شوارع باكستان تتزين بأعلام السعودية وصور خادم الحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تزينت شوارع باكستان بأعلام السعودية وصور خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة زيارة الوفد الوزاري السعودي إلى العاصمة إسلام آباد.
ووصل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان والوفد الوزاري المرافق إلى عاصمة باكستان إسلام آباد، لترؤس وفد المملكة رفيع المستوى في زيارته الرسمية الهادفة إلى تعزيز العلاقات المشتركة.
وتبحث الزيارة سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، إضافة إلى تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
وتأتي الزيارة بعد أسبوع من زيارة رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، للمملكة، ولقائه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
شوارع #باكستان تتزين بأعلام #السعودية وصور #الملك_سلمان بمناسبة زيارة الوفد الوزاري السعودي إلى #إسلام_آباد
عبر:
@H_alsufayan pic.twitter.com/nnWhs5Wzog
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السعودية باكستان
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة اليوم.. تاريخ العلاقات بين مصر وأنغولا
تُعد العلاقات بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أنغولا من العلاقات المتميزة التي تعود جذورها إلى مرحلة النضال ضد الاستعمار. وقد تطورت هذه العلاقات على مر العقود، لتشمل التعاون في مجالات متعددة مثل السياسة، الاقتصاد، التعليم، والصحة.
بدأت العلاقات بين مصر وأنغولا منذ فترة ما قبل استقلال أنغولا عن الاستعمار البرتغالي في عام 1975. كانت مصر آنذاك من أبرز الدول الداعمة لحركات التحرر الوطني في إفريقيا، وقدمت دعمًا سياسيًا وماديًا لحركة "الاتحاد الوطني لتحرير أنغولا (MPLA)" التي لعبت دورًا رئيسيًا في نيل البلاد استقلالها.
العلاقات السياسية والدبلوماسية
بعد استقلال أنغولا، اعترفت مصر بالحكومة الأنغولية وأقامت علاقات دبلوماسية معها. وقد شهدت العلاقات بين البلدين تطورًا ملحوظًا من خلال الزيارات المتبادلة على مستوى القادة والوزراء، وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، خاصة في إطار الاتحاد الأفريقي وحركة عدم الانحياز.
تسعى الدولتان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، حيث تملك مصر خبرات كبيرة في مجالات الزراعة والصناعة والبنية التحتية يمكن أن تستفيد منها أنغولا. كما تهتم الشركات المصرية بالتوسع في السوق الأنغولية، خاصة في مجالات المقاولات والطاقة والدواء.
التعاون في المجالات الأخرى
تعاونت مصر مع أنغولا في مجالات التعليم من خلال المنح الدراسية التي تقدمها الجامعات المصرية للطلاب الأنغوليين، وكذلك في المجال الصحي عبر إرسال بعثات طبية مصرية إلى أنغولا. كما تدعم مصر جهود التنمية في أنغولا من خلال تقديم المساعدات الفنية والخبرات.
في النهاية تُعد العلاقات المصرية - الأنغولية نموذجًا للتعاون الأفريقي – الأفريقي القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ومع استمرار التنسيق بين البلدين، يُتوقع أن تشهد هذه العلاقات مزيدًا من التقدم في السنوات المقبلة.