في ذكرى غرقها.. ما لا تعرفه عن سفينة تيتانيك الشهيرة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
في مثل هذا اليوم، قبل قرن و12 سنة، غرقت سفينة تيتانيك الشهيرة، بعد أن اصطدمت بجبل جليدي خلال رحلتها، وهي الأولى على الإطلاق، من لندن إلى نيويورك، وقد توارثت أجيال قصة تلك الرحلة المشؤومة، بينما لا تزال القصة تحتفظ بأسرار مثيرة. وتسببت كارثة الـ15 أبريل من عام 1912، والتي جرى تخليدها من خلال الأفلام الوثائقية والكتب وأفلام هوليوود الشهيرة، في وفاة أكثر من 1500 شخص كانوا على متن السفينة العملاقة، أي ما يقرب من 70 المئة من الركاب والطاقم.
فيما يلي معلومات عن السفينة قد تسمعها لأول مرة:
هل كانت حقا غير قابلة للغرق؟
ادعى صانعو السفينة تيتانيك بأنها "غير قابلة للغرق عمليا". لقد كان ادعاء جريئا، لكنه أقل جرأة قليلا من الادعاءات التي أضافتها الأفلام إلى القصة، وفق تعبير موقع "رويل ميوزيومز غرينويش".
A new film "#Titanic", Unsinkable, is due for release this year. It will be about the US Inquiry which took place a few days after the ship sank.
The website: https://t.co/bWPhllAYN9
And the trailer: pic.twitter.com/XythsRrmfp
هل كانت الأسرع؟
كانت السفينة عند إبحارها لأول مرة أكبر جسم يتحرك على الماء على الإطلاق، لكنها لم تكن مصممة لتكون الأسرع "إذ إن قصص القبطان الذي حاول تسجيل رقم قياسي في السرعة لا أساس لها من الصحة"، يؤكد ذات الموقع.
فريدة من نوعها؟
كانت السفن من الدرجة الأولمبية عبارة عن ثلاثية من سفن المحيط البريطانية التي بناها حوض بناء السفن Harland & Wolff لصالح White Star Line خلال أوائل القرن العشرين.
وهي: أوليمبيك (1911)، تيتانيك (1912)، بريتانيك (1914)، وفق موقع "هيستوري سكيلز".
وتم تصميم السفن الثلاث لتكون أكبر وأفخم سفن الركاب في ذلك الوقت، وهي مصممة لمنح White Star ميزة في تجارة الركاب عبر المحيط الأطلسي.
وكانت تيتانيك هي الثانية والأكثر شهرة بين الأخوات الثلاث. تم إطلاقها عام 1911 ودخلت الخدمة عام 1912.
من عثر على حطام تيتانيك؟
بدأت الجهود لتحديد موقع حطام سفينة تيتانيك بعد وقت قصير من غرقها. لكن القيود التقنية -فضلاً عن اتساع منطقة البحث في شمال الأطلسي- جعلت العثور عليها أمراً بالغ الصعوبة.
أخيرًا، في عام 1985، تمكنت بعثة فرنسية أميركية مشتركة من تحديد موقع حطام السفينة، على بعد حوالي 400 ميل شرق نيوفاوندلاند في شمال المحيط الأطلسي، على عمق حوالي 13000 قدم تحت السطح، وفق موقع قناة "هيستوري".
مؤونة السفينة الضائعة
في 21 أبريل 1912، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن السفينة الفاخرة كانت تحمل بضائع بقيمة 420 ألف دولار (11 مليون دولار اليوم).
وتضمنت هذه "الكنوز"، وفق موقع قناة "هيستوري" قطعا من الأواني الفاخرة، مثل 3000 فنجان شاي و40 ألف بيضة وخمسة آلات بيانو كبيرة و36 ألف برتقالة.
وكانت أيضًا السفينة تحتوي على مركز بريد على متنه 3364 حقيبة.
كم كان عدد التحذيرات المتعلقة بالجبال الجليدية في ذلك اليوم؟
وفقًا لكتاب "تايتانيك: الأسطورة والفولكلور" بقلم بروس ألباين، تلقت تيتانيك ثلاثة تحذيرات من الجليد من سفن أخرى في المنطقة في 14 أبريل (لم يصل أحدها إلى سميث أبدا)، بالإضافة إلى ثلاث رسائل من سفينة أس أس كاليفورنيان، وهي سفينة بخارية صغيرة. توقفت على بعد حوالي 19 ميلاً من السفينة الفاخرة.
وتم إرسال تحذيرها الأخير في الساعة 11 مساءً: "لقد تم إيقافنا ومحاطون بالجليد".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: سفینة تیتانیک
إقرأ أيضاً:
رعب وغضب... سماء نيوجيرسي تحت سيطرة مخلوقات فضائية او سفينة ام إيرانية
بغداد اليوم- بغداد
شهدت ولايات الشاطئ الشرقي الامريكية ومنذ ما يقارب الشهر بحسب وصف صحيفة ذا اندبندنت البريطانية، وخصوصا ولاية نيوجيرسي الامريكية، مشاهدات مستمرة لاجسام طائرة مجهولة المصدر تظهر كل ليلة استمرت بالتصاعد حتى أصبحت قضية "امن قومي" قبل أيام.
