ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة صباح اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 ، أن إسرائيل حرصت على إيصال رسالة طمأنة الى دول عربية في المنطقة حول ردها المحتمل على الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل مفاده أنه "لن يعرضها أو يعرض الأنظمة الحاكمة فيها للخطر".

وأشارت الإذاعة إلى "مخاوف جدية" لدى أنظمة عربية في المنطقة من الرد الإسرائيلي المتوقع على الهجوم الإيراني "الذي شاركت بشكل أو بآخر في إحباطه".

وبحسب التقرير، فإن المخاوف الأساسية لدى هذه الأنظمة من أن الرد الإسرائيلي قد يستدعي ردا إيرانيا مضادا في ظل "رسائل التهديد الإيرانية بأن أي دولة قد ت فتح أراضيها أو مجالها الجوي لهجوم إسرائيلي ضد إيران ستدخل في دائرة الاستهداف".

وقال إن "معركة مباشرة بين إسرائيل وإيران قد تجر العراق إلى الصورة وتؤثر على الأردن واستقراره". واعتبر أن "الإمارات والسعودية تخشيان الإنجرار إلى دائرة الاستهداف بواسطة الحوثيين في اليمن أو بشكل مباشر من إيران، على خلفية المواجهة بين إسرائيل وإيران".

وأشار التقرير إلى أن "مشاركة دول عربية في صد الهجوم الإيراني، يغذي حملة إعلامية ضد أنظمة هذه الدول ينتصر فيها المعسكر الموالي لإيران".

لذلك، وفق التقرير، فإن "إسرائيل تأخذ بعين الاعتبار في حسابات الرد على إيران، عدم إظهار شركائها في الخليج أو الأردن ومصر على أنهم ‘متعاونون مع إسرائيل‘".

وأضاف أن هذه الدول "تدرك جيدًا خطورة التهديد الإيراني الذي كلما اشتد سيصل إليها، لكن في المقابل فإن لتلك الدول قيود وحساسيات تتعلق باستقرار حكم الأنظمة فيها والرأي العام المحلي المعادي لإسرائيل، حتى لو لم يكن يشعر بالمودة تجاه إيران".

واعتبر التقرير أن "هذه الأسباب تجعل التحدث بمصطلحات على غرار ‘تحالف‘ أو ‘حلف‘ إقليمي مبكرة للغاية حتى بعد الهجوم الإيراني".

وتشكيل تحالف تكتيكي تقوده الولايات المتحدة ويضم المملكة المتحدة وفرنسا وبلدانا في المنطقة على غرار الأردن، هو مشروع تسعى إسرائيل منذ سنوات عدة لتحقيقه.

وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة، الحليفة الأقوى لإسرائيل، أنها لا تريد "حربا واسعة النطاق مع إيران"، وحذّرت من أنها لن تشارك في أي عملية انتقامية ضد الجمهورية الإسلامية.

وعلى الرغم من مشاركة فرنسا والمملكة المتحدة في التصدي للهجوم الإيراني، نأى البلدان بنفسهما عن أي رد انتقامي إسرائيلي.

واستبعد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كامرون، مشاركة بلاده في أي رد، في حين دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى تجنّب "اشتعال" المنطقة.

من جهتها أعلنت إيران أنها طوت الصفحة وأن "المسألة منتهية" لكنّها حذّرت إسرائيل من أن "أي تصرّف متهوّر سيلقى ردًّا أقوى وأكثر حزمًا".

وأعرب دبلوماسي في أحد بلدان المنطقة في تصريحات لوكالة "فرانس برس" عن "رضاه" لكون مواقف المتشددين في إسرائيل، على غرار إيتمار بن غفير، الذي دعا إلى "رد ساحق" على إيران، لم تنعكس على أرض الواضع.

وأضاف الدبلوماسي "نقول لهم اعملوا معا على احتواء التصعيد لديكم فرصة تتمثل بتعاطف الرأي العام".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الهجوم الإیرانی فی المنطقة عربیة فی

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد : الرئيس السيسى طمأن المصريين بشأن توافر السلع الاستراتيجية

قال الدكتور محمد البهواشي، أستاذ الاقتصاد، إن الرئيس السيسي أكد أن الدولة وفرت مخزونًا استراتيجيًا آمنًا، وهذه الرسالة بالتأكيد سيكون لها مردود في عدم خلق أي موجة طلب غير مبررة".

الحرية المصري: كلمة الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية جاءت من القلب للقلببرلماني: كلمة الرئيس السيسي رسالة طمأنة للمصريين وتجديد الالتزام بدعم الفلسطينيينالرئيس السيسي: المرأة المصرية شريكة فاعلة في التنمية وسند الوطنفي يوم المرأة العالمي| أمهات مصر: تميزنا ومكانتنا زادت في عهد السيسي

وأضاف، خلال مداخلة عبر "إكسترا نيوز":  الرئيس السيسي ينقل حالة من "الطمأنينة" من خلال رسالته بشأن السلع الاستراتيجية.

وتابع: "كل السلع الاستراتيجية موجودة وبوفرة، وتخطينا حد الأمان العالمي، وهذا هو نهج الدولة المصرية منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم".

وواصل: "هناك سلع قاربت العالم من الحد الآمن لمخزونها، فلا يوجد احتياطي أقل من 4 شهور، وهي رسالة الرئيس السيسي للمواطنين المصريين".

وأوضح الدكتور محمد البهواشي، أستاذ الاقتصاد، أن رسالة الرئيس السيسي ووسط المجتمع العسكري المنضبط بالأكاديمية العسكرية أمس، أعطت رسالة طمأنة للشعب المصري بتوفر السلع الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟
  • الكويت: محكمة التمييز تؤيد براءة مغرد من الإساءة لدول عربية وغربية
  • رئيس البرلمان الإيراني: لن ننتظر وصول أي رسالة من الولايات المتحدة
  • أستاذ اقتصاد : الرئيس السيسى طمأن المصريين بشأن توافر السلع الاستراتيجية
  • رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
  • هل تخلت إسرائيل عن ضرب منشآت إيران النووية بسبب ترامب؟
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي رسالة طمأنة للمصريين وتجديد الالتزام بدعم الفلسطينيين
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة: الدبلوماسية هي أفضل طريقة للتعامل مع إيران
  • إيران تنفي تلقي رسالة من ترامب وترفض التفاوض تحت العقوبات
  • وزير خارجية إيران: لن نتفاوض مع ترامب حول البرنامج النووي.. اعرف السبب