تقرير يكشف: أكثر من 15 ألف مصري يمتلك كل منهم ما يزيد على مليون دولار
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشف تقرير الثروات الإفريقي لعام 2024 أن مصر تحتل المركز الثاني على مستوى إفريقيا في عدد أصحاب الثروات الكبيرة. وتأتي في المركز الأول جنوب إفريقيا، بينما تأتي في المركز نيجريا، ثم كينيا في المركز الرابع، والمغرب في المركز الخامس.
وذكر التقرير أن حجم أموال المليونيرات في إفريقيا سينمو بنسبة 65 في المئة خلال السنوات العشر القادمة.
وقال التقرير الذي تصدره مؤسسة "هينلي آند بارتنر" أن إجمالي ثروات المليونيرات في القارة السمراء بلغ نحو 2.5 تريليون دولار.
وقدر عدد من يمتلكون أكثر من مليون دولار بنحو 135 ألفا و200 شخص في إفريقيا. وذكر أن منهم 342 شخصا يمتلك الواحد منهم أكثر من مئة مليون دولار، وهناك 21 شخصا يمتلك كل منهم أكثر من مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن عددا كبيرا من أصحاب الثروات في إفريقيا هاجروا إلى أوروبا والولايات المتحدة، وذكر أن العقد الأخير شهد هجرة 18 ألف وسبعمائة مليونيرا إفريقيا.
وكشف أن هناك 54 مليارديرا في العالم ولدوا في إفريقيا، ومن أبرزهم إيلوم ماسك نفسه، إلا أن من ظلوا فيها هم 21 مليارديرا فقط.
وتفصيليا فإن عدد المليارديرات في جنوب إفريقيا بلغ خمسة أشخاص، بينما بلغ عدد من تزيد ثرواتهم عن مئة مليون دولارا، نحو 102شخصا، وبلغ عدد من تزيد ثروة كل منهم عن عشرة ملايين دولارا37 ألف و400 شخصا.
وفي مصر بلغ عدد المليارديرات سبعة أشخاص، وعدد من تزيد ثروات كل منهم عن مئة مليون دولار 52 شخصا، بينما بلغ عدد من تزيد ثروة كل منهم عن مليون دولار 15 ألفا و600 شخص.
أما نيجيريا فقد ضمت وفقا للتقرير 8200 مليونير، وضمت كينيا 7200 مليونير، بينما ضمت المغرب 6800 مليونير، وضمت موريشيوس 5100 مليونير، والجزائر2800، وغانا 2700، ونامبيا 2300.
وعلى مستوى المدن جاءت مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا في المركز الأول من عدد أصحاب الثروات حيث ضمت 12 ألفا و300 مليونير، و25 شخصا أكثر تزيد ثروة كل منهم عن مئة مليون دولار.
وجاءت في المرتبة الثانية مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا حيث ضمت7400 مليونير و28 شخصا تزيد ثروته عن مئة مليون دولار.
وفي المرتبة الثالثة جاءت العاصمة المصرية القاهرة التي ضمت 7200 مليونير، ثم مدينة نيروبي بكينيا والتي ضمت 4400 مليونير، ثم مدينة لاجوس بنيجريا التي ضمت 4200 مليونير.
وعلق محررو التقرير على ما انتهوا إليه من نتائج بأن هناك فرص عالية في القارة السمراء خلال السنوات العشر المقبلة لصناعة ثروات من خلال مشروعات ربحية عظيمة في ظل انفتاح حقيقي تشهده إفريقيا رغم التحديات التاريخية القائمة. وعلى الرغم من افتقاد القارة السمراء لكثير من خدمات الرقمنة، فغن هناك إهتمام كبير من الباحثين عن الفرص الجيدة بقطاعات بعينها للإستثمار فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مليون دولار الثروات أصحاب الثروات كيب تاون
إقرأ أيضاً:
أزمة يعاني منها حزب الله وإيران.. تقرير إيراني يكشف
اعتبرت صحيفة "ذا ماركر" الإسرائيلية، أن إيران هي الخاسر الاقتصادي الواضح في الحرب الدائرة بالمنطقة، حيث ألحقت الهزائم العسكرية أضراراً جسيمة بها وبأتباعها.
