وزير الدفاع الباكستاني: الرد على الاعتداءات الإسرائيلية حق مشروع لإيران
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
إسلام أباد-سانا
أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف أن الهجوم الإرهابي الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق شكل انتهاكاً لسيادتها، وبالتالي فإن تصرف طهران ضد هذا الانتهاك كان رداً دفاعياً ومتناسباً.
ونقلت وكالة أرنا عن آصف قوله في مقابلة مع برنامج جيو نيوز الباكستاني: “إن هجوم “إسرائيل” على قنصلية إيران بدمشق هو في الواقع هجوم على أراضي دولة مستقلة أسفر عن استشهاد عدد من الأشخاص، لافتاً إلى أنه وبعد هذا العدوان على أماكن دبلوماسية إيرانية لم يكن من المستبعد توقع رد من طهران فكانت العملية العسكرية التي قامت بها ضد “إسرائيل” حقاً مشروعاً ومتناسباً”.
وشدد وزير الدفاع الباكستاني على أن أي عدوان جديد من الكيان الاسرائيلي سيضر به في نهاية المطاف، لافتاً إلى أن سبب العداء الذي تكنه دول الغرب لإيران يعود إلى الدعم الذي تقدمه للشعب الفلسطيني المضطهد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يحذر إيران من بث الفوضى في بلاده
حذر وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني مساء الثلاثاء إيران من "بث الفوضى" في سوريا، داعيا طهران إلى احترام إرادة الشعب وسيادة وسلامة البلاد.
وكتب الشيباني -عبر حسابه بمنصة إكس- "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وتابع "نحذرهم من بث الفوضى في سوريا، ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الإثنين -خلال مؤتمر صحفي- إنه لا يوجد أي اتصال مباشر بين حكومة طهران والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.
وزعم بقائي أن الوجود الإيراني (العسكري) السابق في سوريا كان هدفه "مكافحة الإرهاب".
وتابع أن بلاده تبادلت الآراء مع تركيا بخصوص سوريا، مضيفا أن "لكل طرف مرتبط بتطورات المنطقة وسوريا روايته الخاصة للأحداث، ولكن ليس من الضروري أن نقبل كل هذه الروايات".
وزاد بأنه لم يعد هناك أي مواطن إيراني في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وأن طهران توصي مواطنيها بعدم الذهاب إلى سوريا "بسبب الوضع الغامض هناك".
يشار إلى أن إيران كانت الداعم الإقليمي الرئيسي لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي أطاحت به المعارضة السورية المسلحة في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوبعد سقوط الأسد، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وحكم بشار الأسد سوريا لمدة 24 عاما، منذ 17 يوليو/تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد، وفر من البلاد هو وعائلته خفية إلى روسيا، التي أعلنت منحه حق اللجوء لما اعتبرتها "أسبابا إنسانية".