تفشي الإسهالات المائية في الوازعية وتأكيد 10 حالات إصابة بالكوليرا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت مصادر صحية في مديرية الوازعية غرب محافظة تعز، الاثنين، عن تفشي موجة من الإسهالات المائية في المديرية، فيما تم تأكيد 10 حالات إصابة بالكوليرا منذ بداية أبريل الحالي.
وذكرت المصادر لنيوزيمن، أن الفحوصات السريعة التي أجريت للحالات المصابة بالإسهالات المائية أكدت إصابة 6 حالات، بينما أكد المختبر المركزي لمكتب الصحة بالمحافظة 4 حالات أخرى.
وأعربت المصادر عن قلقها من وجود حالات أخرى غير مكتشفة في أطراف ووسط المديرية، خاصة في القرى النائية والبعيدة، نظرًا لانتشارها الجغرافي الكبير، مما يستدعي تدخلا سريعا من قبل المنظمات الإنسانية للحد من تفشي الأمراض المعدية.
وفي مديرية حيس، أفادت مصادر محلية بانتشار حالات الإسهالات المائية، مما أثار مخاوف من احتمال تحولها إلى تفشي واسع لوباء الكوليرا.
أما في مدينة المخا، فقد تم تسجيل حالات إسهالات مائية، منذ يوم العيد، لكن لم يتم تأكيد ارتباطها بعد بوباء الكوليرا.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي سجلت فيه حالات إصابة بالكوليرا في عدد من المحافظات، بما في ذلك الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
تفشي غير مسبوق.. ولاية أمريكية تشهد انتشار مرض السل
تواجه ولاية كانساس الأمريكية تفشٍ غير مسبوق لمرض السل، في تاريخ الولايات المتحدة منذ الخمسينيات، وهو أحد الأمراض المعدية القاتلة في العالم، حيث وصفته إدارة الصحة والبيئة بأنه “أكبر تفش موثق في تاريخ الولايات المتحدة”.
وتم تسجيل 67 حالة نشطة و79 حالة كامنة، إلى غاية يوم الجمعة، حيث يحمل المصابون البكتيريا دون ظهور أعراض. كما أشارت التقارير إلى أن عدد الحالات انتشر بسرعة في منطقة كانساس سيتي الحضرية.
وحذرت جيل بروناوغ، مديرة الاتصالات في إدارة الصحة، من أن التفشي “لا يزال مستمرا”، مشيرة إلى احتمالية تسجيل مزيد من الحالات.
وأكدت آشلي غوس، نائبة وزير الصحة العامة في كانساس، خلال اجتماع للجنة مجلس الشيوخ حول الصحة العامة. أن السلطات حشدت الموارد والموظفين لمعالجة الموقف “غير المسبوق”، بالتعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
وأوضحت غوس أن الدعم من CDC أمر طبيعي في حالات التفشي الكبرى لتقديم الموارد اللازمة لاحتواء المرض.
يشار أن مرض السل ينتقل عبر الهواء من خلال السعال أو التحدث أو الغناء، ما يجعله شديد العدوى، وتشمل أعراضه السعال المطول. والسعال المصحوب بالدم والتعرق الليلي وفقدان الوزن.
لكن 90% من المصابين يحملون المرض بشكل كامن دون ظهور أعراض، وفقا للدكتورة دانا هوكينسون، المديرة الطبية لمكافحة العدوى في جامعة كانساس. وقالت هوكينسون إن “السل النشط الذي يعرفه الناس قد يشكل حالة طوارئ صحية عامة إذا لم يتم احتوائه بشكل سريع”.
كما أكدت السلطات أن المصابين سيخضعون لفحوصات لتحديد ما إذا كانت العدوى نشطة أو كامنة، وسيتم توفير العلاج مجانا. في حال عدم وجود تغطية تأمينية. ويشمل العلاج “تناول مضادات حيوية لمدة تصل إلى ستة أشهر”، وبالنسبة للمرضى النشطين. يصبحون غير معديين عادة بعد 10 أيام من العلاج ونتائج ثلاثة اختبارات للبلغم.
وحث كريس ستيوارد، نائب مدير الصحة في مقاطعة سيدغويك، السكان على اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل تغطية الفم عند السعال. وزيارة الطبيب عند ظهور أي أعراض مقلقة. وأكد أن خطر الإصابة بالسل بين عامة الناس لا يزال منخفضا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور