لجنة كفرحزير البيئية تحذّر: لنقل شركات مصانع الترابه إلى خارج القرى
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت لجنة كفرحزير البيئية، ان "شركات الترابة قد عرضت مصانعها ومقالعها واملاكها للبيع كما بلغنا، وذلك بعد عشرات السنين من تدمير منطقة الكورة واغتيال اهلها"، وحذرت في بيان، أي "جهة تشتري هذه المصانع بهدف استمرار تشغيلها ، انها تستمر في ارتكاب مجازر الابادة الجماعية لاهل الكورة والشمال وسنمنعها من ذلك لان وجود هذه المصانع ومقالعها على اجمل شاطىء في الشرق، وفوق اهم مياه جوفية في لبنان وفي الاراضي المصنفة لبناء الفلل والقصور وبين البيوت والقرى، هو مجزرة ابادة لسكان هذه القرى التي تحولت الى منطقة موبوءة بالسرطان وامراض القلب والربو ومسرح لدمار شامل بيئي وزراعي ومناخي منقطع النظير".
تابعت:"نذكر بان على شركات الترابة مليارات الدولارات من الرسوم البلدية والمالية ومن حقوق العمال الحاليين والسابقين، ومن رسوم تشويه البيئة ومن التعويضات لاسر شهداء مجزرة السرطان وامراض القلب والربو في الكورة، ومن فرق سعر الاسمنت الذي باعته للشعب اللبناني باعلى ثمن في العالم مقارنة بكلفته القليلة نتيجة المخالفات والجرائم البيئية والخروج على جميع القوانين، ومن سيشتري هذه المصانع سيتحمل هذه الاعباء جميعا وسيرث ورثة مميتة لا يستطيع احد ان يتحملها".
وختمت:"لهذا، فاننا نعلن ان بيع هذه المصانع القاتلة او استيراد الكلينكر كما بدأت تفعل لن يحل المشكلة، بل الحل الوحيد هو اعتقال اصحابها ومحاكمتهم بموجب قوانين الابادة الجماعية والدمار الشامل واعفاء الاسمنت المستورد من الرسوم والضرائب والسماح باستيراده وكسر الاحتكار، ونقل هذه المصانع والمقالع الخارجة على جميع القوانين اللبنانية الى مكان بعيد عن القرى التى اغتالت شبابها واطفالها واقفلت معظم بيوتها في اعتداء همجي بربري تغلب على كل مجازر الحقد والارهاب عبر التاريخ".(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذه المصانع
إقرأ أيضاً:
اجتماع وزاري لزيادة الاستفادة من خط الرورو السريع لنقل الحاصلات لأوروبا
عقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل اجتماعا موسعاً مع الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لبحث سبل تعزيز الاستفادة من المميزات الكبيرة التي يوفرها خط الرورو السريع ؛لنقل الحاصلات الزراعية والخضروات سريعة التلف والمنتجات المصرية إلى إيطاليا ومنها إلى أوروبا والعكس باستخدام الشاحنات المُبردة والجافة.
يأتي ذلك في اطار الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لزيادة حجم الصادرات الى الدول الاوربية لدعم الاقتصاد القومي، وفي ضوء تشغيل وزارة النقل لخط الرورو بين مينائى دمياط وتريستا الإيطالي وانطلاق أولى رحلاته في الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي لزيادة حجم الصادرات المصرية الى الدول الاوربية.
وذلك بحضور اللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري واللواء طارق عبد الله رئيس قطاع النقل البحري واللواء طارق عدلي رئيس ميناء دمياط والدكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية و عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية وشركة بان مارين المشغل لخط الرورو المصري الإيطالي بين مينائي دمياط وتريستا.
وتم خلال اللقاء استعراض إجمالى نشاط خط الرورو منذ انطلاقه وحتى الأن من حيث عدد الرحلات التي تم تسييرها وحجم واهم المواد التي تم تصديرها من مصر الى إيطاليا ومنها إلى أوروبا والعكس، وكذلك استعراض المقترحات والخطط المستقبلية التي ستقوم بها شركة بان مارين "مشغل الخط" والتي ستساهم في الاستفادة القصوى للمصدرين لتصدير المنتجات المصرية إلى الخارج عبر هذا الخط.
كما تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة العمل على اتخاذ عدد من الاجراءات والاليات لزيادة تعظيم الاستفادة من خط الرورو، خاصة مع المميزات التي يتمتع بها الخط التي تشمل مبدأ المعاملة بالمثل في المينائين من حيث رسوم الميناء والحوافز التشغيلية، إلى جانب تخفيض رسوم الموانئ من 26050 دولار إلى 3250 دولار للرحلة (بنسبة خصم تبلغ 88%)، كما تم تخصيص مساحة 35 ألف متر مربع لصالح المشروع مع الاشتراك في توصيل جميع الخدمات للساحة، الي جانب إصدار خطاب ضمان حكومي من هيئة ميناء دمياط لصالح الجمارك المصرية وكذا قيام وزارة المالية بتوفير جهاز كشف (XRAY) لصالح المشروع، فضلاً عن ربط الجمارك المصرية مع الجمارك الإيطالية عن طريق تطوير تطبيقات تشغيلية للجمارك بميناء دمياط مع إمكانية تبادل المستندات الرسمية كالشهادات الصحية وسلامة الغذاء.
كما أكد الوزير على ضرورة عقد اتحاد الغرف التجارية اجتماعات للشُعب النوعية للمصدرين وللمستوردين بالغرف التجارية على مستوى محافظات الجمهورية لتعريفهم بمزايا استخدام خط الرورو، واستمرار التنسيق مع كبار المصدرين لتشجيعهم على الاستفادة من مزايا هذا الخط لنقل صادراتهم إلى إيطاليا ومنها إلى أوروبا.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية الاستفادة من الامكانات الهائلة التي تتوافر بمعهد تدريب الموانئ من حيث تدريب سائقي الشاحنات على أحدث انواع المحاكيات وتأهيلهم للعمل على الشاحنات المحملة بالبضائع عند نقلها للسوق الإيطالي
كما تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة تضافر جهود كافة الجهات المعنية سواء من اتحاد الصناعات المصرية واتحاد الغرف التجارية ورؤساء المجالس التصديرية المصرية وكافة المصدرين لتحقيق الاستفادة من من مميزات التصدير بخط الرورو، الذي يعد ممراً أخضراً بين مصر وإيطاليا يساهم في خفض تكاليف الشحن وزمن وصول البضائع وتعزيز قدرة مصر على أن تكون منطقة لوجستية مركزية بين أوروبا وأفريقيا، فضلاً عن تعزيز الفرص التجارية المتبادلة وزيادة الصادرات المصرية من المنتجات الصناعية والحاصلات الزراعية من خلال تسهيل نفاذ المنتج المصري للأسواق الأوروبية، بالإضافة إلى المساهمة في توفير فرص عمل للموظفين الإداريين لشركات النقل وشركات الشحن والوكلاء الملاحيين فرص عمل للسائقين المصريين.