بغداد اليوم -  

اعلنت الهيئة العامة للكمارك عن ايراداتها خلال الربع الأول من العام الجاري والتي جاءت نتيجة المتابعة في انجاز العمل الكمركي بافضل صورة ممكنة وتبسيط الاجراءات تعكس اهمية وعراقة هذه المؤسسة .


وقال السيد #حسن العكيلي مستشار وزارة المالية المدير العام للهيأة  ، ان الجهود الأستثنائية التي يبذلها موظفوا السلطة الكمركية في كافة المنافذ الحدودية والمطارات والموانيء  ساهمت الى حدٍ كبير في زيادة نسبة الأيرادات بالأضافة الى تطبيق الأنظمة الألكترونية التي طورت العمل الكمركي وساهمت في دقة وسرعة الأنجاز لاسيما تطبيق نظام أتمتة وتحديث الكمارك (الأسيكودا ).


واضاف، ان الهيأة حققت ايرادات خلال الربع الأول من العام الحالي لم تتحقق منذ (١٠) عشرة سنوات حيث بلغت اكثر من (٤٧١) مليار دينار بزيادة بلغت                ( ٢٥٧،٤٧٠،٣١٣،٥٢٤ ) دينار ( مئتان وسبعة وخمسون مليار واربعمائة وسبعون مليون وثلاثمائة وثلاثة عشر الف وخمسمائة واربعة وعشرون دينار ) للفترة نفسها من العام السابق (٢٠٢٣) حيث تحققت نسبة نمو بالأيرادات بمقدار (١٢٠%) . 

 

واكدت الهيئة ان فرض سلطتها الكمركية في كافة المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية مستندة في كل ذلك الى القانون  وستطال اجراءاتها الفاسدين والمتهربين ومن يعينهم على مخالفة احكام القانون الكمركي النافذ .

..........................

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي

13 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تشير المؤشرات الأولية والقراءات التحليلية إلى أن الانتخابات المقبلة في العراق قد تشهد انخفاضًا في نسبة المشاركة الشعبية، مما يثير قلق الأحزاب السياسية التي تعتمد على المشاركة الواسعة لتعزيز شرعيتها. ورغم الحملات الإعلامية المكثفة التي أطلقتها القوى السياسية لحث الناخبين على التصويت، إلا أن المعطيات الحالية تعكس برودًا في تفاعل المجتمع العراقي مع الاستحقاق الانتخابي.

و تدني نسب المشاركة بات الشغل الشاغل لزعماء الأحزاب، حيث أصبح العزوف عن الانتخابات هاجسًا مقلقا فيما الأحزاب الكبرى، التي كانت تضمن حضورًا انتخابيًا كثيفًا عبر شبكاتها التنظيمية وحملاتها الدعائية، تجد نفسها أمام تحدٍّ حقيقي يتمثل في تراجع ثقة الشارع العراقي بالمؤسسات السياسية.

أستاذ الإعلام السياسي في جامعة بغداد، علاء مصطفى، أشار إلى أن انتخابات مجالس المحافظات في يناير 2023، ورغم توفر الظروف السياسية والاقتصادية المستقرة نسبيًا حينها، شهدت نسبة مشاركة متدنية. هذا يعني أن الانتخابات المقبلة، في ظل التعقيدات السياسية والاقتصادية الراهنة، قد تواجه عزوفًا أكبر من الناخبين، وهو ما يعزز المخاوف من أزمة شرعية تمس العملية السياسية برمتها.

عودة التيار الصدري إلى المشهد الانتخابي قد تكون أحد العوامل المؤثرة في تحريك المياه الراكدة، إذ من المتوقع أن تدفع مشاركته الأحزاب الشيعية والسنية والكردية إلى خوض السباق بجدية أكبر، ما قد يرفع نسبة التصويت نسبيًا.

منذ عام 2003، تراكمت خيبات الأمل لدى الشارع العراقي تجاه الطبقة السياسية، حيث لم تنجح الحكومات المتعاقبة في تقديم نموذج مقنع للحكم، واستمر الفساد والمحاصصة في السيطرة على المشهد. التقارير تشير إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021 لم تتجاوز 41%، وهي نسبة تعد من الأدنى في تاريخ العراق الحديث. في الانتخابات المقبلة، التوقعات تشير إلى أن هذه النسبة قد تهبط إلى أقل من 35%، ما لم تحدث مفاجآت تعيد تشكيل المزاج الشعبي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أرباح الإسكندرية لتداول الحاويات المصرية ترتفع إلى 3.4 مليار جنيه في 6 أشهر
  • إطلاق خدمة الحافلات تحت الطلب في الرياض عبر تطبيق درب .. صور
  • (4.900) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية للشيطان الأكبر خلال الشهر الماضي
  • العراق: 5ملايين برميل من صادرات النفط إلى أمريكا
  • 5 ملايين برميل نفط صادرات العراق الى أمريكا خلال شهر
  • للعام الـ 11 على التوالي.. أهالي المطرية ينظمون أكبر مائدة إفطار جماعي
  • الهيئة العامة للطيران المدني السوري لـ سانا: إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام حركة الطيران اعتباراً من يوم الثلاثاء 18 آذار الجاري
  • اقتصاد العراق مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
  • العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
  • بنك التصدير والاستيراد السعودي.. 5 سنوات من التأسيس والنماء وتقديم تسهيلات ائتمانية بلغت 67 مليار ريال