اردول: خطاب حميدتي اظهر ان حربه ضد الجيش نتيجة غبائن شخصية
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن اردول خطاب حميدتي اظهر ان حربه ضد الجيش نتيجة غبائن شخصية، الخرطوم تاق برس اعتبر مبارك اردول القيادي بقوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية؛ ان خطاب الفريق اول محمد حمدان دقلو 8220;حميدتي 8221; .،بحسب ما نشر تاق برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اردول: خطاب حميدتي اظهر ان حربه ضد الجيش نتيجة غبائن شخصية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم- تاق برس- اعتبر مبارك اردول القيادي بقوى الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية؛ ان خطاب الفريق اول محمد حمدان دقلو “حميدتي” اظهر ان هذه الحرب من اجل غبائن شخصية ومن اجل تحقيق انتصارات ذاتية، فهي ليست بتلك العريضة الاهداف والغايات السياسية والمتعلقة بالعدالة الاجتماعية. وكتب اردول مقالا تحت عنوان “سنوقف الحرب خلال (72) ساعة، أهو.. أعتراف (سيد الأدلة ) أم إبتزاز بالحرب؟”؛ جاء فيه: أقيلوا هيئة القيادة وسنوقف الحرب خلال المدة اعلاه، هكذا قال قائد مليشيا الدعم السريع موجها رسالته للقوات المسلحة التي خاض حرب تجاهها لاكثر من ثلاث أشهر ، قتل فيها ما قتل واسر وجرح فيها المئات وبعد عجزه عن تحقيق اهدافه بنفسه وبكل بساطة قال لهم- اقيلوا هيئة القيادة للقوات المسلحة، (يعني حققوا اهدافي انتم مقابل وقف الحرب) وذكر هذه الرسالة عند ظهوره بالامس اختلف العديد من المتابعين حوله حقيقة أو كان مزيفا فهذا بالنسبة لنا غير مهم، وغير موضوعا للجدل وانما المهم ماذا يريد هذا الرجل بحربه هذه وحشوده وقواته وحلفائه والدمار الذي خلفه وجوقة المستشارين الذين يصدحون ليل نهار تجميلاً له، ولكن كما يقال الطبع يغلب التطبع ظهر برسالته المليئة بالاحباط لمستشاريه السياسيين وقال فقط اقيلوا فلان وعلان! فقد اظهر ان هذه الحرب من اجل غبائن شخصية ومن اجل تحقيق انتصارات ذاتية، فهي ليست بتلك العريضة الاهداف والغايات السياسية والمتعلقة بالعدالة الاجتماعية.
واضاف “هذا القائد كان بنفس هذه القدرات والطموح ومستوى التفكير ولكنه منح ترسانة عسكرية اكبر مما يدركه وما يتصوره، فقد مكنه بذلك البشير مكايدة في الجيش وفتحت له الابواب الخارجية ليتمدد اكثر واكثر ، ففي النهاية امتلك ترسانة بدون مشروع ومهما سعى مستشاريه لتركيب مشروع سياسي له الا انه كلما يتحدث ينسف كل تلك الجهود وكما قيل تحدث لكي نراك فانه تحدث ورايناه ومن قبل عشنا كمواطنين ممارسة جنوده (من يكبرون ويهللون له) فهم اقرب لخطابه عن ما يقوله مستشاريه.
