وزيرا الإسكان والبيئة يناقشان مقترحات تشغيل مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتماعاً بمقر وزارة الإسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة مقترحات إدارة وتشغيل مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، والأنشطة المنفذة بالمشروع بما يتناسب مع البيئة المحيطة وفقا لأسس ومبادئ التنمية المستدامة، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد والمقومات التي تتميز بها المنطقة، وذلك بحضور مسئولى الوزارتين.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن مشروع تطوير مدينة سانت كاترين "موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام"، ينسجم ويتسق مع البيئة المحيطة، حيث تعد المعايير البيئية هى الحاكمة فى تنفيذ أعمال التطوير، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، كما أن التطوير يشمل رفع كفاءة العمران القائم بمدينة سانت كاترين، وذلك تنفيذاً لتكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بتطوير مدينة سانت كاترين، ووضعها بمكانتها اللائقة، وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة، ذات الطابع الأثرى والدينى والبيئى، تماشيا مع اتجاهات التنمية المستدامة.
وأشار وزير الإسكان إلى أن الوزارة، ومن خلال الجهاز المركزى للتعمير، وبتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تتولى تنفيذ المخطط المتكامل لمشروع تطوير موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، والذى وضعته الوزارة بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، ويهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، لتكون مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية والبيئية على مستوى العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وتنمية المدينة ومحيطها، مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصرى للطبيعة البكر، بما يؤهلها لتكون مقصداً عالمياً للسياحة الروحانية.
وأوضح الدكتور عاصم الجزار، أنه جار الانتهاء من المرحلة الأولى من أعمال تطوير موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، والتى تشمل تنفيذ 14 مشروعاً، وهى (تطوير النزل البيئى القائم – إنشاء النزل البيئى الجديد – إنشاء ساحة السلام – إنشاء الفندق الجبلى – إنشاء مركز الزوار الجديد – إنشاء المجمع الإدارى الجديد – تطوير المنطقة السياحية – تطوير مركز البلدة التراثية – تطوير منطقة إسكان البدو – تطوير وادى الدير – إنشاء المنطقة السكنية الجديدة – إنشاء المنطقة السياحية الجديدة – شبكة الطرق والمرافق – الوقاية من أخطار السيول).
من جانبها، توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بالشكر للدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، على الدعم والتنسيق الكامل بين الوزارتين في عدة ملفات مشتركة، والتفهم الحقيقى لدى الوزارة للموضوعات البيئية المعقدة فى ظل المستجدات الدولية التى يشهدها العالم.
واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، الإجراءات والمستجدات التى اتخذتها وزارة البيئة فيما يتعلق بمشروع تطوير موقع التجلى الأعظم بمدينة سانت كاترين، ومنها التعاون فى دراسة تقييم الأثر البيئي الاستراتيجى للمشروع، والبنود المطلوب استكمالها بتلك الدراسة، تمهيداً لاستصدار الموافقات البيئية، كما ناقشت أوجه التعاون بين الجهات المعنية لوضع أفضل السبل لإدارة المدينة فى ثوبها الجديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشروع التجلي الأعظم سانت كاترين المجتمعات العمرانية ارض السلام العاصمة الإدارية الجديدة تطویر موقع التجلى الأعظم الأعظم فوق أرض السلام بمدینة سانت کاترین عاصم الجزار
إقرأ أيضاً:
دير سانت كاترين يستقبل 200 سائح من مختلف الجنسيات
شهد دير سانت كاترين رواجًا سياحيًا كبيرًا مع استقباله 200 زائر من مختلف الجنسيات، بينهم 156 سائحًا من دول مثل فرنسا وروسيا والهند وأستراليا وإندونيسيا، بالإضافة إلى 24 زائرًا مصريًا.
يُعكس هذا الإقبال المتزايد توافد السائحين على المدينة في بداية الموسم الشتوي، الذي يعتبر من أفضل الفترات لممارسة الأنشطة، حيث يبدأ موسم المغامرات الشتوية، ومع تزايد أعداد الزوار من مختلف الجنسيات، تؤكد المدينة على مكانتها كوجهة سياحية رائدة في مصر.
بداية موسم المغامرات الشتوية في سانت كاترينأكد إسلام نبيل، رئيس هيئة تنشيط السياحة بجنوب سيناء، في تصريح لـ «الوطن» أن الرواج السياحي في سانت كاترين يعكس تنوع الزوار والأنشطة التي توفرها المدينة، حيث تتمتع سانت كاترين بطبيعتها التاريخية الفريدة التي تجعلها وجهة مثالية لعشاق المغامرات، حيث استقبلت المدينة اليوم رحلة لأشبال الكشافة من مدينة طور سيناء، تضم 90 شابًا وفتاة، مما يعكس اهتمام الشباب بالمغامرة والتحدي والروحانيات.
العناني: مقومات سياحية فريدةوقال اللواء طلعت العناني، مستشار المحافظ لمشروع التجلي الأعظم، إن مدينة سانت كاترين في طريقها للعالمية بفضل روحانياتها ومقوماتها الطبيعية والتاريخية، ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة رواجًا سياحيًا كبيرًا، خاصةً من الزوار الآسيويين الذين يستهدفون تسلق الجبال.
تسلق الجبال مع بداية كل موسم شتويوذكر خالد عبد الكريم، أحد منظمي رحلات المغامرة، أن المدينة تشهد زيادة ملحوظة في حجوزات السياح لتسلق الجبال مع بداية كل موسم شتوي، حيث يمزج تسلق الجبال بين روحانيات المدينة وجمال الطبيعة، ويعتبر نشاطًا جاذبًا لعشاق التحديات والمشي لمسافات طويلة. وتسهم الأجواء الشتوية في عدم شعور المتسلقين بالإرهاق، بينما تقدم لهم مناظر رائعة، خاصة مع تساقط الثلوج.
قمم جبلية ذات قدسيةوأوضح أن جبل موسى يعتبر من أبرز وجهات التسلق، حيث يبدأ الصعود إليه برؤية مقام النبي هارون عليه السلام، ويفضل الوصول إلى القمة قبل منتصف الليل لمشاهدة شروق الشمس، بينما يعد جبل كاترين، الذي يصل ارتفاعه إلى 2629 مترًا فوق سطح البحر، أعلى قمة في مصر، ويوفر للمتسلقين مناظر رائعة لخليجي السويس والعقبة من قمته.