كشف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، ببومرداس، أن مشروع مستشفى 240 سرير بمدينة بومرداس سيستلم ويوضع في الخدمة يوم 5 جويلية القادم.

وقال الوزير في تصريح صحفي على هامش إشرافه على انطلاق الأسبوع الوطني للوقاية من بومرداس. أن أشغال إنجاز مشروع مستشفى بومرداس “متقدمة جدا” و لم يبق منها إلا بعض اللمسات البسيطة.

وسيكون جاهزا يوم 5 جويلية القادم.

وشدد الوزير أمام القائمين على هذا المشروع، على ضرورة تزويد هذا المستشفى بفضاء يخصص لمصلحة علاج أورام السرطانات. على غرار ما تم القيام به مؤخرا بمستشفيات ولايات تيسمسيلت و مستغانم و خنشلة و غرداية، مؤكد استعداد الوزارة لتمويل و تجهيز هذه العملية.

كما أكد سايحي حرص دائرته الوزارية على جعل هذا المشروع قطبا صحيا بامتياز رفقة المشاريع الأخرى. التي استفادت منها الولاية في المجال و هي قيد الإنجاز، على غرار مشروع مستشفى 120 سرير بخميس الخشنة. ومستشفى بودواو بنفس السعة وثالث بسعة 60 سريرا ببغلية.

ويعود تاريخ تسجيل مشروع  مستشفى 240 سرير لمدينة بومرداس إلى سنة 2006 ضمن المخطط الخماسي 2005 / 2009. بغلاف مالي أولي قدر ب 1.3 مليار دج و ارتفع بعد ذلك بسبب إعادة التقييم المالي ليقترب من 5 مليارات دج.

ويضم هذا المستشفى المكون من 5 طوابق عليا وطابق أرضي إضافة إلى المصالح و الخدمات الطبية المعروفة. أكثر من 10 قاعات للعمليات الجراحية في 13 تخصصا غير متوفرة بمستشفيات الولاية. كجراحة الأعصاب و القلب و مصلحة الأورام السرطانية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة – 3 – شكل الصراع القادم

كتب.. الدكتور بلال الخليفة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وخلال لقاءة مع مجموعة من طلبة المدارس في 1 أيلول سبتمبر عام 2017 (ان الدول الرائدة في الذكاء الصناعي هي من تحكم العالم) وقال ايلون ماسك في نفس الموضوع وفي معرض الرد عليه (ان المنافسة على الذكاء الصناعي هي التي ستكون سبب في اشتعال حرب عالمية ثالثة).

ان التنافس العالمي والى اليوم يتخذ شكل المنافسة من اجل السيطرة على مصدر الطاقة حتى قيل ان من يمتلك مصادر الطاقة يسيطر على العالم، لكن العالم الان اتخذ منحى اخر في التنافس الاقتصادي العالمي وهو التنافس فيمن يمتلك الذكاء الصناعي هو من يسيطر على العالم، ومن يمتلك صناعة الرقاقات (جبس) هو من يمتلك الذكاء الاصطناعي.

ظهرت أهمية برامج الذكاء الصناعي جليا بعد ان أعلنت الصين عن برنامجا للذكاء الصناعي (Deep seek) الذي كان موازي لبرنامج الذكاء الصناعي الأمريكي (ChatGPT) وحيث كانت الفروق كبيرة بين الاثنين وهما ان كلفة الأول 6 مليون دولار بينما كان الثاني 100 مليار دولار وان الأول ذو كفاءة عالية وهو أيضا مجاني.

ان الذكاء الصناعي ومن احدى ميزاته انه يختصر الزمن في حل كثير من المسائل التي تحتاج سنوات الى حلها في ساعات ومن الممكن أيضا ان يتم تسخيره في الصناعات الالكترونية والحربية وغيرها وكما قلنا سابقا ان امتلاك الذكاء الصناعي يحتاج الى الرقاقات المتطورة (المعالجات CPU) وان الدول التي تمتلك إمكانية صناعة تلك الرقاقات هي أمريكا وكوريا الجنوبية وتايوان فقط.