وبدأت "ذا ماركر" الاقتصادية حديثها عن أزمة سيولة يواجهها تنظيم حزب الله، موضحة أنه عادة كانت معظم ميزانية التنظيم تصل بالطائرة إلى العاصمة السورية دمشق، ثم تعبر الأموال الحدود إلى لبنان.
وأضافت في تقرير بعنوان "لم يتبق سوى الحوثيين.. إيران الخاسر الاقتصادي الأكبر في حرب الشرق الأوسط"، أنه في الثامن من كانون الأول، بعد أسابيع فقط من بدء وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، سقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان يُعد حليفاً لإيران، التي أجلت مسؤوليها وجنودها من البلاد، مشيرة إلى أن حزب الله الذي تعرض لضربة مالية، سيحاول التعافي دون تدفقاته النقدية.
الاستراتيجية الإيرانية
وتقول الصحيفة إن إيران تتنافس على السلطة والنفوذ في الشرق الأوسط على الرغم من العقوبات الأميركية، حيث خدع تجارها وممولوها المسؤولين الغربيين بنظام مالي معقد مبني حول دول صديقة لإيران، وباستخدام الجماعات التابعة لها، وتجارة الأسلحة مع روسيا، وتلقي مدفوعات مقابل النفط من الصين والهند.
وظل هذا الوضع حتى السابع من تشرين الأول 2023، عندما هز الهجوم الذي شنته حماس المنطقة بأكملها، وتسبب بداية بتقويض شبكة إيران. وبعد مرور عام، تبدو طهران كأنها الخاسر الأكبر على الجبهة الاقتصادية للحرب.
شبكة مالية سرية
وللتهرب من العقوبات، فإن العديد من سلاسل التوريد التي تعتمد عليها إيران لنقل رأس المال والسلع إلى دول أخرى تمر عبر دول صديقة مشروعة، وإلى دول أقل ودية، سراً في كثير من الأحيان، ولكن الآن، تقول الصحيفة إنه يمكن للاقتصادات الكبرى الأخرى في الشرق الأوسط، أن تمارس التجارة باستخدام طرق أبسط وأقصر، ولديها المزيد من الخيارات عندما تجعل الحرب من الصعب نقل البضائع.
وبصرف النظر عن ذلك، فإن التجارة والمصرفية الإيرانية، وكذلك شبكة تحويل الأموال إلى المنظمات المختلفة التي تساعدها على شراء نفوذها الإقليمي، تتم في الخفاء بسبب الضرورة، وبالتالي فهي أيضاً أكثر عرضة للخطر.
خسارة طرق التهريب
وتقول "ذا ماركر" إن إيران تواجه صعوبة في نقل الأسلحة أو الأموال إلى حزب الله والأراضي الفلسطينية، لأن الكثير من المعدات والإمدادات كانت تمر عبر سوريا، والبديل هو نقل الإمدادات سراً، لكن هذا يستغرق وقتاً أطول، ويحد من حجم الشحنات، موضحة أن حمص بوسط سوريا، كانت نقطة عبور مهمة للبضائع الإيرانية الخاضعة للقيود الأميركية.
ووفقاً لمسؤول أمريكي، قامت الجماعات التابعة لإيران بتمرير ما يكفي من البضائع عبر سوريا، لجعل إيران واحدة من أكبر منتجي الأسلحة في العالم، كما تم إرسال المواد الكيميائية والأجزاء الميكانيكية عبر سوريا، وكان المشترون الكبار، بيلاروسيا وروسيا ونظام الأسد نفسه، مستطردة: "تحتاج إيران الآن إلى عميل جديد واحد على الأقل، وإلى وسيلة للوصول إلى هناك".
أضرار حزب الله المالية
وأشارت الصحيفة إلى الأزمة التي عاناها حزب الله، حيث تعرضت مؤسسة "القرض الحسن"، وهي المؤسسة المالية التي تقع في قلب الشبكة المصرفية للتنظيم، للقصف خلال غارة جوية إسرائيلية في تشرين الأول الماضي.
وبحسب الصحيفة، فإن المشكلة الأخرى التي تواجه الاقتصاد الإيراني، هي المليارات التي خسرتها طهران، والمتمثلة في القروض المقدمة لبشار الأسد والتي كانت تهدف إلى دعمه، ويقدر مسؤولون أن مبالغ القروض الشخصية للأسد والتسهيلات الائتمانية للنفط، تصل إلى نحو 5 مليارات دولار سنوياً. (24)