قدمت زوجة طلب إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية بأكتوبر، للحصول على الانفصال خلعا من زوجها، واتهمته بتعنيفها والإساءة إليها بسبب مشكلة وقعت بينه وشقيقها بعد خسارة زوجها مبالغ مالية كبيرة واتهامه لشقيقها بأن المسئول عن ذلك كونه يعمل لديه، لتؤكد: "زوجي انهال على ضربا وتسبب لي بإصابات وطالبته بسداد تعويض 500 ألف جنيه فرفض فقررت الانفصال عنه".

وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "تركت المنزل برفقة طفلتى بعد اشتعال الخلاف مع زوجي وتهديده لى، وطالبته بالانفصال ولكنه رفض، وتعدي على أمام منزل عائلتي بالضرب المبرح ولم ينقذني من قبضته سوي حارس العقار بعد أن كد أفقد حياتي بسبب عنفه، نقلت إلى المستشفى وحررت بلاغ ضده، ولاحقته بدعوي خلع رغبة في التخلص السريع منه".

وأشارت: "قدمت التقارير الطبية والبلاغات إلى محكمة التعويضات وأقمت ضده دعوي للحصول على 500 ألف جنيه مقابل ما وقع لى على يديه من عنف، لإثبات معاناتي وتهديده الدائم بالانتقام مني، ورفضه رد حقوقي وتعليقه لى طوال شهور، وطالبته بتطليقي ورد مسكن الحضانة لي ولكنه رفض، وبالرغم من يسار حالته المادية لم ينفق علي منذ 11 شهرا".

يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الاسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند اثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائي يحق للزوج المدعي عليه استئنافه في الميعاد القانوني طبقا لنص قانون المرافعات، فإن كان من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فاذا قضي فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة رد الزوجة طلاق بائن أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

غضب في الجزائر بسبب العروس الممسوخة.. ما القصة؟

أثارت إزالة معلم تاريخي يسمى "العروس الممسوخة" بسبب أشغال طريق مزدوج في مدينة تلمسان غربي الجزائر، غضبا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصف بعض المستخدمين الأمر بـ"الكارثة الثقافية".

وكانت المصالح المختصة في أشغال الطرقات قد شرعت، نهاية الأسبوع، في عملية إزالة "صخرتين" ترتبطان في الذاكرة المحلية بقصة "العروس الممسوخة"، وذلك لإنجاز طريق مزدوج يربط مدينة تلمسان بجنوبها على مسافة 13 كلم، خلفا للطريق الوطني رقم  22، حيث تفاجأ الرأي العام المحلي ومحبي الآثار والمعالم التاريخية بقيام جرافة بالهدم.

وتكمن أهمية الصخرتين في كونهما "المكان الذي ألقى فيه القائد الإسلامي أبو مهاجر دينار خطبته أمام جنوده، ومواجهته القائد الأمازيغي كسيلة على أبواب تلمسان"، وفق ما يرويه الباحث في تاريخ المدينة، عبد الصمد مسيخي، لـ"أصوات مغاربية".

وأضاف أن "المكان نفسه شهد معركة بين الموحدين والمرابطين عام 1145، التي استولى فيها عبد المؤمن بن علي (1094- 1163) على تلمسان".

وأحاطت بالصخرتين أسطورة تاريخية لـ"عروس كانت تمر بالمكان وسط موكبها، تحولت إلى حجر بسبب لعنة غريبة حلت بها، نتيجة قيامها بتصرف مسيء"، حسب مسيخي الذي يؤكد أن هذه الأسطورة "تحولت إلى جزء من الذاكرة المحلية، وأيقونة أحداث تاريخية مهمة أرخت لمدينة تلمسان عبر كل الحضارات التي مرت بها".

وأشار المتحدث إلى أن صخرتي العروسة الممسوخة المحاذية لمنطقة بني بوبلان "ذكرها الروائي الجزائري محمد ديب (1920-2003) في روايته "الدار الكبيرة".

"كارثة ثقافية"

وتفاعلا مع إزالة هذا المعلم التاريخي، وصفت صفحة المنظمة الجزائرية لترقية السياحة والتنمية المستدامة، العملية بـ"الكارثة"، وكتبت: "كارثة ثقافية.. جبل الصخرتين أو العروس الممسوخة ببني بوبلان في تلمسان، أو ما يعرف عند التلمسانيين بالعروس الممسوخة، تتم الآن إزالتها".

تغريدة لسياسية فرنسية بخصوص الجزائر تثير جدلا كبيرا أثارت تغريدة لسياسية فرنسية حول حصول الجزائر على ملايين اليوروات كمساعدات تنمية من فرنسا جدلا كبيرا في بارس، لكن بحثا في أرقام المساعدات الفرنسية المقدمة للجزائر أظهر أن ذلك غير دقيق.

وتابعت: "نسجت حول هذا المكان أساطير من بين آلاف الأساطير في تلمسان، وهو معلم طبيعي تميزت به هذه المنطقة"، ودعت الصفحة إلى "الحفاظ على التراث الثقافي في الجزائر، وفق ما يتضمنه القانون 98-04 المتعلق بحماية التراث في البلاد".

وفي سياق التفاعلات نفسه، أعلن الناشط في التعريف بتراث مدينة تلمسان، عبد الرزاق مختاري التلمساني، توقفه عن النشر احتجاجا على ما لحق بهذا المعلم، وكتب: "تعبيرا عن غضبي وتضامني مع المعلم التاريخي (العروسة الممسوخ) الذي تم تحطيمه وإزالته، سأتوقف عن نشر معالم المحروسة تلمسان".

وأشار  حمود كيتي إلى أن إزالة هذا المعلم "تبدو وكأنها توحي بوجود أزمة في الأراضي"، وكتب متعجبا: "من يسمع يقول عندنا الضيق".

وأضاف: "نهاية قصة وحكاية وأسطورة العروس الممسوخ"، محذرا من أن استمرار التعامل مع المحيط بهذه الطريقة "سيقضي على التراث والمعالم التاريخية".

وتزخر مدينة تلمسان بالعديد من المعالم التاريخية، خصوصا تلك التي شيدها الزيانيون والمرينيون من أسوار وقصور ومنارات ومساجد، جعلت منها واحدة من أهم المدن السياحية والتاريخية في الجزائر.

مقالات مشابهة

  • غضب في الجزائر بسبب العروس الممسوخة.. ما القصة؟
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • القبض على شخص وزوجته بتهمة غسـل 80 مليون جنيه في الجيزة
  • القبض على تاجر مخدرات وزوجته بتهمة غسل 80 مليون جنيه فى التجارة
  • زوجة تلاحق حماتها بدعوى للحصول على حضانة طفلتها بعد طردها من منزل الزوجية
  • زوجة تلاحق حماتها للحصول على حضانة طفلتها بعد طردها من منزل الزوجية
  • «ميار» وزوجة طليقها في محكمة الأسرة لنفس السبب.. ما القصة؟
  • «دنيا» تطلب الطلاق للضرر وفيلا بـ12 مليون جنيه بسبب شقيقته.. ما القصة؟
  • مشادة على الهواء بسبب طاعة الزوج (فيديو)
  • محكمة استئناف باكستانية تؤيد إدانة عمران خان وزوجته لزواجهما غير الشرعي