وزير الدفاع الباكستاني: الرد على الاعتداءات الإسرائيلية حق مشروع لإيران
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
إسلام أباد-سانا
أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف أن الهجوم الإرهابي الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق شكل انتهاكاً لسيادتها، وبالتالي فإن تصرف طهران ضد هذا الانتهاك كان رداً دفاعياً ومتناسباً.
ونقلت وكالة أرنا عن آصف قوله في مقابلة مع برنامج جيو نيوز الباكستاني: “إن هجوم “إسرائيل” على قنصلية إيران بدمشق هو في الواقع هجوم على أراضي دولة مستقلة أسفر عن استشهاد عدد من الأشخاص، لافتاً إلى أنه وبعد هذا العدوان على أماكن دبلوماسية إيرانية لم يكن من المستبعد توقع رد من طهران فكانت العملية العسكرية التي قامت بها ضد “إسرائيل” حقاً مشروعاً ومتناسباً”.
وشدد وزير الدفاع الباكستاني على أن أي عدوان جديد من الكيان الاسرائيلي سيضر به في نهاية المطاف، لافتاً إلى أن سبب العداء الذي تكنه دول الغرب لإيران يعود إلى الدعم الذي تقدمه للشعب الفلسطيني المضطهد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع البريطانية: روسيا نفذت أضخم هجوم جوي متعدد المحاور
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الجوية الروسية نفذت في ليلتي السادس والسابع من مارس 2025 أكبر ضربة جوية طويلة المدى متعددة المحاور منذ بداية العام، مستهدفة عدة أهداف استراتيجية في أوكرانيا.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان منفصل أن الهجوم استهدف بشكل رئيسي مطارات عسكرية أوكرانية، بالإضافة إلى منشأة طاقة استراتيجية تُعتبر جزءًا من دعم المجمع الصناعي العسكري الأوكراني.
وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن القمة التي عقدت في لندن بشأن أوكرانيا تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية.
وأوضح المكتب، في بيان نقلته شبكة "سي إن إن"، أن الهدف الأول يتمثل في "تعزيز موقف أوكرانيا حاليًا، من خلال استمرار الدعم العسكري وزيادة الضغوط الاقتصادية على روسيا".
أما الهدف الثاني، فيتمثل في "ضرورة التوصل إلى اتفاق قوي ودائم يحقق السلام المستدام في أوكرانيا، ويضمن قدرتها على ردع أي هجوم روسي مستقبلي والدفاع عن أراضيها".
وأضاف البيان أن الهدف الثالث هو "وضع الخطوات التالية للتخطيط لضمانات أمنية قوية لأوكرانيا".
وأكد رئيس الوزراء كير ستارمر أن هذه القمة المهمة ستمنح الزعماء الأوروبيين فرصة لدفع الجهود نحو تحقيق "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا، وذلك بعد أن تعطلت المساعي الدبلوماسية عقب الاجتماع المثير للجدل بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.