أفادت وكالة "مهر" الإيرانية، يوم السبت، بأن إيران سترفع دعوى قضائية ضد كوريا الجنوبية بشأن مطالباتها المالية.

وذكرت الوكالة أن طهران سترفع دعوى قضائية ضد سيئول في إطار المتابعة القانونية لإعادة مطالباتها المالية من كوريا الجنوبية وذلك بعد إرسال مشروع القانون المرتبط بإحالة النزاع بين البنك المركزي الإيراني والكوري الجنوبي إلى المحكمة من قبل الرئيس إبراهيم رئيسي.

إقرأ المزيد وسائل إعلام إيرانية عن البيت الأبيض: بإمكان إيران استخدام أموالها المجمدة لأغراض إنسانية

ووفقا للوكالة فقد أرسل الرئيس الإيراني مشروع القانون المتعلق بإحالة النزاع بين البنك المركزي الإيراني والكوري الجنوبي للمحكمة إلى رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف.

يذكر أنه تمت الموافقة على هذا القانون من قبل مجلس الوزراء بناء على اقتراح النائب القانوني لرئيس الجمهورية.

وجاء في المقدمة التفسيرية لمشروع هذا القانون: "من أجل إعادة ودائع البنك المركزي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مصارف دولة كوريا الجنوبية والمطالبة بالتعويضات عن التأخير في دفعها وفي إطار تنفيذ المادة 12 من اتفاقية تشجيع ودعم الاستثمار بين الجمهورية الإسلامية وجمهورية كوريا الجنوبية، والمادة 139 من دستور الجمهورية الإسلامية، قد تم تقديم مشروع القانون التالي للإجراءات القانونية".

وتبلغ قيمة الأموال الإيرانية المجمدة في البنوك الكورية 7 مليارات دولار.

المصدر: وكالة "مهر" الإيرانية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية سيئول طهران مصارف کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة

تحدث رضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق ونجل شاه إيران الراحل، عن رؤيته لمستقبل العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن التغيير السياسي المحتمل في إيران يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتعزيز التعاون الإقليمي.

وأوضح بهلوي، في حواره مع CNN، أن العلاقات بين إيران ودول الخليج قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة للغاية، مؤكدًا أن هناك إمكانات هائلة لاستعادة تلك العلاقات وبنائها على أسس من الاستقرار والاحترام المتبادل.




وقال: "إذا سألنا قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة محمد بن سلمان أو محمد بن زايد، عن العلاقة التي كانت تربط والديهما بإيران قبل الثورة، ما نوع العلاقة التي كانت قائمة، كانت مثمرة للغاية ويمكن أن تكون أفضل بكثير حتى في المستقبل".

وأكد أن مصلحة إيران الوطنية تكمن في أن تكون عنصرًا فاعلًا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

وأضاف: "نحن بحاجة إلى العمل مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الازدهار للجميع، بما يشمل الإيرانيين والعراقيين والسعوديين والإماراتيين والمصريين والسوريين".

وأشار إلى أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تعاونًا إقليميًا فعالًا، مع التركيز على المصالح المشتركة التي تخدم تطلعات شعوب المنطقة بأكملها.

وفي نيسان/ أبريل عام 2023، وبوساطة صينية، اتفق وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، على فتح سفارتي البلدين.

جاء ذلك بحسب بيان مشترك بين البلدين نقلته وكالة الأنباء السعودية، عقب لقائهما في العاصمة الصينية بكين، بعد الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية في 10 مارس/آذار 2023.

وأفاد البيان، بأنه جرت مباحثات بين الوزيرين في بكين، "في إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما".

وأكد الجانبان خلال المباحثات على "أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • منظمات مناصرة لفلسطين في هولندا ترفع دعوى ضد الحكومة لوقف تسليح الاحتلال
  • بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
  • عاجل.. قرار مفاجئ من البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة
  • رفع دعوى قضائية ضد الروائي “كمال داود”
  • اجتماع البنك المركزي المصري السابع خلال 2024: هل يتم تغيير سعر الفائدة؟
  • اليوم.. اجتماع البنك المركزي المصري قبل الأخير لتحديد سعر الفائدة
  • عاجل.. سيناريوهات محتملة في قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.. تفاصيل
  • بشكل لحظي.. البنك المركزي: التحويلات المالية للعاملين بالخارج ستصبح أكثر سهولة وسرعة
  • البنك المركزي اليمني و”عدن الأول” يناقشان تعزيز الاستثمارات الإسلامية ودعم الاقتصاد الوطني
  • المستشارين يشرع في المناقشة العامة لمشروع قانون المالية 2025 و أمامه 22 يوماً للتصويت النهائي