استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد جلسة خاسرة للمؤشرات الرئيسية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية خاسرة للممؤشرات الرئيسية.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 19 نقطة، أو 0.05%.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.02% و0.07% على التوالي.
وتخرج وول ستريت من يوم متقلب بالنسبة للمرشرات الرئيسية.
وانخفض مؤشر داو جونز المكون من 30 سهمًا 248 نقطة، أو 0.
ومسح المؤشر المكون من 30 سهمًا معظم مكاسبه في عام 2024، وهو انعكاس كبير لمؤشر اقترب قبل أسابيع فقط من المستوى الرئيسي البالغ 40 ألف نقطة.
وخسر مؤشر S&P 500 بنسبة 1.2%، في حين انخفض مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 1.79%.
وتأتي هذه الخسائر في أعقاب ارتفاع العائدات الذي دفع المستثمرين إلى تجاهل الأرباح القوية من بنك جولدمان ساكس، بالإضافة إلى بيانات مبيعات التجزئة الساخنة.
وارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.6%، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر.
وفي أماكن أخرى، يشعر المستثمرون بالقلق من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد إطلاق إيران صواريخ وطائرات بدون طيار على إسرائيل يوم السبت.
وأغلق مؤشر التقلب CBOE، الذي يشار إليه عادة بمقياس الخوف، عند أعلى مستوى له منذ أكتوبر.
ومع ذلك، حث بعض مراقبي السوق المستثمرين على التزام الهدوء والبقاء على المسار الصحيح، قائلين إن الاقتصاد المرن وسوق العمل القوي يمكن أن يستمرا في دعم الأسهم.
وقالت لورين جودوين، كبيرة استراتيجيي السوق في New York Life Investments، لشبكة CNBC أمس، الاثنين: "أعتقد أن الواقع بالنسبة للأسواق هو أننا لن نشهد تراجعاً مستداماً في سوق الأسهم الأمريكية حتى نواجه مشكلة في الأرباح، وهي مشكلة لا نواجهها الآن، وينهار سوق العمل، وهو ما لا يحدث". "في الوقت الحالي".
وأضافت: "لذا، أتوقع أن التوتر الذي نشهده هو نتيجة لقولنا: نعم، التقييمات مرتفعة. هناك الكثير من عدم اليقين. وكان هذا صحيحا لعدة أشهر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقرار استراتيجي الاجلة الأميركية التوترات العقود العقود الآجلة تصاعد التوترات داو جونز داو ستاندرد آند بورز ستاندرد مؤشر داو جونز مؤشر داو جونز الصناعي العقود الآجلة
إقرأ أيضاً:
ما هو ترتيب الدول العربية على مؤشر الإرهاب العالمي 2025؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ارتفع عدد الدول التي سجلت هجومًا إرهابيًا من 58 إلى 66، وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي لعام 2024. وهذا يعكس ما يقرب من عقد من التحسينات، مع تدهور 45 دولة وتحسن 34 دولة.
على الصعيد العالمي، أظهر المؤشر أن منطقة الساحل لا تزال مركزًا للإرهاب، حيث تمثل أكثر من نصف جميع وفيات الإرهاب العالمية.
وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي 2025 الذي صدر عن معهد الاقتصاد والسلام، ارتفعت معدلات الكراهية المعادية للسامية وكراهية الإسلام عالميًا، حيث شهدت الولايات المتحدة ارتفاع الحوادث المعادية للسامية بنسبة 200% في عام 2024. وقفزت الهجمات الإرهابية بنسبة 63٪ في الغرب، وكانت أوروبا الأكثر تضررًا حيث تضاعفت الهجمات إلى 67.
وأدى الصراع في غزة إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، كما أدى إلى تأجيج جرائم الكراهية في الغرب، في حين ارتفعت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب في إيران. وظلت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب العالمي ثابتة في عام 2024.
وسّع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عملياته إلى 22 دولة، ولا يزال التنظيم الأكثر فتكًا، وتسببت هجماته في مقتل 1805 شخصًا، مع وجود 71٪ من نشاطه في سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وبرزت حركة طالبان باعتبارها أسرع جماعة إرهابية نموًا، مع زيادة بنسبة 90٪ في الوفيات المنسوبة إليها.
على مستوى الشرق الأوسط
على الرغم من أن الشرق الأوسط سجّل انخفاضًا بنسبة 7٪ في الهجمات الإرهابية في عام 2024 إلى 618، إلا أن تجدد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين لا يزال يزعزع استقرار المنطقة. احتلت كل من إسرائيل وسوريا المرتبة العاشرة بين الدول الأكثر تضررًا على مستوى العالم.
منذ عام 2020، تضاءل النفوذ الأجنبي التقليدي في سوريا، حيث قلّصت روسيا والصين وإيران أدوارها بينما ظهرت تركيا كقوة إقليمية مهيمنة.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد، التي كانت ذات يوم شريكًا رئيسيًا للولايات المتحدة في الحرب ضد داعش، تحديات متزايدة الآن.
ولقد خلقت معارضة تركيا لـ"قسد"، إلى جانب التراجع المحتمل للدعم الأمريكي، ظروفًا يمكن أن يستغلها داعش لاستعادة النفوذ. لا يزال موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من "قسد" غير واضح.
شهدت الدول العربية تفاوتًا في ترتيبها من حيث تأثرها بالأنشطة الإرهابية. جاءت سوريا في المرتبة 3 عالميًا، مما يعكس استمرار التحديات الأمنية في البلاد. تلتها الصومال في المرتبة 7، ثم العراق في المرتبة 13، واليمن في المرتبة 22.
أما الأراضي الفلسطينية، فقد احتلت المرتبة 25، تليها مصر في المرتبة 29، في حين جاءت سلطنة عُمان والأردن في المرتبتين 37 و38 على التوالي. سجّلت الجزائر المرتبة 42، تليها تونس في المرتبة 43، بينما جاءت ليبيا في المرتبة 53.
في قائمة الدول الأقل تأثرًا بالإرهاب، جاءت جيبوتي في المرتبة 57، ولبنان في المرتبة 64. أما الإمارات العربية المتحدة والسعودية فقد احتلتا المرتبتين 67 و75 على التوالي، بينما سجّلت البحرين المرتبة 98.
أما الدول التي سجلت صفرًا في مؤشر الإرهاب، فكانت الكويت، موريتانيا، المغرب، وقطر، والسودان.
العيداني يرد قرار مجلس البصرة ويؤكد مباشرته برئاسة الاستثمار