السومرية نيوز – دوليات

في مثل هذا اليوم، قبل قرن و12 سنة، غرقت سفينة تيتانيك الشهيرة، بعد أن اصطدمت بجبل جليدي خلال رحلتها، وهي الأولى على الإطلاق، من لندن إلى نيويورك، وقد توارثت أجيال قصة تلك الرحلة المشؤومة، بينما لا تزال القصة تحتفظ بأسرار مثيرة. وتسببت كارثة الـ15 أبريل من عام 1912، والتي جرى تخليدها من خلال الأفلام الوثائقية والكتب وأفلام هوليوود الشهيرة، في وفاة أكثر من 1500 شخص كانوا على متن السفينة العملاقة، أي ما يقرب من 70 المئة من الركاب والطاقم.



فيما يلي معلومات عن السفينة قد تسمعها لأول مرة:

هل كانت حقا غير قابلة للغرق؟
ادعى صانعو السفينة تيتانيك بأنها "غير قابلة للغرق عمليا". لقد كان ادعاء جريئا، لكنه أقل جرأة قليلا من الادعاءات التي أضافتها الأفلام إلى القصة، وفق تعبير موقع "رويل ميوزيومز غرينويش".

A new film "#Titanic", Unsinkable, is due for release this year. It will be about the US Inquiry which took place a few days after the ship sank.
The website: https://t.co/bWPhllAYN9
And the trailer: pic.twitter.com/XythsRrmfp

— Meriadec Villers (@MeriaRmsTitanic) January 1, 2024

هل كانت الأسرع؟
كانت السفينة عند إبحارها لأول مرة أكبر جسم يتحرك على الماء على الإطلاق، لكنها لم تكن مصممة لتكون الأسرع "إذ إن قصص القبطان الذي حاول تسجيل رقم قياسي في السرعة لا أساس لها من الصحة"، يؤكد ذات الموقع.

فريدة من نوعها؟
كانت السفن من الدرجة الأولمبية عبارة عن ثلاثية من سفن المحيط البريطانية التي بناها حوض بناء السفن Harland & Wolff لصالح White Star Line خلال أوائل القرن العشرين.

وهي: أوليمبيك (1911)، تيتانيك (1912)، بريتانيك (1914)، وفق موقع "هيستوري سكيلز".

وتم تصميم السفن الثلاث لتكون أكبر وأفخم سفن الركاب في ذلك الوقت، وهي مصممة لمنح White Star ميزة في تجارة الركاب عبر المحيط الأطلسي.

وكانت تيتانيك هي الثانية والأكثر شهرة بين الأخوات الثلاث. تم إطلاقها عام 1911 ودخلت الخدمة عام 1912.

من عثر على حطام تيتانيك؟
بدأت الجهود لتحديد موقع حطام سفينة تيتانيك بعد وقت قصير من غرقها. لكن القيود التقنية -فضلاً عن اتساع منطقة البحث في شمال الأطلسي- جعلت العثور عليها أمراً بالغ الصعوبة.

أخيرًا، في عام 1985، تمكنت بعثة فرنسية أميركية مشتركة من تحديد موقع حطام السفينة، على بعد حوالي 400 ميل شرق نيوفاوندلاند في شمال المحيط الأطلسي، على عمق حوالي 13000 قدم تحت السطح، وفق موقع قناة "هيستوري".

مؤونة السفينة الضائعة
في 21 أبريل 1912، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن السفينة الفاخرة كانت تحمل بضائع بقيمة 420 ألف دولار (11 مليون دولار اليوم).

وتضمنت هذه "الكنوز"، وفق موقع قناة "هيستوري" قطعا من الأواني الفاخرة، مثل 3000 فنجان شاي و40 ألف بيضة وخمسة آلات بيانو كبيرة و36 ألف برتقالة.

وكانت أيضًا السفينة تحتوي على مركز بريد على متنه 3364 حقيبة.