وتابع “دعنا نقول انه وضع سقفا تفاوضيًا بذلك الحديث انه فقط يريد تغيير هيئة قيادة القوات المسلحة، وسيوقف الحرب ، مع علمنا التام انها (هيئة القيادة) كانت اكثر جهة مرنة في التعامل مع الدعم السريع عن بقية ضباط الجيش الذين يرونها كانت متساهلة في التعاطي مع المليشيا ويرونها انها لم تحسمها منذ البداية، غض النظر عن غرابة الطرح ولكن اذا ما تعاطينا معه فانه بغياب هؤلاء سوف ياتيه من قاموا بالانقلاب ضده قيادتهم بسبب الدعم السريع ومن لا يبادلونه حتى التحية العسكرية تعبيراً عن عدم الاعتراف به وبرتبته، وهو يعلمهم جيدا، هل سوف يطالب باقالة وتطهيرهم من الجيش بحجة انهم كيزان كما كنا نسمعه منه ومن حلفائه ايام الإتفاق الإطاري ؟ ولماذا تفكك القوات المسلحة ارضاءا له؟ الم تكن كل الاجراءات التي اتخذت من قبل لتجنيب البلاد الحرب والهاوية التي اوصلنا هو بسببها الان؟ فماذا بعدها لتخيفنا به؟.
وتساءل اردول قائلا: لماذا لا ينظر قائد المليشيا لنفسه ولقواته المكونة نخبتها وقادة افرعها الرئيسية من اسرته وقبيلته فقط؟ كيف لها بهذه التركيبة ان تصلها الجراءة في الطعن والحديث عن المؤسسات الاخرى بسبب الايدلوجية او الجهة الجغرافية، الم تكن الايدلوجية والجهوية ارفع مكانة في التكوين من الاسرة والقبيلة ؟ من هم الاولى بالاصلاح وكيف للمريض ان يداوى غير ان يعادي وهو بهذه الحالة؟ من يحملون رايات الاصلاح فليطبقوه في انفسهم، وفي انفسكم افلا تبصرون؟ وقطع شك اذا تبقى في الجيش رقيب فقط لن يرضى ب
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اردول: خطاب حميدتي اظهر ان حربه ضد الجيش نتيجة غبائن شخصية وتم نقلها من تاق برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس الجيش تاق برس تاق برس تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تاق برس من اجل
إقرأ أيضاً:
أيها الجيش سلاماً .. يقودونك إلى طريق جهنم المتلفز، وما البراء إلا ارهابيين قتلة
أيها الجيش سلاماً .. يقودونك إلى طريق جهنم المتلفز، وما البراء إلا ارهابيين قتلة
ياسر عرمان
أشعر بأسف عميق من إنشغال الناس والمدنيين على وجه الخصوص بمماحكات فك الارتباط وهم يتركون القتلة وكتائب الارهاب المسماة زوراً وبهتاناً بكتائب البراء التي تستأسد على الابرياء وتهاجم جماعاتها مدنيين غير مسلحين وتقوم بقتل المئات وتوزع جرائمها المتلفزة على وسائل التواصل الإجتماعي في تطور غير مسبوق لجرائم الحرب في السودان.
يظن قادة الإسلاميين وقادة هذه الكتائب من أمثال أسامة عبدالله وأخواته وإخوته الممتلئين حقداً على ثورة ديسمبر، انهم بذلك سيقضون على كل اثر للمقاومة في نفوس الناس ويطوون ذكر وذاكرة الثورة وهم لا يدركون ان الثورة باقية ما بقي الشعب بل هي طريق الشعب نحو الحياة الكريمة، وعائدة ما عاد الناس إلى منازلهم والإيمان بها كالايمان بالله لا يتزعزع.
الإسلاميون لهم زواج مصلحة مع الفئة العليا من قادة الجيش، قائم على عهد السلطة واكتناز الثروة بلا مباديء أو ذكر لله أو الوطن، عهد غير مأذون ولم يوقع أمام مأذون.
