أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها ستفرض عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها الأخير الذي استهدف إسرائيل بعشرات المسيرات والصواريخ.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إن أفعال إيران تهدد الاستقرار بالشرق الأوسط وقد تتسبب في تداعيات اقتصادية.

وأضافت الوزيرة أن أميركا ستستخدم العقوبات وتعمل مع الحلفاء "لمواصلة عرقلة أنشطة إيران الخبيثة والمزعزعة للاستقرار"، على حد تعبيرها.

وأشارت الوزيرة إلى أن وزارة الخزانة الأميركية استهدفت أكثر من 500 فرد وكيان "على صلة بالإرهاب الذي تمارسه إيران ووكلاؤها منذ 2021".

وتفرض الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات عديدة على إيران لأسباب متعددة.

ويرجع سبب بعض تلك العقوبات إلى برنامج إيران النووي، وبعضها بسبب ما تقول الدولتان إنه دعم إيراني لروسيا في حربها على أوكرانيا من خلال تزويدها بالمسيرات، وبعضها بسبب ما تقولان إنه دعم إيراني لجماعة الحوثي اليمنية في عملياتها التي تشنها ضد السفن الإسرائيلية والأميركية في البحر الأحمر، هذا إلى جانب عقوبات لأسباب أخرى غيرها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الخزانة الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

الشيباني يلتقي مسؤولين من الخارجية الأميركية في نيويورك

قال مصدران مطلعان إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني التقى مسؤولين كبارا من الخارجية الأميركية في نيويورك -أمس الثلاثاء- وذلك وسط سعي دمشق للحصول على خارطة طريق واضحة من واشنطن لتخفيف العقوبات بشكل دائم.

ويزور الشيباني الولايات المتحدة لحضور اجتماعات في الأمم المتحدة، حيث رفع علم الثورة السورية ذا النجوم الثلاث ليكون العلم الرسمي لسوريا بعد 14 عاما من اندلاع الحرب في البلاد.

وكان اجتماع الثلاثاء هو الأول بين مسؤولين أميركيين والشيباني على الأراضي الأميركية، ويأتي بعد رد دمشق في وقت سابق من هذا الشهر على قائمة شروط وضعتها واشنطن لاحتمال تخفيف جانب من العقوبات.

ولم يُعرف بعد المسؤولون الذين التقى بهم الشيباني، لكن أحد المصادر قال في وقت سابق إن من المتوقع أن يلتقي دوروثي شيا القائمة بأعمال السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة.

ومن جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس أن "بعض ممثلي السلطات السورية المؤقتة" موجودون في نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة، لكنها أحجمت عن قول ما إذا كان من المزمع عقد أي اجتماعات مع مسؤولين أميركيين.

وأضافت "نواصل تقييم سياستنا تجاه سوريا بحذر وسنحكم على السلطات المؤقتة بناء على أفعالها. لسنا بصدد تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا حاليا، ولا أستطيع أن أقدم لكم أي معلومات مسبقة بخصوص أي اجتماعات".

إعلان

وقال أحد المصدرين المطلعين إن دمشق حريصة على رؤية خارطة طريق واقعية من الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات بشكل دائم، مع تقديم جدول زمني واقعي لتلبية مطالب واشنطن لرفع العقوبات.

وقد سلمت الولايات المتحدة سوريا الشهر الماضي قائمة بـ8 شروط تريد من دمشق الوفاء بها، منها تدمير ما تبقى من مخزونات الأسلحة الكيميائية، وضمان عدم تولي أجانب مناصب قيادية في الحكومة.

وتحتاج سوريا بشدة إلى تخفيف العقوبات، لإنعاش اقتصادها المنهار بسبب سنوات الحرب التي فرضت خلالها الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا عقوبات صارمة في محاولة للضغط على الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أصدرت الولايات المتحدة إعفاء لمدة 6 أشهر لبعض العقوبات لتشجيع المساعدات، لكن هذا الإعفاء لم يكن له تأثير يُذكر.

وكانت فصائل سورية معارضة قد سيطرت -في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024- على العاصمة دمشق، لتنهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • في حال استمرار الحرب.. الأوروبيون يستعدون لفرض عقوبات على روسيا
  • إيران تتوعد وواشنطن تهدد: عقوبات جديدة تشعل فتيل التوتر بين البلدين
  • أول تعليق من إيران على العقوبات الأمريكية الجديدة
  • قضية دولية تضع أمل كلوني على رادار العقوبات الأميركية
  • عاجل | وزارة الخزانة الأميركية: واشنطن وكييف وقعتا اتفاقية لإنشاء صندوق استثماري لإعادة الإعمار
  • الوزيرة قبوات تناقش خلال اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية السويدية ‏تداعيات العقوبات المفروضة على الشعب السوري ‏
  • الدفاع التركية تؤكد رفض أنقرة مطالب الحكم الذاتي في سوريا.. تهدد الاستقرار
  • رايتس ووتش: إعادة هيكلة الخارجية الأميركية تهدد حقوق الإنسان عالميا
  • إيران تندد بالتهديدات الفرنسية بفرض عقوبات جديدة عليها
  • الشيباني يلتقي مسؤولين من الخارجية الأميركية في نيويورك