آخر زلات بايدن .. أشاد بدولة غير موجودة لدعمها أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
سرايا - أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن بدولة تشيكوسلوفاكيا التي تفككت إلى دولتي التشيك وسلوفاكيا نهاية عام 1992 على "دعمها لأوكرانيا ضد روسيا".
وخلال استضافة بايدن (81 عاما) رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا في المكتب البيضاوي، الإثنين، أخطأ في ذكر اسم بلاده، وسرعان ما صحح ذلك ليقول "الجمهورية التشيكية"، وهو خطأ آخر، حيث طلبت براغ تسمية الدولة باسم "التشيك" منذ تأسيسها الحديث.
وقال بايدن: "لا أستطيع أن أخبرك بمدى تقديرنا لصراحتك ودعم شعب تشيكوسلوفاكيا، جمهورية التشيك، في الدفاع عن شعب أوكرانيا".
وأنهى انفصال تشيكيا وسلوفاكيا 75 عاما من دولة تشيكوسلوفاكيا، وهي فترة تخللتها 6 سنوات من الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية، وشهدت أكثر من 4 عقود من الحكم الشيوعي كدولة تابعة للاتحاد السوفييتي.
وفي وقت الحل، كان فرانسوا ميتران رئيسا لفرنسا، وهيلموت كول مستشارا لألمانيا، وقد ادعى بايدن في فبراير أنه تحدث معهما مؤخرا، مما أدى إلى تضخم التساؤلات بشأن صحته العقلية.
وترك ميتران منصبه عام 1995 وتوفي بعد ذلك بعام، وظل كول مستشارا حتى عام 1998 وتوفي في عام 2017، مما جعل من المستحيل أن يتحدث بايدن معهما عن أعمال الشغب التي وقعت في الكابيتول يوم 6 يناير 2021.
إقرأ أيضاً : رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود باراك: الحرب على غزة لتعجيل ظهور المسيح إقرأ أيضاً : متظاهرون مؤيدون لفلسطين يغلقون جسر"غولدن غايت" في سان فرانسيسكوإقرأ أيضاً : محامي صدام حسين: محاولات إيرانية خسيسة .. والأردن آخر قلاع العرب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بايدن بايدن رئيس الوزراء الدولة الدفاع الاحتلال بايدن بايدن روسيا الدولة بايدن الدفاع غزة الاحتلال حسين جسر أوكرانيا رئيس الوزراء الرئيس
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا تسعى للسلام "منذ أول ثانية" في الحرب
عبّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم السبت، عن "تفاؤل حذر" بشأن اجتماع من المقرر أن ينعقد يوم الثلاثاء المقبل في السعودية بين فريقه التفاوضي وممثلي الولايات المتحدة بشأن إنهاء الحرب الروسية ضد بلاده.
وكتب زيلينسكي على منصة إكس: "هناك مقترحات واقعية مطروحة. والمفتاح هو التحرك بسرعة وبشكل فعال".وقال زيلينسكي إن "أوكرانيا تسعى للسلام منذ أول ثانية في هذه الحرب".
ومن المقرر أن يمثل الجانب الأوكراني في المحادثات أندري يرماك كبير مستشاري زيلينسكي ووزير الخارجية أندري سيبها ووزير الدفاع رستم عميروف، وفقا للرئيس زيلينسكي.
وذكر زيلينسكي أن دبلوماسيين في كييف عقدوا محادثات أيضا مع ممثلي المملكة المتحدة، مضيفا أنه يجب تعزيز الجهود الدبلوماسية.وشدد زيلينسكي في منشوره عبر إكس على أن: "أوكرانيا عازمة على فعل كل شيء لإنهاء هذه الحرب عن طريق إحلال سلام عادل ومستدام بأسرع وقت ممكن".
وجدد زيلينسكي دعوته إلى فرض عقوبات أشد على موسكو، مشددا على ضرورة حماية الأرواح وتعزيز الدفاعات الجوية لمواجهة الهجمات المتواصلة.
وعقب الغارة الجوية الروسية على مدينة دوبروبيليا، كتب زيلينسكي على فيسبوك: "تُظهر هذه الهجمات أن أهداف روسيا لم تتغير"، مضيفا: "لهذا السبب، من الضروري أن نبذل قصارى جهدنا لحماية الأرواح، وتعزيز دفاعاتنا الجوية، وتشديد العقوبات ضد روسيا".
وفي ظل تعليق المساعدات العسكرية الأميركية الأخيرة لأوكرانيا، يرى الخبراء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستغل الفرصة لتسريع تحقيق أهدافه الحربية.
ويتمثل أحد الأهداف الرئيسية في السيطرة الكاملة على المناطق المتنازع عليها في دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، والتي لا تزال تخضع لسيطرة جزئية من قبل القوات الروسية.