ارتفاع مبيعات العقارات الفاخرة في دبي بفضل طلب أثرياء العالم
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أظهر تقرير من قطاع العقارات، اليوم الثلاثاء (16 نيسان 2024)، أن مبيعات المنازل التي تبلغ قيمتها 10 ملايين دولار فأكثر في دبي ارتفعت ستة بالمئة خلال الربع الأول من العام مقارنة بالعام الماضي، مع عدم ظهور بوادر تذكر على تراجع طلب أثرياء العالم على المنازل في الإمارة.
وأفادت شركة الاستشارات العقارية، نايت فرانك، بأنه تم بيع ما مجموعه 105 منازل بقيمة إجمالية 1.
وهيمن المشترون نقدا على هذا الانتعاش، وكانت جزيرة نخلة جميرا، وهي جزيرة اصطناعية على شكل نخلة، المنطقة الأكثر رواجا إذ استحوذت على 36.3 بالمئة من المبيعات من حيث القيمة الإجمالية، تليها جزيرة خليج جميرا ودبي هيلز استيت.
وتسعى دبي، حيث يقع أطول برج في العالم، إلى تنمية اقتصادها من خلال السياحة وبناء مركز مالي محلي وجذب رؤوس أموال أجنبية بما في ذلك إلى قطاع العقارات.
ومع ذلك، فقد أظهر الازدهار العقاري في الآونة الأخيرة علامات على الانحسار، مع قلق المطورين والمستثمرين والوسطاء إزاء إمكانية تجنب تصحيح مؤلم يشبه الركود الذي هز الإمارة في عام 2008.
وبحسب شركة نايت فرانك، احتلت دبي المرتبة الأولى عالميا في العام الماضي من حيث عدد عمليات بيع المنازل التي تزيد قيمتها عن 10 ملايين دولار، إذ باعت من تلك العقارات ما يزيد بنحو 80 بالمئة عن لندن التي احتلت المركز الثاني.
وذكرت نايت فرانك في فبراير شباط أن المدينة خالفت أيضا اتجاها عاما من انخفاض أسعار العقارات الفاخرة في مدن مثل لندن ونيويورك العام الماضي، مسجلة مكاسب في خانة العشرات.
وقال فيصل دوراني رئيس قسم الأبحاث بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في نايت فرانك "يواصل مستوى نشاط الصفقات في دبي تعززه، لا سيما في الوحدات الفاخرة بالسوق، حيث يتواصل التدفق شبه المستمر للأجانب من أصحاب الثروات الصافية العالية الذين يتنافسون على أغلى المنازل في المدينة".
وأضاف دوراني في تصريحات لرويترز أن دبي استفادت من القدرة النسبية على تحمل تكاليف منازلها الراقية إذ يمكن للمشترين الأثرياء شراء مساحات سكنية تبلغ نحو 91 مترا مربعا مقابل مليون دولار، أي "نحو ثلاثة أو أربعة أمثال ما تحصل عليه في معظم المدن العالمية الكبرى" التي تمثل نقاط دخول.
وأضاف أن الطلب القوي يشير إلى أن العديد من المستثمرين الدوليين يشترون عقارات في دبي لتكون منزلا ثانيا لهم بدلا من الشراء المستمر قصير الأجل، في إشارة إلى ممارسة تتمثل في الشراء من أجل البيع للآخرين بسرعة مقابل مبلغ أكبر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: نایت فرانک فی دبی
إقرأ أيضاً:
كيف علق مغردون على القفزة الصاروخية التي حققتها البيتكوين؟
تعني هذه القفزة أن قيمتها السوقية الإجمالية العالمية تجاوزت تريليونا و736 مليار دولار، وبهذا تتجاوز القيمة السوقية الإجمالية للفضة التي تبلغ تريليونا و733 مليار دولار، لتصبح البيتكوين بذلك ثامن أكبر أصول العالم.
وشهدت معظم العملات الرقمية المشفرة الأيام الماضية دفعة قوية، ودفع هذا الارتفاع بالقيمة الإجمالية لسوق العملات الرقمية إلى أعلى مستوياتها منذ جائحة كوفيد-19. وبلغت قيمة الاستثمارات في صناديق البيتكوين المتداولة في البورصة الأميركية، خلال الأسبوع الماضي فقط، أكثر من 2.6 مليار دولار.
وكانت البيتكوين قد ارتفعت إلى 68 ألف دولار بعد الإعلان عن فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الأميركية التي أجريت أخيرا، مع العلم أن ترامب تعهد بجعل الولايات المتحدة "العاصمة العالمية للعملات المشفرة"، رغم أنه كان من أشد المحاربين لها في فترة ولايته الأولى.
وقد رصدت حلقة (2024/11/12) من برنامج "شبكات" بعض التحليلات والتعليقات التي وردت على مواقع التواصل الاجتماعي عن مكاسب البيتكوين وتوقعات سوقها العالمية.
وكتب خالد مطاوع يقول إن "البيتكوين كانت مستعدة للانفجار السعري ومؤهلة للصعود بين 140K و250K ولكن بحاجه لنقطة انطلاق تسهل دخول السيولة للسوق، وكانت فوز ترامب".
أما عبد العزيز فغّرد يقول إن "الصعود الجميل للبيتكوين الأيام الماضية كان بسبب أنه لا يوجد أمامها أي مقاومة، الآن أمام مقاومة منتصف القناة السعرية على الأسبوعي منها، يبدأ يصحح.. ما زال أمامها هدف 102 ألف".
ويرى محمد المصري أن "المحرك الأكبر للسوق والبيتكوين حاليا من السوق الأميركية. أما السوق الآسيوية فما زال أداؤها ضعيفا، مقارنة مثلا بالدورات السابقة، أو حتى بصعود البيتكوين بداية السنة الحالية".
وجاء في تغريدة عبد الملك الصقيه "البيتكوين إذا ارتفعت تشعر أن من المستحيل هبوطها، وإذا هبطت تقول مستحيل أن ترجع ترتفع، أغلب أوقات السنة سعرها يتذبذب بشكل بسيط وفي أيام قليلة ترى انهيارا أو صعودا صاروخيا".
ويذكر أن توقعات المحللين والخبراء الاقتصاديين ترجح أن تصل البيتكوين إلى 100 ألف دولار بنهاية العام الجاري أو بعد دخول ترامب البيت الأبيض، ويتوقعون أن تصل إلى مستوى 150 ألف دولار بحلول نهاية العام القادم 2025.
ويقول مقدم برنامج "شبكات" أحمد فاخوري إن هذه التوقعات هي في الجانب المتفائل، "فتاريخ العملات المشفرة، وعلى رأسها البيتكوين، يعلمنا أن التقلبات الجذرية هي جزء من طبيعة العملات المشفرة، وقد تنخفض بالسرعة نفسها التي ارتفعت بها".
12/11/2024