لجنة الدفاع والأمن القومي في "النواب الليبي" تستنكر قرار تخصيص قطعة أرض لـ"أفريكوم"
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
حملت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي حكومة الوحدة منتهية الولاية مسؤولية أي تواجد لقوات أجنبية فوق أرض البلاد، واستنكرت قرار تخصيص قطعة أرض لصالح قوات الأفريكوم.
شجبت لجنة مجلس النواب الليبي قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة "غير المبرر" بتخصيص قطعة أرض من الكلية الجوية مصراتة لصالح قوات الأفريكوم.
يشار إلى أن هذا القرار من حكومة الدبيبة جاء في إطار مايعرف بالتعاون لمكافحة الإرهاب وينص على انتهاء هذا التخصيص بانتهاء العمليات.
وقالت اللجنة: "من المعروف أنه لا يوجد أثر للإرهاب الآن بتواجد القوات المسلحة الذي تمكنت من تحرير الوطن من قبضتهم".
ولفتت إلى أن "الأفريكوم" أعلنت بشكل رسمي انتهاء العمليات العسكربة في سرت عام 2016 خلال عملية "البنيان المرصوص" ومن هذا الإعلان لم يسجل تواجد أي بؤر إرهابية.
ودعت اللجنة إلى ما وقف ما وصفته "العبث بالبلاد" محملة حكومة الوحدة "منتهية الولاية" مسؤولية أي تواجد أجنبي على أرض البلاد وأن هذا القرار عبارة عن "صك لبيع الوطن لقوات أجنبية".
يذكر أن " USAFRICOM" هي قيادة عسكرية أمريكية للعمليات في إفريقيا وتقع تحت قيادتها قوات مقاتلة يديرها البنتاغون، وهي مسؤولة عن العمليات الأمريكية والعلاقات العسكرية مع 53 دولة إفريقية، وتم تأسيسها عام 2007.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الأزمة الليبية البنتاغون الجيش الليبي الحكومة الليبية سرت طرابلس عبد الحميد الدبيبة مصراتة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الأمريكية تعلق العمليات السيبرانية ضد روسيا
أمر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، بتعليق كل العمليات السيبرانية ضد روسيا بما في ذلك الأعمال الهجومية، حسبما ذكرة عدة وسائل إعلام أمريكية، أمس الأحد.
ويندرج هذا الإجراء بحسب صحيفة نيويورك تايمز ضمن عملية أوسع نطاقا تهدف إلى إعادة تقييم العمليات الأمريكية تجاه روسيا، ولم تحدد مدته بصورة واضحة.
ووردت هذه المعلومات فيما باشر الرئيس دونالد ترامب تقارباً تاريخياً مع روسيا محوره الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبعدما كانت واشنطن في طليعة داعمي كييف بوجه الحرب الروسية، تتجه بدفع من ترامب إلى إرغام أوكرانيا على القبول بوقف إطلاق نار لا يشتمل على ضمانات أمنية بأنها لن تتعرض مستقبلاً لهجوم جديد، وهو ما يصب في صالح روسيا فيما ترفضه كييف.
وهذا التحول في السياسة الأمريكية يثير هلع الأوروبيين لا سيما أنه لم يتم التشاور معهم بشأنها، بعدما عوّلوا لعقود على الولايات المتحدة لضمان أمنهم وحمايتهم.
وتتهم روسيا باستمرار بشن حرب هجينة على الغرب بهدف تقويض دعمه لأوكرانيا، مستخدمة في ذلك عمليات سرية وسيبرانية واستخباراتية. لكن ترامب يعتبر أن الولايات المتحدة تواجه مشكلات أكبر من موسكو.
Defense Secretary Pete Hegseth orders a halt to offensive cyber operations against Russia https://t.co/9ktw21s7Na via @YahooNews
— Cindy Takaht (@CindyTakaht) March 3, 2025وكتب ترامب مساء أمس الأحد عبر منصته "تروث سوشال": "علينا أن نمضي قدراً أقل من الوقت نقلق بشأن بوتين، ومزيداً من الوقت نقلق بشأن عصابات المهاجرين المغتصبين وكبار مهربي المخدرات والقتلة والمهاجرين المصابين باضطرابات ذهنية الذين يدخلون بلادنا، حتى لا ينتهي بنا الأمر مثل أوروبا".