RT Arabic:
2025-01-16@14:01:54 GMT

لا خطر عليكم.. اسرائيل "تطمئن" الدول العربية

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

لا خطر عليكم.. اسرائيل 'تطمئن' الدول العربية

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل "طمأنت" الدول العربية في المنطقة بأن ردها على الهجوم الإيراني لن يعرضها للخطر.

الجيش الأردني: كثفنا طلعاتنا الجوية لمنع أي اختراق جوي

وحسب التقرير، أبلغت إسرائيل الأردن ومصر ودول الخليج أن ردها، عندما يأتي، سيتم بطريقة لا تستطيع إيران توريطها في الرد الانتقامي.

وتأتي التطمينات المعلنة من إسرائيل للدول المجاورة لها بعد أن حذر كبار القادة الإيرانيين يوم الأحد من أن إسرائيل وحلفائها سيواجهون هجوما أكبر إذا ردت على الهجوم الذي نفذ خلال عطلة نهاية الأسبوع والذي تخلله إطلاق أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة.

وكان الأردن أعلن أنه جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت أجواء البلاد ليلة السبت، وتم التصدي لها حفاظا على سلامة المواطنين والمناطق السكنية.

وكان ملك الأردن عبد الله الثاني حذر في اتصال مع الرئيس الأمريكي جو بايدن من إجراءات تصعيدية إسرائيلية ردا على الهجوم الإيراني تؤدي إلى توسيع دائرة الصراع في المنطقة.

هذا وأعلنت القوات المسلحة الأردنية بأنه في حوالي الساعة الواحدة من فجر اليوم الثلاثاء، قام سلاح الجوي الملكي بزيادة طلعاته الجوية "لمنع أي اختراق جوي والدفاع عن سماء المملكة الأردنية".

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران الحرس الثوري الإيراني تل أبيب طهران

إقرأ أيضاً:

تداعيات مناقشة البرلمان الإيراني حلُّ الحشّد: تدخل وتشكيك بولاء المؤسسة للعراق

بغداد اليوم - بغداد

علق الباحث والأكاديمي مجاشع التميمي، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، على مناقشة ملف حل الحشد الشعبي من قبل البرلمان الايراني وتداعيات ذلك.

وقال التميمي لـ "بغداد اليوم" انه "لغاية الآن لا توجد هناك معلومة أو تأكيد على حل الحشد الشعبي لطلب دولي أو إقليمي لأن الحشد هو قوة عسكرية رسمية صادق عليها من قبل البرلمان العراقي بحسب قانون رقم 40 لسنة 2016، لذلك لا داعي للقلق في هذه المرحلة على مستقبل الحشد".

وأضاف ان "محاولات البرلمان الإيراني اقحام نفسه في مؤسسة عسكرية عراقية رسمية هو بمثابة التشكيك بولائها للعراق، لذلك يفترض بالقائد العام للقوات المسلحة رفض زج اسم الحشد الشعبي في أي صراعات محاور أو التدخل في الشأن الداخلي العراقي"، مؤكداً: "لا أتوقع أن هناك اتفاقا على مناقشة حل الحشد الشعبي باعتباره قد أدى دورا مهما في محاربة داعش".

وبيّن ان "هذا لا يعني أن تقوم القيادات العليا للحشد بالتنسيق مع القائد العام للقوات المسلحة بتنظيم أكثر الحشد وإبعاد العناصر المسيئة والوقوف بوجه أي جهة داخلية أو خارجية تريد إقحام في الصراعات الاقليمية والدولية".

ويوم امس، أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، إن حل قوات الحشد الشعبي يهدف إلى تقوية الجماعات الإرهابية في المنطقة.

وقالت وكالة أنباء "خانه ملت" التابعة للبرلمان الإيراني، بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن عزيزي استقبل وفداً من زعماء العشائر في العراق في طهران وبحث معهم أوضاع العراق والمنطقة.

ونقلت الوكالة في تقرير لها عن عزيزي قوله إن "العلاقات القوية بين إيران والعراق تضمن أمن واستقرار المنطقة بأكملها، وإن حل قوات الحشد الشعبي يهدف إلى تقوية الجماعات الإرهابية في المنطقة".

وأوضح عزيزي "إن نطاق العلاقات القوية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق يتجاوز البعد الثنائي ويضمن الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها"، متابعاً "نحن نعارض أي تدخل من جانب دول من خارج المنطقة، وخاصة الولايات المتحدة، في الشؤون الداخلية للعراق، ونعتبره مضراً بكل دول المنطقة".

ولفت المسؤول الإيراني إلى أن "من الواجبات المشتركة بين إيران والعراق دعم الشعب المظلوم في فلسطين وغزة وجبهة المقاومة، وأقدر الجهود الطيبة التي يبذلها الشعب العراقي، وخاصة من خلال الاستفادة من قدرات قوات الحشد الشعبي، في دعم الشعب الفلسطيني وغزة".

وأكد عزيزي "لقد أثبت الحشد الشعبي عظمة الشعب العراقي خلال هذه الفترة وكبد الكيان الصهيوني ونظام الهيمنة تكاليف باهظة، لذلك فإننا نعتبر أي إضعاف للحشد الشعبي هو في الواقع تقوية للإرهابيين".

كما أكد أعضاء في لجنة الأمن القومي الإيراني خلال اللقاء مع زعماء القبائل إنه "بالتعاون بين الشخصيات المؤثرة من البلدين نستطيع تقوية الأمة الإسلامية، وفي العصر الحديث يعد العراق أحد مراكز المواجهة مع الصهاينة ومحاربة الإرهاب، وإيران والعراق تعملان معًا في هذه المعركة".

من جانبه، قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، محمود نبويان، للوفد العراقي إن "الكيان الصهيوني وبدعم من أميركا ودول أخرى يحاول التآمر ضدنا ليلاً ونهاراً، ولكن رغم حيله المتكررة فإنه سيفشل حتماً في مواجهة الفكر الإسلامي".

مقالات مشابهة

  • تداعيات مناقشة البرلمان الإيراني حلُّ الحشّد: تدخل وتشكيك بولاء المؤسسة للعراق
  • إسرائيل: حماس تطرح شروطًا جديدة حول محور فيلادلفيا
  • زيادة كبيرة في عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى سورية
  • حماس لم تسلم ردها بعد عدم تسليم إسرائيل خرائط الانسحاب
  • البرلمان الإيراني يُناقش تداعيات حلّ الحشّد مع شيوخ عشائر العراق
  • عقبة اللحظة الأخيرة..حماس ترفض تسليم إسرائيل ردها على اتفاق التهدئة بسبب الخرائط
  • البرلمان الإيراني يُناقش تداعيات حلّ الحشّد مع العشائر السُنية في العراق
  • بلينكن: بايدن اتخذ خطوات سريعة لمنع اتساع الصراع في الشرق الأوسط
  • مندوبا عمان و فلسطين بالجامعة العربية يبحثان تهديدات اسرائيل للأمن القومي
  • السفير الإيراني في بغداد مخاطبًا الأمريكان: التزموا باتفاقيات الانسحاب من العراق