هل يشترط التلفظ بالنية لإهداء ثواب القرآن للميت.. أمين الإفتاء يجيب
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبدالسميع، مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء، إن قراءة القرآن بنية إهداء ثوابه للميت، لا يتطلب الجهر بالتصريح والقول «إني وهبت مثل ثواب هذا العمل للميت»، مشيرًا إلى جواز إضمار النية في القلب.
وأوضح«عبدالسميع»عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل يشترط التلفظ بالنية عند إهداء ثواب قراءة القرآن للميت ؟ أن هبة الثواب بالقول أبلغ وأرجى للقبول؛ مفيدًابأنه يكون من باب الإلحاح في الدعاء والطلب بالرحمة والمغفرة وقبول الميت ورفع درجته.
إهداء ثواب قراءة القرآن للميت بـ 7 كلمات
من جانبه أوضح الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء، صيغة إهداء ثواب قراءة القرآن للميت، منوهًا بأن مَنْ يرغب في إهداء ثواب قراءة القرآن للمتوفى أن يقول «اللهم اجعل مثل ثواب ما قرأتُ لفلان».
وأكد «شلبي» في إجابته عن سؤال: «ما صيغة دعاء ختم القرآن للميت؟»، أن اجتماع الناس على قراءةِ القرآن وخَتْمِهِ يصل إلى الميت، من خلال وهبه له بـ دعاء ختم القرآن للميت، ويصل الثواب للمتوفى سواء كان ذلك حال وفاته أو بعدها، في منزله أو في المسجد، عند القبر أو غيره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إهداء ثواب قراءة القرآن للميت دار الإفتاء القرآن للمیت
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قراءة القرآن بالتشكيل ضرورة لمنع تحريف المعنى «فيديو»
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قراءة القرآن بالتشكيل أمر ضروري للحفاظ على معانيه الصحيحة وتجنب الوقوع في أخطاء قد تؤدي إلى تحريف المعنى، مشيرًا إلى وجود فرق جوهري بين قراءة القرآن بالتجويد وقراءته بالتشكيل.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة DMC، أن التجويد سنة لكنه ليس فرضًا، بينما التشكيل إلزامي، لأن أي خطأ في التشكيل قد يغير المعنى تمامًا.
واستشهد بقول الله تعالى: (وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ) (التوبة: 3).
وأوضح أن نطق كلمة (وَرَسُولُهُ) بالضم يجعلها معطوفة على لفظ الجلالة، أي أن الله ورسوله بريئان من المشركين، أما إذا قُرئت بالجر (وَرَسُولِهِ)، فالمعنى يتغير -والعياذ بالله- ليصبح أن الله بريء من المشركين ومن الرسول، وهو تحريف خطير لا يجوز.
بلاغة القرآن في تصوير الفتنةوأشار الجندي إلى أن اللغة العربية تتميز بالدقة في التعبير، موضحًا أن بعض الآيات استخدمت تصويرًا بليغًا للأحداث، كما في قوله تعالى: (لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ) (التوبة: 47).
وأوضح أن تعبير (لأوضعوا خلالكم) يشير إلى حركة الفتنة بين المسلمين، مشبهًا إياها بالجمل الذي يتحرك بحذر بين الخيام، وهو تشبيه دقيق لوصف المنافقين الذين كانوا يتسللون بين الصحابة لنشر الفتنة والتشكيك في الدين.
وأضاف الجندي أن المنافقين يتبعون أسلوب اختبار البيئة قبل نشر الفتنة، فينظرون هل الشخص لديه قابلية لتصديق الإشاعات أم لا؟ فإذا وجدوه مستعدًا، بدأوا بنشر الأكاذيب بعبارات مثل «أنا سمعت، أنا شفت، أنا متأكد»، وهو ما حذر منه القرآن الكريم في قوله تعالى (وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ) أي أن بعض المسلمين قد يكونون متأثرين بأحاديث المنافقين دون تحقق.
اقرأ أيضاً«الشبان العالمية» تطلق المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم بمطروح
3 آلاف متسابق يشاركون في أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بطوخ في القليوبية
مفتي الجمهورية يوضح حكم وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء «فيديو»