اليابان: تطالب جوجل بتحسين ممارسات الإعلانات على شبكة البحث
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
تعتزم هيئة الرقابة التجارية اليابانية إصدار تعليمات لشركة جوجل عملاق البحث على الإنترنت لإصلاح ممارساتها التجارية بعد أن وجدت أنها ربما فرضت قيودا غير عادلة في اتفاقية إعلانات البحث مع شركة ياهو اليابان ، حسبما أفادت وكالة أنباء كيودو اليابانية نقلا عن مصادر قريبة من الموضوع اليوم الثلاثاء.
وقالت المصادر إن لجنة التجارة العادلة اليابانية تعتقد أن ممارسات عملاق البحث الأمريكي على الإنترنت يمكن أن تزيد من تقويض المنافسة في سوق الإعلانات وفقا لـ “الرياض”.
أخبار قد تهمك سوق الأسهم اليابانية يفتح على انخفاض 15 أبريل 2024 - 8:38 صباحًا اليابان تحظر تصدير 164 سلعة إلى روسيا 5 أبريل 2024 - 6:54 مساءًوقالت ياهو اليابان، التي أصبحت الآن شركة إل.واي كورب اليابانية المشغلة لمنصة الإنترنت ياهو في اليابان وتطبيق التراسل الشهير لاين، إنها لم تجد أمامها خيار سوى قبول طلب جوجل لأنها تتلقى تقنية توزيع الإعلانات من جوجل.
وبحسب المصادر ، قدمت جوجل إلى لجنة التجارة خطة لتحسين ممارساتها طواعية.
وفي حال موافقة اللجنة على الخطة ، سيتم إعفاء الشركة من مواجهة الغرامات أو الإجراءات العقابية الأخرى المفروضة بموجب قانون مكافحة الاحتكار.
ودخلت الشركتان في شراكة عام 2010 الأمر الذي اتاح لياهو استخدام تقنية البحث عن الإعلانات الخاصة بشركة جوجل ، والتي تعرض إعلانات عبر الإنترنت مرتبطة بالكلمات الرئيسية التي يتم البحث عنها.
ووفقا للمصادر ، طلبت جوجل من ياهو في وقت لاحق التوقف عن تقديم الإعلانات المرتبطة بالبحث للمواقع الخاصة بشركائها التجاريين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاعلانات اليابان شبكة البحث شركة جوجل
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي عن مشهد الأسرى الفلسطينيين: إسرائيل تكرر ممارسات النازية
علق الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي على مشهد تسليم إسرائيل للأسرى الفلسطينيين، بعدما أجبرتهم على ارتداء قمصان تحمل شعارهم وعبارة “لن ننسي ولن نغفر”.
وأكد أستاذ القانون الدولي، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن إسرائيل تُكرّر ممارسات النازية من خلال ارتكاب انتهاكات جسيمة لاتفاقية جنيف، وذلك بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقال: تتوالى الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، متجاهلةً المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949.
وأوضح الدكتور أيمن سلامة، أن هذه الممارسات تُظهر تشابهاً مقلقاً مع أساليب التعذيب والإذلال التي انتهجها النظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية.
انتهاك المادة 3 المشتركة من اتفاقيات جنيفوأوضح أن هذه الممارسات تخالف نص المادة 3 المشتركة في اتفاقيات جنيف، والتي تنص على ضرورة معاملة جميع المحتجزين بإنسانية، وتحظر “الاعتداء على الكرامة الشخصية، ولا سيما المعاملة المهينة والحاطة بالكرامة”، إلا أن التقارير الحقوقية توثق ممارسات إسرائيلية تتعارض مع هذا النص، مثل إجبار الأسرى على خلع ملابسهم وتركهم في العراء، مما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
استخدام الرموز الدينية كوسيلة للإذلالوأضاف إنه في سابقة خطيرة، قامت القوات الإسرائيلية برسم نجمة داود على ملابس الأسرى المحررين، في محاولة لإذلالهم وإهانتهم. هذا التصرف يعيد إلى الأذهان ممارسات النازيين الذين كانوا يميزون الأسرى برموز دينية لإذلالهم، مما يعكس تشابهاً مروعاً بين الأسلوبين.
حظر المعاملة بالمثل في القانون الدولي الإنسانيوأكد أستاذ القانون الدولي، أن القانون الدولي الإنساني لا يجيز تبرير الانتهاكات استناداً إلى ممارسات الطرف الآخر، بمعنى أن أي انتهاك من قبل أحد الأطراف لا يبرر للطرف الآخر ارتكاب انتهاكات مماثلة، وهذا المبدأ يهدف إلى الحفاظ على الإنسانية والكرامة في جميع الظروف.
غياب التشريعات العسكرية لدى الجماعات المسلحةوأضاف إنه بينما تمتلك الدول، مثل إسرائيل، تشريعات وكتيبات عسكرية تحظر مثل هذه الانتهاكات، تفتقر الجماعات المسلحة غير النظامية، كحركة حماس، إلى مثل هذه الأطر القانونية. ومع ذلك، يظل القانون الدولي الإنساني ملزماً لجميع الأطراف، سواء كانت دولاً أو جماعات مسلحة، بضرورة احترام حقوق الأسرى والمحتجزين.
دعوة للمساءلة الدوليةولفت إلى إنه في ظل هذه الانتهاكات المستمرة، يتوجب على المجتمع الدولي التحرك الفوري لمحاسبة المسؤولين عنها وضمان تطبيق القانون الدولي الإنساني بحزم. وإن التغاضي عن هذه الممارسات يفتح الباب أمام مزيد من التجاوزات ويقوض مبادئ العدالة والإنسانية.
واختتم إن تكرار إسرائيل لممارسات تعود إلى أحلك فصول التاريخ البشري يعد وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، ويتطلب وقفة جادة لوقف هذه الانتهاكات وضمان حقوق وكرامة الأسرى الفلسطينيين.