كم كان عدد التحذيرات المتعلقة بالجبال الجليدية في ذلك اليوم؟
وفقًا لكتاب "تايتانيك: الأسطورة والفولكلور" بقلم بروس ألباين، تلقت تيتانيك ثلاثة تحذيرات من الجليد من سفن أخرى في المنطقة في 14 أبريل (لم يصل أحدها إلى سميث أبدا)، بالإضافة إلى ثلاث رسائل من سفينة أس أس كاليفورنيان، وهي سفينة بخارية صغيرة. توقفت على بعد حوالي 19 ميلاً من السفينة الفاخرة.


وتم إرسال تحذيرها الأخير في الساعة 11 مساءً: "لقد تم إيقافنا ومحاطون بالجليد".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: سفینة تیتانیک

إقرأ أيضاً:

بلاغ عن إصابة سفينة بمقذوف قبالة سواحل اليمن

أفادت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري الخميس أن سفينة تجارية أبلغت عن إصابتها بمقذوف قبالة السواحل الغربية لليمن أثناء رحلة إلى السعودية.

وقالت أمبري في مذكرة إن “سفينة تجارية أبلغت أنها أُصيبت بمقذوف على بُعد 84 ميلًا بحريًا نحو غرب الحُديدة في اليمن”، مشيرةً إلى أنه لم يتمّ الإبلاغ عن أية إصابات أو أضرار حتى الساعة.

وأضافت الشركة أنّ “السفينة كانت تبحر جنوبًا في البحر الأحمر عندما أصدرت نداء استغاثة” لافتة إلى أن السفينة كانت متّجهة إلى الدمام في السعودية.

من جهتها، أوضحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي أم تي أو)، أن الهجوم نُفّذ بـ”عبوة ناسفة يدوية الصنع”.

وقالت الهيئة التي تديرها القوات الملكية البريطانية إنها تبلغت أن “السفينة والطاقم بخير والسفينة تواصل طريقها إلى الميناء التالي”.

ولم تتبنَّ أي جهة الهجوم حتى الساعة، لكن يُرجّح أن يكون المتمرّدون الحوثيون في اليمن خلفه.

ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر، يشنّ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

والثلاثاء سقط صاروخ “بالقرب” من سفينة قبالة مدينة عدن في جنوب اليمن، وفق “يو كاي إم تي أو” التي أشارت إلى أنه لم يتمّ الإبلاغ عن إصابات أو أضرار والسفينة تواصل رحلتها.

من جانبه، أعلن “مركز المعلومات البحرية المشتركة” التابع لقوات بحرية متعددة الجنسيات تضمّ الولايات المتحدة ودولًا أوروبية ومقرها البحرين، أن السفينة المستهدفة الثلاثاء هي “ليلا ليسبون” وترفع علم دولة سانت كيتس ونيفيس.

وقال المركز إنها “لم تُصب وجميع أفراد الطاقم بخير”.

وتقود واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا بهدف “حماية” الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 % من التجارة العالمية.

ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 كانون الثاني/يناير. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية للشرق الأوسط ووسط آسيا وجنوبها (سنتكوم) أنها دمّرت الأربعاء “موقع رادار تابعا للحوثيين في منطقة يسيطرون عليها في اليمن” اعتُبر أنه “يمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة”.

المصدر أ ف ب الوسومالحوثين اليمن

مقالات مشابهة

  • جنوح سفينة محملة بالقمح متجهة من روسيا إلى تونس قرب السواحل التركية
  • سفينة تجارية تنجو من هجوم بـ5 صواريخ قبالة الحديدة
  • سقوط 5 صواريخ قرب سفينة في البحر الأحمر
  • إطلاق 5 صواريخ بالقرب من سفينة قبالة السواحل اليمنية
  • هجوم يمني على سفينة قبالة سواحل الحديدة
  • بلاغ عن إصابة سفينة بمقذوف قبالة سواحل اليمن
  • استهداف سفينة بالبحر الأحمر والجيش الأميركي يدمر موقع رادار للحوثيين
  • امبري: اصابة سفينة على بعد 84 ميل غرب الحديدة
  • استجواب أفراد من خفر السواحل اليوناني في حادث غرق مهاجرين
  • استهداف سفينة بـ”زورق بحري مسير” جنوب البحر الأحمر