مصدر سياسي:إتفاق سياسي بين الأطراف الثلاثة لتشكيل حكومة كركوك المحلية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 16 أبريل 2024 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر سياسي مطلع، اليوم الثلاثاء، بأن الكتل الفائزة بعضوية مجلس محافظة كركوك وصلت الى اتفاق على تسمية رئيس حكومتها المحلية، ورئيس مجلس المحافظة وباقي المناصب لتكون الادارة مشتركة.وقال المصدر، إن “الكتل الفائزة بعضوية مجلس المحافظة وصلت لاتفاق اولي على تسمية محافظ كركوك والمضي بتسمية رئيس مجلس المحافظة”.
وأكد المصدر، أن “الكتل الفائزة ستعقد اجتماعا حاسما ومهما مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بعد عودته من واشنطن لغرض تسمية المحافظ، والإعلان عن تشكيل مجلس المحافظة وفق مبدأ الادارة المشتركة وعدم تهميش أي مكون في المشاركة في الحكومة المحلية”.وتابع المصدر أن “الاتفاق بين الكتل الفائزة وتقارب وجهات النظر سيساهم في سرعة الاتفاق المشترك والذهاب الى الاجتماع لغرض الخروج بإعلان تشكيل ادارة المحافظة ومجلسها والشروع بإكمال الأعمال الخاصة بالخدمات، أو تلك المرتبطة بإعداد موازنة المحافظة حسب القطاعات”.يذكر أن محافظة كركوك أجرت أول انتخابات محلية في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2023، منذ العام 2005، ونال الكورد فيها سبعة مقاعد مقسمة بواقع 5 مقاعد للاتحاد الوطني الكوردستاني، ومقعدان للحزب الديمقراطي الكوردستاني، ومقعد للكوتا (بابليون)، ليصبح مجموع المقاعد ثمانية، وفي المقابل نال العرب ستة مقاعد مقسمة على النحو الآتي: ثلاثة مقاعد للتحالف العربي، وتحالف القيادة مقعدان، وتحالف العروبة مقعداً واحداً، فيما حصلت جبهة تركمان العراق الموحد على مقعدين.وتعقد المشهد الانتخابي في عملية المساواة الحاصلة في عدد المقاعد بين الكورد والعرب والتركمان (8-8)، الأمر الذي أدى إلى عدم قدرة أي طرف منهم على تشكيل الحكومة المحلية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الکتل الفائزة مجلس المحافظة
إقرأ أيضاً:
الرملي: ليبيا في مشهد غامض.. وانقسام الأجسام يعرقل أي تقدم سياسي
???? ليبيا | الرملي: المشهد السياسي غامض والانقسامات تُعرقل المسار الانتخابي
ليبيا – اعتبر الأكاديمي الليبي المتخصص في الشؤون السياسية والاستراتيجية محمود الرملي أن ليبيا تعيش مرحلة سياسية تتسم بالغموض والتعقيد الشديد، في ظل تفاعلات داخلية وخارجية أبرزها نتائج اللجان الاستشارية التابعة لبعثة الأمم المتحدة، التي تكشف حجم الانسداد السياسي.
???? انقسام مجلس الدولة ليس جديدًا ⚖️
الرملي، وفي تصريحات خاصة لوكالة سبوتنيك، أشار إلى أن الانقسام داخل مجلس الدولة بين محمد تكالة وخالد المشري ليس مفاجئًا، بل امتداد لحالة انقسام طال أغلب المؤسسات الليبية، لافتًا إلى أن هذا الوضع أفرز محاولات دولية جديدة تهدف إلى رأب الصدع والتحضير لمسار سياسي موحد يقود إلى الانتخابات.
???? الانتخابات داخل المجلس قد تخلق حافزًا… لكن! ????️
أوضح الرملي أن التقارب داخل المجلس قد يسهم في تخفيف حدة الانقسام، مؤكدًا في الوقت ذاته أن هناك تساؤلات جدية حول ما إذا كانت الأطراف ستقبل بنتائج هذه الانتخابات، متسائلًا: “هل هذه التحركات مبنية على رغبة حقيقية في التغيير أم مجرد محاولة لإعادة تدوير السلطة؟”
???? خارطة التفاهمات “مترهلة”.. ولا إرادة للتغيير ????
أكد الرملي أن التفاهمات الحالية غير قابلة للتطبيق، لأن غالبية السياسيين يسعون للبقاء في السلطة، ما يجعل الإرادة الفعلية لإجراء انتخابات غائبة، مضيفًا أن الجميع يتحدث عن الحلول، لكن لا أحد مستعد فعليًا لإنهاء المرحلة الانتقالية.
???? المشهد السياسي لا يزال جامدًا رغم التواصل ????
وأشار إلى أن التواصل بين الفرقاء لا يعني حتمية الوصول إلى تقارب حقيقي، خاصة في ظل حالة من الشكوك بشأن نوايا الأطراف وقدرتهم على القبول بنتائج أي تسوية أو انتخابات قادمة.
???? دور انتخابات مجلس الدولة في المسار الدستوري ????
وختم الرملي بالتأكيد على أن ما يجري داخل مجلس الدولة قد يحرّك الجمود السياسي، لكنه لن يكون كافيًا وحده لإنهاء الأزمة، معتبرًا أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الشاملة لا تزال بعيدة في ظل غياب الإرادة الحقيقية للتغيير.