كاتبة إسرائيلية: نتنياهو مدين باعتذار للأردن بعد دوره في صد صواريخ إيران
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قالت الكاتبة الإسرائيلية، نوعا لنداو، إن على بنيامين نتنياهو، ومؤيدوه من اليمينيين والشعبويين، الاعتذار ليس من جو بايدن فقط، بل أيضا من النظام الأردني، بسبب الحماية التي وفرها من الصواريخ الإيرانية.
وأوضحت في مقال، بصحيفة هآرتس، أن افشال الهجوم الإيرانيـ هو في المقام الأول، دليل واضح على أهمية التحالفات الاقليمية المعتدلة، بما في ذلك مع السلطة الفلسطينية وحركة فتح.
ولفتت إلى أنه على مدى سنين خربت حكومات نتنياهو مرة تلو الاخرى، العلاقات الغضة مع المملكة الاردنية، والحقيقة أنه تعززت العلاقة بين الأجهزة الامنية والمخابرات بين الطرفين، والتي بدأت بالسر حتى قبل اتفاق السلام، لكن الصعيد المدني الاقتصادي أهمل تقريبا بشكل كامل وتم اهمال الكثير من المشاريع المدنية، التي رافقت الاتفاق، بالأساس المشاريع التي استهدفت تحسين ضائقة المياه في الاردن.
وشددت على أنه في ظل هذا الوضع، كان الدور الأردني حاسما جدا، في صد الهجوم الإيراني، على الاحتلال، ونكران الجميل والعمى المطلق لمؤيدي رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تجاه الرئيس الامريكي جو بايدن، والضرر الذي ألحقه هو ومؤيدوه باستراتيجية تأييد الحزبين، هي السمة الأبرز وتجاه الأردن كذلك.
واستعرضت ما وصفته بالتآكل المتعمد، للعلاقات مع الأردن، بسبب الوضع الراهن في الحرم ومكانة البلاط الملكي باعتباره الراعي الديني والتاريخي للحرم، ورد الاردن الغاضب على الوضع السياسي على صورة مطالبته إعادة الى سيادته الجيوب التي توجد في الباقورة والغمر.
وأضافت "لكن كان هناك أيضا عدد من الأحداث مثل الاستقبال الدافيء جدا الذي أعطاه نتنياهو للحارس الاسرائيلي الذي قتل أردنيين في تموز 2017، وهو الحادث الذي أدى إلى دفع تعويضات واعتذار إسرائيل، أو الحادث الذي فيه اغلق نتنياهو المجال الجوي امام الطائرات الأردنية في نهاية مواجهة بدأت عندما وضعت اسرائيل العقبات أمام زيارة ولي العهد الأردني في القدس".
وقالت إن الإهانة المتشككة لحكومات نتنياهو واليمين للعلاقات مع الاردنيين، ضمن أمور أخرى بسبب الدعم الثابت لحل سياسي للفلسطينيين خلافا لأوهام اليمين حول "الخيار الاردني" للفلسطينيين، الذي كرره في مناسبات مختلفة أيضا يائير نتنياهو، أدت مع مرور السنين بالولايات المتحدة بضغط من اسرائيل، إلى تقليص المساعدات الامنية للمملكة، الأمر الذي يبدو الآن على شكل كسوف كلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإيرانية الاردنية الاحتلال إيران الاردن الاحتلال الرد الإيراني صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأونروا تطالب برفع الحصار عن غزة والأمم المتحدة: الوضع يفوق التصور
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) -اليوم الثلاثاء- أن لديها نحو 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة بانتظار الدخول إلى قطاع غزة، مطالبة إسرائيل بإعادة فتح المعابر ورفع الحصار، في حين حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في غزة "تجاوز كل حدود التصور".
وقالت الأونروا إن المساعدات جاهزة لإدخالها إلى قطاع غزة.
وذكر المفوض العام للوكالة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 50 من موظفيها منذ بدء الحرب في غزة، بينهم معلمون وأطباء، حيث تعرضوا للتعذيب واستخدموا دروعا بشرية.
وأكد أن عديدا من موظفي الوكالة المعتقلين أُجبروا على الإدلاء باعترافات قسرية، مطالبا بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت ضد القانون الدولي في غزة.
من ناحية أخرى، حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة تجاوز كل حدود التصور.
من جهتها، قالت أولغا تشريفكو، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، للجزيرة، إن القطاع يعيش كابوسا بسبب نفاد الإمدادات الغذائية والطبية.
وأشارت إلى أن هناك أكثر من 160 ألف طن من المساعدات ستفسد، لأن الاحتلال لا يسمح بإدخالها.
كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الوضع الإنساني في قطاع غزة "يسير من سيء إلى أسوأ"، مشيرا إلى أن إسرائيل تمنع الغذاء والدواء من دخول القطاع منذ ما يقارب الشهرين.
إعلانكما أكد أنه يشعر بـ"القلق" من تصريحات مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام المساعدات الإنسانية أداة ضغط عسكري.
وأردف أن "المساعدات غير قابلة للتفاوض ويجب على إسرائيل حماية المدنيين والموافقة على برامج الإغاثة وتسهيلها".
الطفلة سوار عاشور، قصة تشهد على كارثة سوء التغذية في قطاع غزة! أكثر من 60 ألف طفل مهددون بالموت بسبب سوء التغذية، ولا يزال الحصار مستمرًا، ودخول الغذاء والدواء ممنوع بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
Sewar Ashour, an infant girl, who is a living testimony to the catastrophe of… pic.twitter.com/WtT6IwYAuk
— Dr.Muneer Alboursh د.منيرالبرش (@Dr_Muneer1) April 28, 2025
معاناة طفلةعلى صعيد آخر، حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية من تدهور الوضع الصحي للطفلة سوار عاشور، البالغة من العمر 5 أشهر، بسبب سوء التغذية الحاد وعدم توفر الغذاء المناسب.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الطفلة تُعد واحدة من بين 65 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في القطاع، بسبب منع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معابر قطاع غزة فورا، لإدخال المساعدات والمكملات الغذائية والطبية والأدوية.
يشار إلى أن إسرائيل -المدعومة أميركيا- ترتكب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
كما تحاصر غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى، متسببة في أزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق تقارير أممية ودولية.