سويسرا ترفض الانضمام لمجموعة السبع في البحث عن أصول الروس الخاضعين للعقوبات
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أفادت الإدارة الفيدرالية للشؤون الاقتصادية والتعليم والبحث السويسرية (EAER)، بأن الحكومة لا تنوي الانضمام إلى المجموعة الدولية للبحث عن أصول الروس الخاضعين للعقوبات.
وأكدت أن سويسرا طورت تعاونا جيدا مع الشركاء الدوليين في تنفيذ العقوبات ضد روسيا، خاصة على المستوى الفني.. لهذا السبب، لا يرى المجلس الفيدرالي حاليا ضرورة للانضمام رسميا إلى المجموعة الخاصة لدول مجموعة السبع "repo" للبحث عن أصول الروس الخاضعين للعقوبات".
وتراقب برن العاصمة السويسرية، عمل الشركاء في مجال نقل الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا.
وانضمت سويسرا، التي حافظت لفترة طويلة على الحياد على الساحة العالمية، إلى جميع العقوبات الأوروبية تقريبا ضد روسيا.
REPO (اختصار للنخبة الأغنياء الروس) هي مجموعة دولية تعمل في البحث عن الأصول الروسية التي وقعت تحت العقوبات الغربية بعد بدء العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا.
وتم تشكيل المجموعة في مارس 2022 من قبل دول مجموعة السبع (الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان)، بالإضافة إلى أستراليا. ويشارك أيضا ممثلون عن المفوضية الأوروبية في أعمالها.
وفي إطار العقوبات التي فرضت ضد موسكو في 2022، جمد الغرب أصولا روسية تقدر بنحو 300 مليار دولار، 200 مليار منها في الاتحاد الأوروبي.
وبعد تجميد هذه الأصول بدأت الدول الغربية الحديث عن مصادرتها لصالح أوكرانيا، وشددت موسكو مرارا على أن مثل هذه الخطوة تتعارض مع القانون الدولي، وأنها ستنطوي على رد مناسب من روسيا.
وفي وقت سابق، أكد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن في حوزة روسيا كافة أدوات الرد على هذه الخطوة.
المصدر: rbc.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
العملة الروسية تهبط لأدنى مستوى أمام الدولار منذ مارس 2022
انخفض الروبل الروسي، الجمعة، ليصل إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ 24 مارس 2022، بحسب أرقام رسمية صادرة عن البنك المركزي الروسي.
ويأتي ذلك في وقت تشهد في الحرب بين موسكو وكييف تصعيدا كبيرا، إذ أطلقت روسيا صاروخا بالستيا متوسط المدى على أوكرانيا.
وتم تداول العملة الروسية التي تشهد تقلبات كبيرة منذ ثلاث سنوات، رسميا عند 102,58 روبل مقابل الدولار، وفقا للسعر الذي حدده البنك المركزي الروسي، وهو أعلى من العتبة الرمزية البالغة 100، وذلك تحت تأثير عقوبات أميركية جديدة تستهدف خصوصا "غازبروم بنك" الذراع المالية لشركة الغاز الروسية العملاقة "غازبروم".
وتم تبادل اليورو الواحد مقابل 107,43 روبلات الجمعة.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغربيين من أن روسيا "مستعدة لكل السيناريوهات" في نزاع اكتسب "بعدا عالميا".
وبعد ساعات قليلة، أعلنت الحكومة الأميركية فرض حزمة من العقوبات على نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية، بما فيها الذراع المالية لشركة "غازبروم" التي تستخدمها موسكو خصوصا في مدفوعات الطاقة للعملاء الأجانب.
كما استهدفت العقوبات أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
ولا تستطيع البنوك الروسية الخاضعة لعقوبات أميركية إجراء معاملات لها أي صلة بالنظام المالي الأميركي.
وفي الربع الأول من العام 2022 أي في الأسابيع الأولى من بدء الحرب في أوكرانيا، تراجع الروبل ليبلغ 120 مقابل الدولار في 11 مارس 2022، مع فرض الدول الغربية وابلا من العقوبات على روسيا في محاولة للتأثير على اقتصادها.
ومنذ ذلك الحين، بذلت موسكو كل ما في وسعها لتعزيز اقتصادها لا سيما عبر استثمار مبالغ ضخمة في الطلبيات العسكرية، وإعادة توجيه صادراتها من المحروقات قدر الإمكان نحو السوق الآسيوية.
في بداية العام 2022 قبل الحرب، كان الدولار يساوي بين 75و80 روبلا.