ومن هذا نعرف أهمية وخطورة التحرك الصيني من اجل إعادة تايوان الى الصين وخطر ذلك بالنسبة لأمريكا والعالم من الامر كونها تمتلك تلك التقنية.

ان صناعة تلك الرقاقات تكون عن طريق الات خاصة وتصنع في مكان ومعمل واحد في العالم وهو مصنع (ASML) الهولندي وان أمريكا هي من تتحكم بالمصنع ومن له الحق في شراء تلك الآلات لان امتلاك الات صنع الرقاقات يهدد امنها القومي مع العلم ان العالم كلة يوجد فيه 42 اله لصناعة الرقاقات فقط وان سعر الالة الواحدة بحدود 180 مليون دولار.

أمريكا تتحسس خطورة التقدم الصيني وخطورة ان تضم الصين تايوان الدولة المتقدمة في صناعة الرقاقات ولذلك أمريكا الان تحاول ان تجد بديل عن تايوان والبديل هو اليابان والتي أسست في عام 2023 شركة كبرى اسمها (RAPIDUS) لصناعة الرقاقات أي المعالجات ومن المخطط له ان يتم الانتهاء من انشاء المصنع والبدء بالعمل في أواسط عام 2025 والذي سيصنع اصغر رقاقة في العالم وبحجم 2 نانومتر مع العالم ان الشركات القديمة بحجم اكثر من 5 نانومتر .

واجهت اليابان تحدي وهو الموارد البشرية التي ستدير هذا المصنع المتخصص جدا بل المتفوق عالميا، ولهذا السبب ابتعثت شركة رابيدوس 150 مهندسا الى شركة IBM الامريكية للتدريب على تلك الآلات وعلى أبحاث الرقاقات أيضا.

للعلم كانت اليابان اكبر دولة مصنعة ومصدرة للرقاقات والتكنلوجيا سابقا وتمثلت في الشركتين اليابانيتين وهما HITACHI وشركة TOSHIBA من نهايات عام 1960 والى بدايات 2000 حيث كانت اليابان تمتلك نصف 50% من تجارة الرقاقات عالميا، بعد ذلك تدخلت السياسة الامريكية في صناعة الرقاقات من اجل افساح مجال امام الشركات الامريكية وبالفعل وبطلب امريكي تناقص حجم الإنتاج العالمي من النصف الى 9% من انتاج الرقاقات اليابانية.

ان العراقيل الامريكية لكل الدول ومنها الصين في سبيل منعها من امتلاك الذكاء الصناعي وكذلك صناعة الرقاقات وجعات الامر جزء من امنها القومي لذلك منعت أمريكا العديد من الدول من تصدير أي رقاقات متطورة أي أي شيء يتعلق بهذا الامر.

وخلاصة الامر ان أصحاب مراكز ومصانع الرقاقات وبرامج الذكاء الصناعي هم من يتحكمون بالحكومات وان ايلون ماسك وحكومة ترامب خير دليل حتى قيل ان الرئيس الفعلي لأمريكا هو ترامب.


مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية يشهد استلام 3 أطنان لحوم من "صكوك الإطعام" لتوزيعها على المستحقين
  • توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة – 3 – شكل الصراع القادم
  • نائب محافظ بني سويف يشهد استلام 4500 كيلو لحوم من صكوك الأوقاف
  • النقيب القادم
  • إسلام فوزي يواصل السخرية الكوميدية في استلام فوري عن نجوم دراما رمضان 2025
  • 450 جنيهًا.. كيفية استخراج الكارت الموحد بديل بطاقة التموين لصرف الدعم الإضافي
  • دي بروين جاهز لتجديد عقده مع «السيتي»
  • رياح قوية وأمواج عاتية تضرب 13 ولاية اليوم
  • المركزي العراقي يحث الثقافة على استلام آثار نمرود الذهبية
  • أول جريمة في رمضان.. مقتل طالب طعنًا بسبب البلاي ستيشن بالجيزة