراكز الزراعية المعتمدة التابعة لها.
وبين رئيس دائرة الإنتاج النباتي في المديرية المهندس أكرم سراي الدين في تصريح لمراسل سانا اليوم أن إجمالي عدد الغراس المباعة وصل إلى نحو 143 ألف غرسة تمتاز بمواصفات فنية جيدة وخالية من الإصابات الفطرية والحشرية، مشيراً إلى أنها شملت نحو 16 نوعاً نباتياً وجرى بيعها بأسعار أقل من غراس المشاتل الخاصة بنسب وصلت بشكل وسطي إلى نحو 30 بالمئة.
وأوضح سراي الدين أن الغراس المباعة تغطي الاحتياجات المطلوبة لجميع الأنواع، بما يخدم التوسع بالمساحات المزروعة باستثناء الزيتون الذي تمت تغطية نحو 70 بالمئة من احتياجاته.
وكانت مديرية الزراعة بالسويداء وفرت خلال الموسم الماضي نحو 121 ألف غرسة أشجار مثمرة للمزارعين.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
من تاريخ الغياب إلى واقع الإحياء.. شجرة الفرفارة أمل جديد للصحاري العراقية
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير الزراعي عدي الربيعي ،اليوم الإثنين (7 نيسان 2025)،عن نجاحه في إعادة زراعة "شجرة الفرفارة" الشهيرة في الصحاري العراقية، في رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء محمد الشياع السوداني.
وقال الربيعي لـ"بغداد اليوم"، إن شجرة الفرفارة، وهي من جنس المتحملات، قد ذُكرت في الموسوعة النباتية التي صدرت في العهد الملكي في خمسينيات القرن الماضي، إلا أنها اختفت عن الأنظار ولم يتم ذكرها بعد ذلك".
وأضاف: "تفاجأنا قبل فترة برصد شجرة وحيدة تقع في منطقة نائية قرب منطقة المهناوية في النجف الأشرف، وهذه الشجرة تمثل ما تبقى من تلك الأشجار الجميلة التي تُعد من أجمل أشجار الصحراء العراقية".
وأشار إلى أن "هذه الشجرة تتميز بأنها من الأشجار المعمرة، حيث يمكنها أن تبقى حية لمدة تصل إلى 100 عام، وأنها تُعد بمثابة نقلة نوعية في إعادة بناء الأحزمة الخضراء في الصحاري والبوادي، خاصةً وأنها لا تحتاج سوى إلى 5% من العناية مقارنة بالأشجار الأخرى".
كما أوضح أنه "تمكن من إعادة إكثار الشجرة من جديد، وذلك عبر المشتل الخاص به في منطقة الغالبية ضمن حدود محافظة ديالى، حيث تم زراعة 8000 شتلة كمرحلة أولى".
وفي رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء، طالب الربيعي بضرورة الاستفادة من هذه الشجرة في المدن والقصبات وصولاً إلى الصحاري، مؤكدًا أنها لا تتطلب عناية كبيرة، فضلاً عن كونها أقل تكلفة بكثير من الأشجار المستوردة، حيث لا تتجاوز أسعارها 1% من أسعار الأشجار المستوردة.
وأضاف: "هذه الشجرة يمكن أن تشكل نقطة إنقاذ للصحاري العراقية، خاصة وأنها ابنة بيئة الصحاري، وهي الأجمل من حيث العمر. خطتي هي تكثيف جهود إكثار هذه الشجرة وإعادتها للمشهد النباتي العراقي، بعد أن اختفت منذ نهاية العقد الخامس من القرن الماضي".