سفير إيران في تركيا: الرد على أي إجراء إسرائيلي ضدنا سيكون سريعا وشاملا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد سفير إيران لدى تركيا محمد حسن حبيب الله زاده، عدم سعي بلاده للتصعيد في المنطقة، مشددا على أن رد فعل طهران على أي إجراءات مضادة من تل أبيب سيكون سريعا وشاملا.
ونقلت صحيفة "أيدنليك" التركية عن السفير حبيب الله قوله: "الضربة التي شنتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت ضرورية ومتناسبة واستهدفت فقط الأهداف العسكرية المستخدمة في الهجوم الإرهابي على القنصلية الإيرانية في دمشق".
وأضاف: "لم تقصف القوات الإيرانية المراكز الاقتصادية أو المناطق المدنية. كان الغرض من هذه العملية إرسال إشارة واضحة إلى الجانب الآخر، كما لا تسعى إيران إلى تصعيد النزاع في المنطقة".
وأوضح أنه من أجل ذلك أعلنت إيران بعد العملية أن هذا الموضوع انتهى بالنسبة لها، "ولكن في حال اتخذ النظام الصهيوني إجراءات مضادة، فإن رد الفعل سيكون سريعا وشاملا".
وبحسب قوله، فإن إيران حذرت إسرائيل من أي مغامرات عسكرية، مؤكدة عزمها منع انتهاك أراضيها وحماية الشعب والأمن والمصالح الوطنية، والرد على أي تهديد وفقا للقانون الدولي.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرد على إيران مؤكدا له أن واشنطن لن تشارك في شن أي هجوم على إيران.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، ليل السبت-الأحد الماضي، مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق مؤخرا.
ويعتبر الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية الأول من نوعه في تاريخ المواجهة بين الجانبين، والأول الذي توجهه إيران انطلاقا من أراضيها.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أنقرة البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الهجوم الإيراني على إسرائيل بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن طهران
إقرأ أيضاً:
إيران تقترب من امتلاك قنبلة نووية.. وإسرائيل تبحث عن خيارات عسكرية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استبعد محللون إسرائيليون أن يقدم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على اتخاذ قرار بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في الوقت الحالي، وذلك لعدة أسباب أبرزها الوضع الداخلي في إسرائيل المتمثل في الانقسام حول خطة "الإصلاح القضائي" وضعف جهاز القضاء، إضافة إلى غموض موقف الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بشأن دعم هجوم ضد إيران، كما أن إيران لم تعلن بعد عن تقدمها في صناعة سلاح نووي.
وأشار المحلل السياسي في صحيفة “يديعوت أحرونوت” ناحوم برنياع إلى أن أول قرار سيتعين على نتنياهو اتخاذه بعد تنصيب ترامب سيكون متعلقًا بصفقة تبادل أسرى، لكنه استبعد أن يتخذ نتنياهو هذه الخطوة نظرًا للتحديات المرتبطة بها مثل الإفراج عن سجناء خطرين أو وقف حرب.
وفيما يخص إيران، لفت برنياع إلى أن التحولات في سوريا ولبنان وغزة، بالإضافة إلى التوقعات من الإدارة الأميركية الجديدة، قد تفتح الباب لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
لكنه استبعد أن تكون عملية عسكرية كافية لتدمير البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، خاصة في ظل امتلاك إيران مواد مخصبة لصناعة قنابل نووية.
وتساءل عن رد فعل إيران وحلفائها مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية، وكذلك موقف ترامب من هذا الهجوم.
في سياق مشابه، اعتبر المحلل السياسي في القناة 13 االعبرية، رافيف دروكر في مقال له أن سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لتنفيذ مهمة ضد إيران، لكن هذه المهمة تختلف عن الهجمات السابقة على المنشآت النووية.
وأوضح أن إيران أصبحت قريبة جدًا من امتلاك مواد انشطارية كافية لصناعة قنبلة نووية، مشيرًا إلى أن الحل العسكري لم يعد مقتصرًا على قصف المنشآت النووية فقط، بل يشمل تهديدًا أكبر قد يتضمن هجومًا مشتركًا مع الولايات المتحدة للضغط على النظام الإيراني من أجل التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وأضاف دروكر أن التحدي الأكبر أمام نتنياهو يكمن في إقناع ترامب بدعم هذا التهديد، مؤكدًا أن إسرائيل لا تستطيع شن هجوم بمفردها كما حدث في الهجمات السابقة ضد المفاعلات العراقية والسورية.