«الرعاية الصحية» تضع خطة طموحة للارتقاء بقطاع الصيدلة وإدارة الدواء في 2024
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
وضعت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، خطة طموحة للارتقاء بقطاع الصيدلة وإدارة الدواء خلال عام 2024، بهدف تحسين ممارسات الصيدلة السريرية وتعزيز الاستخدام الرشيد للأدوية، ما يُساهم بدوره في تقديم خدمات رعاية صحية ذات جودة عالية للمستفيدين.
مراجعة مدى الملائمة الدوائيةوأشار بيان الهيئة إلى أن المحاور ارتكزت على شقين، الأول يضمن وصول الخدمة بأعلى معايير الجودة العالمية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل، أما الشِق الثاني يدعم التطوير المستمر لمهارات الصيادلة، ويعزز الممارسات الصيدلانية المبتكرة.
وأوضح بيان الهيئة أن خارطة الهيئة لمحور الصيدلة وإدارة الدواء تشمل ميكنة الصيدليات وتحقيق التكامل الرقمي، ومراجعة مدى الملائمة الدوائية، وتفعيل مفهوم الصيدلة الخضراء في كل منشآت الهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل وتوسيع نطاق مراكز معلومات الدواء والتي تساهم في إعداد دستور الأدوية، فضلًا عن تنفيذ برامج تدريبية منتظمة لتطوير مهارات الصيادلة بشأن الممارسات القائمة على الأدلة والعلاجات الناشئة، ومد كل ما يستجد فيما يخص الصيدلة السريرية وتشجيع البحث والابتكار والتدقيق المطلوب.
وأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية إلى أن لدينا حتى الآن 3 مراكز رئيسية لمعلومات الدواء بمحافظات التأمين الصحي الشامل، من شأنها تفسير الدواعي العلاجية لكل دواء، ووضع الخطط العلاجية مع الأطباء، ومتابعة عمل وحدة ملائمة وتقييم الدواء MUE.
وتشمل مراكز معلومات الدواء الثلاثة المركزية مركز الدواء بمستشفى النصر التخصصي ببورسعيد، وفي مجمع الإسماعيلية الطبي، ومستشفى الكرنك الدولي.
وأوضح أن عام 2024 سيشهد تطورًا حديثًا في محور الصيدلة بهيئة الرعاية الصحية، من خلال الجمع بين التكنولوجيا الحديثة والرعاية الصحية الشخصية، وتعزيز آليات الميكنة واستغلال أنظمة الذكاء الاصطناعي والتحليل البياني للدواء فضلًا عن ميكنة الصيدليات بالأقسام الداخلية أو العيادات الخارجية بالمستشفيات أو الدواء المزمن بوحدات ومراكز طب الأسرة، ما يضمن دقة تحضير الوصفات الدوائية بشكل فعال، ويسهل العمليات الصيدلانية لضمان تقديم خدمات فعّالة وآمنة، ويدعم التتبع الدقيق لتحركات الأدوية، ويقلل من فرص الأخطاء الدوائية ويعزز سلامة المرضى ويضمن تحسين تجربة المريض.
ونوه رئيس الهيئة، إلى أهمية إتاحة كل الوسائل التكنولوچية بما يضمن التطبيق الأمثل لآخر المستجدات العالمية وأحدث البروتوكولات العلاجية في مجال الدواء، ما يساهم في إدارة الدواء وتعزيز البحوث السريرية في هذا المجال، حيث تسهم التكنولوجيا الحديثة في تحسين التواصل والتفاعل بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، ما يُمكن المرضى من استخدام التطبيقات والمنصات الإلكترونية للتواصل مع الفريق الطبي لتلقي المشورة والدعم.
وأكد شريف كمال، مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية للشؤون الصيدلية وإدارة شؤون الدواء، تحديد جينات المرضى يعزز المفهوم المعروف باسم الطب الشخصي أو الطب الدقيق، إذ يجرى تخصيص العلاج بناءً على الخصائص الجينية الفردية لكل مريض، ما يعزز فعالية العلاج ويقلل من آثاره الجانبية، ويساهم في تحسين نتائج العلاج وتجربة المريض بشكل عام، فيما يسهم توفير تكنولوجيا تحديد جينات المرضى على تحسين الرعاية الصحية المخصصة لكل فرد.
