الابرشية المارونية في اوستراليا استنكرت التعرض للبطريرك عمانوئيل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
داعيًا إلى العمل لتهدئة التوترات، استنكر راعي الابرشية المارونية في اوستراليا المطران أنطوان شربل طربيه في بيان ما تعرض له المطران الآشوري مار ماري عمانوئيل وقال: "باسم الأبرشية المارونية في أوستراليا ندين بشكل قاطع العنف بجميع أشكاله ونعرب عن قلقنا العميق إزاء الأحداث التي وقعت الليلة الماضية في واكيلي.
واضاف : "كمجتمع، يجب علينا أن نعمل معًا لتهدئة التوترات وأطلب من الجميع الاستجابة لنداءات حكوماتنا وشرطة نيو ساوث ويلز، وممارسة الحكمة واتباع توجيهات الشرطة".
و تابع :"نحن مطمئنون أن مار ماري عمانوئيل وجميع المصابين في حالة مستقرة. نحن نصلي بحرارة من أجل شفائهم الكامل، وسوف أتواصل معهم للاطمئنان على صحتهم".
وختم داعياً إلى "المشاركة في الصلاة المستمرة من أجل جميع المتأثرين ومن أجل دولتنا. ومن الضروري أن نواصل العمل معا لتعزيز السلام وأن نسعى جاهدين لنكون صانعي السلام. نرجو أن ترشد محبة ربنا يسوع المسيح أعمالنا فيهذه الأوقات الصعبة". (الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن تخلص إسرائيل من الوكالة لن يحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها قضية سياسية، بل قد يفاقم المشكلة.
جاء ذلك في تصريح مفوض عام «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، نشرته الوكالة عبر منصة «إكس»، شدد فيه على أن «الأونروا»، بمثابة «العمود الفقري لعملية المساعدات في قطاع غزة، وتواصل العمل على توفير الرعاية الصحية والتعليم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية».
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صدق في 28 أكتوبر 2024 على قانونين يمنعان «الأونروا» من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، ودخلا حيز التنفيذ في 30 يناير الماضي.
وتقدم «الأونروا» المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
وفي سياق متصل، قال برنامج الأغذية العالمي، أمس، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر، ولا يمكن التراجع عنه.
وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»، أنه «بعد 6 أسابيع من وقف إطلاق النار بغزة، تمكنت فرقنا من الوصول إلى مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع، من خلال استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية».
ولفت أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام واضح.
وشدد برنامج الأغذية العالمي على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة، قائلاً: «لا يمكن التراجع عنه».
ومع بدء شهر رمضان المبارك واشتداد الأزمة الإنسانية، يواجه الغزيون صعوبات غير مسبوقة في تأمين الطعام والماء، حيث لم تعد وجبتا الإفطار والسحور متاحتين للجميع.
كما أن المساعدات الغذائية شحيحة، وأسعار السلع التي تدخل عن طريق التجار مرتفعة بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.
والثلاثاء، أكد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك وجود صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات إلى القطاع، وذلك في مؤتمر صحفي، تعليقًا على وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات رغم إعلان وقف إطلاق النار.