أظهر استطلاع نشرته شبكة "سي بي إس" الأميركية أمس الاثنين تزايد عدد الأميركيين الذين يريدون أن يحث الرئيس جو بايدن إسرائيل على وقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وسط انخفاض التأييد لطريقة تعامل بايدن مع الحرب، فيما عمت مدنا أميركية مظاهرات داعمة لغزة.

وارتفعت نسبة الأميركيين الذين يريدون وقف الحرب في غزة إلى 37% بعد أن كانت 31% في فبراير/شباط الماضي في استطلاع آخر أجرته "سي بي إس".

ووفق نتائج الاستطلاع، انخفضت نسبة تأييد الأميركيين لطريقة تعامل الرئيس الأميركي مع الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 33% بعد أن كانت 44% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما أظهر الاستطلاع ارتفاع نسبة الديمقراطيين المتعاطفين مع الشعب الفلسطيني إلى 46% بعد أن كانت 39% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك وسط انخفاض تعاطفهم مع الإسرائيليين إلى 32% بعد أن كان 44%.

ووجد الاستطلاع أن عددا أقل من الديمقراطيين والمستقلين يرون ضرورة إرسال الولايات المتحدة أسلحة وإمدادات لإسرائيل، إذ قال 40% فقط إن واشنطن يجب أن ترسل أسلحة لتل أبيب، فيما لا يزال هذا الرأي يحظى بالدعم بين الجمهوريين.

بالمقابل، ارتفعت نسبة الأميركيين المطالبين بزيادة إرسال المساعدات الإنسانية لغزة إلى 63% بعد أن كانت 57% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

             تركزت مظاهرات الأميركيين الداعمين لغزة أمس الاثنين في المجمعات التجارية لتعطيل الاقتصاد (رويترز) مظاهرات داعمة لغزة

في الأثناء، أغلق المتظاهرون في جميع أنحاء الولايات المتحدة الشوارع والمجمعات التجارية مطالبين بإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك في مظاهرات منسقة خلال "يوم الضرائب" أمس الاثنين.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المتظاهرين أرادوا تعطيل الاقتصاد بغرض الضغط على زعماء العالم لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

يأتي ذلك فيما يواجه بايدن ضغوطا من أعضاء حزبه لتغيير السياسة الأميركية تجاه إسرائيل مع تنامي الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وسط تحذيرات الديمقراطيين من أن تؤثر طريقة تعامله مع استمرار الحرب على فرصه في ولاية ثانية خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وكان الرئيس الأميركي قال الأسبوع الماضي إنه يرى أن سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة "خاطئة"، ودعا إسرائيل إلى وقف إطلاق النار، لكنه أكد في وقت لاحق خلال الأسبوع دعمه الثابت لتل أبيب بعد الرد الإيراني على استهداف قنصليتها في دمشق مطلع الشهر الجاري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات فی قطاع غزة بعد أن کانت

إقرأ أيضاً:

أول رد من مكتب نتنياهو على المقترح الأمريكي الفرنسي بوقف الحرب 21 يوما

بعد دعوة الولايات المتحدة وفرنسا إلى وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 21 يومًا بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله لإفساح المجال أمام مفاوضات أوسع نطاقًا والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

الاقتراح الأمريكي الفرنسي لا يشمل غزة

وأكد المسؤولون، في إفادة صحفية، أن اقتراح وقف إطلاق النار لا ينطبق على الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.

وقالت الولايات المتحدة إن فترة الـ21 يوما تم اختيارها من أجل توفير مساحة للتفاوض على اتفاق أكثر شمولا بين الجانبين للسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم على طول الحدود بين الأراضي المحتلة ولبنان دون خوف من مزيد من العنف أو هجوم مماثل لهجوم 7 أكتوبر في المستقبل.

مكتب نتنياهو ينفي الموافقة على هذه الاقتراحات

وردًا على هذه الاقتراحات، نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي تقارير تحدثت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وأصدر بيان نشرته «القاهرة الإخبارية» جاء فيه أن الحديث يجري عن مقترح أمريكي فرنسي، لم يرد عليه رئيس الوزراء بعد، مشيرًا إلى أن الحديث عن تعليمات بتخفيف حدة القتال في الشمال يخالف الحقيقة، وأن رئيس وزراء الاحتلال أمر الجيش بمواصلة القتال بكل قوة.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. تظاهرات حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة
  • 72 مسيرة في مدن محافظة إب دعما لغزة ولبنان
  • حماس تعلق على إرسال الاحتلال جثامين شهداء لغزة بـحالة تحلل
  • حماس تنفي الاتفاق مع فتح على إدارة السلطة الفلسطينية لغزة؟
  • البرهان في الأمم المتحدة: إنهاء الحرب يتم بوقف العمليات «وانسحاب المليشيا»
  • الرئيس الفلسطيني: الاحتلال ارتكب جرائم حرب بحق شعبنا.. والآن يقتل يرتكب المزيد بحق اللبنانيين
  • مصر تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان
  • أول رد من مكتب نتنياهو على المقترح الأمريكي الفرنسي بوقف الحرب 21 يوما
  • البنك الدولي: نسبة الفقر في قطاع غزة بلغت 100%
  • بينهم أطفال ونساء.. استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال لغزة