وتابع: «نسعى دائمًا للبحث والتطوير والابتكار وتشجيع ودعم الصيادلة في إجراء المشاريع البحثية المتعلقة بالصيدلة السريرية ونتائج الدواء والممارسات الصيدلانية المبتكرة، من المقرر إنشاء منصة لمشاركة نتائج الأبحاث داخل الهيئة العامة للرعاية الصحية، ويمتد نطاقها فيما بعد لتساهم مجتمع الرعاية الصحية الأوسع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمين الصحي التطوير المستمر التكنولوجيا الحديثة الجودة العالمية الرعاية الصحية الصحة والسكان العيادات الخارجية المشرف العام برامج تدريبية آثار الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: منصة إلكترونية للأطباء وتوسيع حملات التوعية بمحافظات التأمين الصحي
شهد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، و جيهان المر، رئيس مجلس إدارة إحدي شركات الادوية ، توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للرعاية الصحية ، لدعم مرضى السرطان.
مثَّل الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، فيما مثَّل الشركة، والدكتور محمد صبري، مدير قطاع دعم الأسواق ووحدة توفير الدواء بنوفارتس مصر.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين تأتي في إطار جهود الهيئة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الرعاية الصحية، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة لمرضى السرطان وخاصة سرطان الثدي، وأوضح أن هذه الشراكة تهدف إلى تعزيز قدرات الأطباء وتطوير آليات التشخيص المبكر والعلاج الفعّال، بما يتماشى مع معايير الرعاية الصحية العالمية، ويدعم مستهدفات الدولة المصرية في مكافحة الأمراض غير السارية والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية.
وأضاف السبكي أن الهيئة تضع ملف التوعية الصحية وتعزيز الثقافة الطبية لدى المواطنين على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن التعاون الاستراتيجي مع نوفارتس سيشمل حملات توعية مجتمعية وبرامج تثقيفية متكاملة، من شأنها رفع وعي المرضى بأهمية الكشف المبكر وتعزيز تجربة الرعاية الصحية للمصابين بسرطان الثدي.
وأوضح: تهدف مذكرة التفاهم إلى رفع قدرات مقدمي الرعاية الصحية من خلال تقديم برامج تعليم طبي مستمر تشمل تدريب 100 طبيب من أطباء الأسرة على ثلاث مراحل، إضافة إلى تدريب متخصص للأطباء حول أورام الثدي خلال عام 2025، مع التركيز على البحث العلمي.
وبموجب مذكرة التفاهم بين الطرفين سيتم إنشاء منصة تواصل إلكترونية للأطباء لتنسيق خطط العلاج لحالات سرطان الثدي،كما تتعاون الهيئة والشركة في تنفيذ حملات توعية مجتمعية تشمل ندوات تثقيفية في الجامعات، وتنظيم فعاليات للكشف المبكر عن سرطان الثدي تستهدف السيدات بمحافظات التأمين الصحي الشامل.
وفي ذات السياق أكد رئيس هيئة الرعاية الصحية أهمية توثيق قصة نجاح الشراكة الاستراتيجية بين هيئة الرعاية الصحية كممثلًا للقطاع الحكومي، والشركة كممثلًا لكبرى شركات دواء عالمية، ونشر نتائج التعاون على المنصات الدولية سواء في مجال أمراض القلب وهو التعاون السابق بين هيئة الرعاية ونوفارتس أو في مستقبلًا لتوثيق نتائج الشراكة في مجال علاج الأورام.
ومن جانبها، أعربت الأستاذة جيهان المر، رئيس مجلس إدارة الشركة ، عن فخرها بنتائج الشراكة الاستراتيجية مع هيئة الرعاية وتأثيرنا على المرضى مؤكدة مواصلة نوفارتس التزامها بتحسين النتائج العلاجية.
مكافحة سرطان الثديوقالت: "إنّ تضافر جهود الشركة وهيئة الرعاية الصحية في هذا التوقيت يؤكد من جديد على التزامنا الثابت بمكافحة سرطان الثدي ودعم أهداف رؤية مصر 2030 في قطاع الرعاية الصحية، وتواصل الشركة التزامها بتحسين النتائج العلاجية وتطوير الرعاية الصحية المقدمة لمرضى سرطان الثدي في مصر، من خلال تركيزها على الكشف المبكر والإدارة المثلى لعلاج سرطان الثدي، .
وتابعت: الشركة تلتزم منذ عقود بأبحاث السرطان الرائدة وقدرتها على سد الفجوات العلاجية، وهو ما يُظهر تفانينا المستمر في إعادة تصور العلاج وتحسين حياة مرضى سرطان الثدي، ومن خلال الشراكات الاستراتيجية والمناهج العلمية المبتكرة، نسعى جاهدين لتمكين متخصصي الرعاية الصحية والمرضى على حد سواء، مما يضمن مستقبل أفضل في مكافحة سرطان الثدي".