صحيفة ذا اندبندنت أوردت تقريرا ترجمته "بغداد اليوم"، عن الأجسام الطائرة الغريبة التي وصفتها بالقريبة من "المسيرات"، موضحة "هذه الاجسام بدأت بالظهور منذ شهر واستمرت اعدادها بالتزايد خصوصا في الأيام القليلة الماضية مع انتشار الرعب في صفوف المدنيين من سكان الشاطئ الشرقي للولايات المتحدة".
الأجسام الطائرة التي أعلنت الحكومة الامريكية عدم معرفتها لمصدرها، شوهدت تحلق بمرتفعات منخفضة فوق القواعد العسكرية في الشاطئ الشرقي ومراكز الشرطة والامن وبعض المباني الحكومية في ولاية نيوجيرسي، التي طلب محافظها رسميا من الرئيس الأمريكي جو بايدن ارسال قوات عسكرية لــ "التعامل مع الامر".
يأتي هذا بعد تصريحات لأعضاء من الكونغرس الأمريكي عبروا خلالها عن "غضبهم" من تجاهل الإدارة الامريكية لوجود تلك المسيرات "الغريبة" دون أي تحرك لاسقاطها، مطالبين واشنطن بالكشف عن أسبابها وبيان ان كانت تلك المسيرات تابعة لجهة اجنبية او انها تابعة لــ "اصل فضائي" في إشارة الى مخلوقات فضائية.
الصحيفة قالت ان وسائل الاعلام الامريكية ومنها فوكس نيوز، أدعت ان المسيرات التي تحلق الان فوق نيوجيرسي تابعة في الواقع لــ "سفينة ام إيرانية"، موضحة، ان "حاملة طائرات مسيرة غادرت الشواطئ الإيرانية قبل اشهر بعد دخولها الخدمة العسكرية ومدعية ان الطائرات المسيرة فوق الشواطئ الشرقية للولايات المتحدة هي في الواقع "مسيرات عسكرية إيرانية"، بحسب وصفها.
وسائل اعلام أمريكية منها السي ان ان نفت تلك الأنباء مدعية ان حاملة الطائرات المسيرة الإيرانية التي تحدثت عنها فوكس نيوز ما تزال حتى الان قابعة في البحر المتوسط ولم تصل الى الولايات المتحدة.
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، نشر تغريدة على موقعه الخاص (تروث) طالب فيها الحكومة الامريكية الحالية بـ "اسقاط" تلك المسيرات ودراسة حطامها للتاكد من عائديتها، معلنا "درونات غامضة تحلق في سماء الولايات المتحدة دون علم الحكومة، لا اعتقد هذا، على الحكومة اما اعلان عائدية تلك المسيرات او اسقاطها فورا".
شبكة السي ان ان الامريكية أوضحت نقلا عن مصادر من داخل وكالة الأمن القومي الأمريكية، ان عملية تتبع المسيرات "لم تؤدي الى نتيجة"، موضحة "تلك المسيرات التي وصلت بعض احجامها الى حجم سيارة رباعية الدفع، تختفي دون ترك اثر بعد ارتقائها الى ارتفاعات عالية، امر لا ينم عن سلوك نمطي يمكن للمسيرات الحالية القيام به"، بحسب وصفها.
اما على صعيد الإعلان الرسمي، فقد نفى الرئيس التنفيذي لوكالة الامن القومي الامريكية اليخاندرو مايروكاس وجود أي "خطر" من هذه المسيرات، موضحا "نحن نراقب تلك المسيرات بشكل مستمر ولن نسجل وجود أي خطر حقيقي صادر عنها حتى الان".
يأتي هذا بالتزامن مع اعلان الاف بي أي الامريكية ومحافظ نيو جيرسي فيل مورفي بالإضافة الى مجموعة نواب كونغرس أمريكيين منهم اندي كيم، عن اطلاق مبادرة تحث المواطنين على "الابتعاد" عن تلك المسيرات وتصويرها وارسال الصور ومقاطع الفيديو الى السلطات لمتابعتها، فيما عبر نواب اخرون عن "غضبهم" من "صمت الحكومة الامريكية عن هذه المسيرات والتي قادت الى رعب في أوساط سكان الشواطئ الشرقية".
يشار الى ان السيناتور اندي كيم ابدى "استغرابه" من ان يكون التقدم التكنلوجي الأمريكي يقف "عاجزا" حتى الان عن تعريف مصدر هذه المسيرات التي وصفها بــ "الغريبة"، فيما أشار محافظ نيوجيرسي أيضا الى شعوره شخصيا وتفهمه شعور المواطنين الأمريكيين بــ "الإحباط" نتيجة لصمت الإدارة الامريكية عن المسيرات التي وصفها بــ "الخارقة للامن القومي الأمريكي".