الرئيس الإيراني يتوعد برد واسع وموجع على أي استهداف
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
وزارة الخزانة الأمريكية: واشنطن ستستخدم العقوبات والعمل مع الحلفاء لمواصلة عرقلة نشاط إيران
توعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالرد بشكل هائل وواسع وموجع على أدنى عمل يستهدف المصالح الإيرانية وعلى كل مرتكبيه.
اقرأ أيضاً : أمريكا تؤكد دعم جهود الاحتلال الدفاعية في وجه إيران
وقال رئيسي إن الدعم الأعمى الذي تقدمه بعض دول الغرب لكيان الاحتلال الإسرائيلي يوفر أرضية للتوتر في المنطقة.
من جهته، أكد وزير الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه بعث رسائل إلى 32 دولة وأنه تحدث مع العشرات من وزراء الخارجية والشخصيات البارزة في العالم للمطالبة بفرض عقوبات على المشروع الصاروخي الإيراني، قائلا "يجب إيقاف إيران الآن قبل فوات الأوان".
أما وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، كشفت من جانبها، أن واشنطن ستستخدم العقوبات والعمل مع الحلفاء لمواصلة عرقلة نشاط إيران "الخبيث والمزعزع للاستقرار".
وقالت يلين إن أفعال إيران تهدد الاستقرار في الشرق الأوسط، وقد تتسبب في تداعيات اقتصادية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيران طهران الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تل أبيب أمريكا واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: التطورات المستقبلية في سوريا قد تغير الأمور
علق وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، على الأوضاع في سوريا، قائلا أن "من يعتقدون أن هناك انتصارات قد تحققت في سوريا يجب عليهم التريث في حكمهم، فالتطورات المستقبلية ما زالت كثيرة".
جاء ذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وتشكيل حكومة انتقالية.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أكدت في وقت سابق أنه لا توجد لدى طهران اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حالياً".
وأضافت الوزارة أن "الاتصالات مع المعارضة السورية مستمرة منذ فترة طويلة في إطار مسارات تسوية الأزمة"، مشيرة إلى أن "قرارنا بشأن علاقاتنا مع الجهة الحاكمة في سوريا سيكون بناءً على أفعالها في المستقبل".
وفيما يتعلق باليمن، أشار عباس عراقجي إلى دعم إيران المستمر للحوثيين، قائلاً إنهم لا يحتاجون إلى أي مساعدة ويعتمدون على أنفسهم.
وأوضح أن الصواريخ التي يطلقها الحوثيون قد أربكت حسابات العدو، مروجاً في الوقت نفسه إلى أن هذه الصواريخ هي من صنع محلي، في محاولة للرد على الاتهامات التي توجه لإيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ والأسلحة.