الإسلاميون يعشقون امتطاء ظهر الجيش فهو الحبل السري نحو السلطة ولكنهم يخشون الجيش أيضُا وقد حاولوا حماية انفسهم من الجيش بتعددية جيوش ومليشيات مقابلة ومنافسة للقوات المسلحة وعلاقتهم ملتبسة بالجيش، وقد شهدنا ذلك عن قرب في الفترة الانتقالية في نيفاشا وفي فترة ما بعد ثورة ديسمبر ولديهم جوقة إعلامية للهجوم على قيادة الجيش متى ما استرابوا من امرهم، ومن مصلحتهم ان يظل الجيش على عداء تام مع بنات وابناء شعبه، وأكثر ما يفزعهم ان يقترب الجيش نحو الشعب أو ثورة ديسمبر على وجه الخصوص، ودفع الجيش ثمناً باهظًا في عهد الإنقاذ فصلاً وتشريداً مثله مثل كل مؤسسات الدولة المختطفة، ولم يخلو الجيش في اي وقت من الاوقات من مقاومة الاسلاميين ومحاولتهم لتحويله لجناح عسكري، ويحيطونه اليوم بكتائب الإجرام والارهاب في تحالف قابل للتصدع مثل ما شهد تصدعات في اكثر من محطة تاريخيّة.
الجيش يعاني من خلل بنيوي قديم وجديد ومتعاظم في تكونيه القومي فتركيبة الضباط لا تماثل تركيبة الجنود ولا تعكس التنوع السوداني، وازداد خلله بخوضه لحروب الريف لسنوات طويلة، من قبل شكلٍ الجنوبيين ٢١٪ من قوامه وترتب على ذهاب الجنوبيين بالسماحة والندى ازدياد خلله، ودار فور شكلت ٣٤٪ من قوامه وجبال النوبه ١٣٪ ، وهجر الكثيرون من ابناء هذه المناطق الجيش بحكم حروب الريف وعدم الاهتمام بالفئات الدنيا من منتسبيه، وازداد تشويه الجيش في فترة الإنقاذ التي اعتمدت مبدأ التسييس ومبدأ تعددية الجيوش والمليشيات، شهدت هذه الحرب شهادات ميلاد جديدة للمليشيات وآخرها أورطة كسلا المصنعة في الخارج.
الجيش ومؤسسات السيادة والأمن استحوذت على ٨٠٪ من ميزانية الدولة ولم يتبقى شيء ذو بال للتعليم والصحة والخدمات وتم تدمير الريف والطبقة الوسطى وازدادت أعداد الفقراء والمهمشين، والعطالة وسط الشباب الذين توجهوا نحو حمل السلاح وقد لخص ذلك بذكاء بليغ الراحل جلحة رحمة المهدي رحمة ( نحن ام باقة لا جواز لا بطاقة مكلفين الدولة فوق الطاقة، الميت شهيد والحي مستفيد) ان الدولة التي تهمل الريف وشبابه غير قابلة للحياة.
ان العقيدة العسكرية للجيش لا تقوم على ان السيادة للشعب وان مهمة الجيش هي الدفاع عن سلطة الشعب وسيادة البلاد وقامت العقيدة العسكرية على معادة الحكم المدني الديمقراطي. الحركة الاسلامية لا مصلحة لها في مهنية الجيش او اعادة بنائه، فهي تخشى الجيش المهني والقوي المنحاز للوطن ولا تخشى الله وتحتاج لجيش منحاز للتنظيم والجماعة.
ان تجفيف المقاومة امر مستحيل وقتل كتائب البراء المتلفز للأبرياء والمدنيين يضرب النسيج الاجتماعي في الصميم ويعظم الغبن الإثني والجغرافي ويمزق روابط البناء الوطني وروابط الوطنية السودانية ووحدة المجتمع ومؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة.
في اليوم التالي لاستعادة الجيش لمدينة ود مدني كتبت مقال بعنوان ( هل قادة الجيش على اعتاب تحويل نصر مدينة ود مدني لهزيمة؟ وهل يسعى الإسلاميون مجدداً لدفع الجيش لطريق لاهاي؟) ان الحركة الاسلامية التي يقودها مطلوبين للجنائية لا تريد لقيادة الجيش ان تبحث عن حلول خارج طريق جهنم الذي حددته وتريد ان تقودهم لطريق الجنائية، ظنًا منها ان المجتمع الدولي سيتصالح معها كما فعل مع بعض الجماعات التي صنفها كجماعات ارهابية مثل ما حدث في سوريا، وهنا يخطيء الإسلاميون في التدقيق في فوارق الجغرافيا السياسية والفرق بين دمشق والخرطوم حينما يتعلق الأمر بالمصالح الدولية.
امام القوات المسلحة فرصة للبحث عن سلام حقيقي ومعافاة وطنية لن تتحقق بمعادة ثورة ديسمبر، فالثورة أعمق وأرسخ من الحرب وأكبر من ارهاب البراء سيما انه ليس البراء ابن مالك الصحابي الجليل بل هو اسامة عبدالله! الحركة الإسلامية دفعت القوات المسلحة نحو الانقلاب وفشل الانقلاب ثم سعت نحو الحرب ودمرت المجتمع والدولة، والشعب يدرك ان الفترة الانتقالية المدنية كانت خيار أفضل من الانقلاب ومن الحرب وما ان يعود المجتمع والدولة إلا ويطال الإسلاميين غضب الشعب ومحاسبته رغم الأكاذيب والجعجعة والسلاح ومن لا يصدق ذلك فليسأل عمر البشير ورهطه، كيف انتهى به المقام حبيساً بدلاً من رئيساً.
الجرائم الواسعة والفظيعة المرتكبة من طرفي الحرب اتخذت عنفاً ممنهجاً ومنظماً وخلفها فكرة داعشية عند كتائب البراء، وعلى الإسلاميين السودانيين اصحاب الفكر الداعشي ان يسألوا أنفسهم اين داعش نفسها؟
من واجبنا القيام بعمل واسع ومنظم في الداخل والخارج يرصد ويوثق ويعمل مع المنظمات الوطنية والاقليمية والدولية لإعلان الحركة الإسلامية وجناحها العسكري في كتائب البراء جماعة ارهابية وعلى قادة الجيش ان يدركوا ان الجيش مؤسسة من مؤسسات الدولة وان تكون لديهم حساسية تجاه الجرائم المتلفزة التي لا تسقط بالتقادم وتفاقم الشقاق الوطني ودوامته مما يُصعب الاتفاق على امكانية بناء القوات المسلحة وفق برنامج وطني جديد متوافق عليه ويثير أسئلة إثنية وجغرافية حول قومية القوات المسلحة وهي أسئلة قديمة ومتجددة عمّقتها جراحات هذه الحرب، ان ما يجري لن يمر إقليمياً ودولياً دون مساءلة ومن مصلحة القوات المسلحة ان تفرز عيشها بعيداً عن عيش الإسلاميين ولو بالتدرج ونحن ندرك المصاعب في هذا الطريق وعلى قيادة الجيش ان تعترف بالجرائم ومعاقبة مرتكبيها.
على الحركات المسلحة المتحالفة مع القوات المسلحة رغم اختلافنا العميق مع توجهاتها، ان تقف ضد جرائم كتائب البراء وارهابها الذي تحكمه بوصلة ذات توجهات إثنية وضد قوى ثورة ديسمبر وستطال هذه الحركات نفسها يوماً ما، وحسناً فعلت حركة تحرير السودان مني مناوي بإدانة بعض هذه الجرائم علناً.
أخيراً نحن في القوى المدنية علينا ان نترك موضوع الحكومة الموازية وفك الارتباط خلفنا، فقد انفك الارتباط ولنرتبط بشعبنا ووطننا وبالثورة السودانية من ١٩٢٤ إلى ديسمبر ٢٠١٩.
*المجد لوحدة السودان وشعبه*
**الثورة أبقى من الحرب* *
*#نعم_لثورة_ديسمبر*
*#لا_لحرب_أبريل*
١ فبراير ٢٠٢٥*
الوسومإرهابيين الجيش كتائب البراء مدنيين ياسر عرمان