المطران مراد زار دير مار يوسف للآباء اللعازريين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
زار رئيس اللجنة الأسقفية للحوار "المسيحي- الإسلامي" في لبنان المنبثقة من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، النائب البطريركي العام على أبرشية بيروت البطريركية للسريان الكاثوليك المطران مار ماتياس شارل مراد دير مار يوسف للآباء اللعازريين في مجدليا قضاء زغرتا، يرافقه مدير المركز الكاثوليكي للإعلام في لبنان المونسيور عبدو أبو كسم.
ورحب الأب فياض بالمطران مراد معبراً عن سروره بهذه الزيارة "المباركة والمفعمة بالمحبة والإيمان والسلام"، مثنياً على دوره "من أجل الحوار والتواصل والتقارب ومد الجسور بين شرائح المجتمع اللبناني مسيحيين ومسلمين"، مؤكداً أن "المطران مراد من أحبار الكنيسة الكاثوليكية المميزين".
كما رحب بالمونسنيور أبو كسم منوهاً بدوره "الاعلامي والكنسي في هذه الظروف الإستثنائية الصعبة والدقيقة التي يمر بها وطننا الحبيب لبنان". أخيراً شكر المطران مراد الأب الرئيس فياض ورهبان الدير على حفاوة الإستقبال، منوهاً "بعملهم الرسولي والكنسي في هذه البقعة الجغرافيا من الوطن"، مؤكداً أهمية "دور الآباء اللعازريين في الرسالات خصوصاً هذا الدير العريق والمبارك لما له من رمزية في هذه المنطقة التي تقع بين طرابلس وزغرتا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدخول الاحتفالي الأول لبطاركة ومطارنة الأراضي المقدسة في كنيسة القيامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت كنيسة القيامة في القدس دخولًا احتفاليًا في أجواء روحانية مهيبة، وهو الأول لهذا العام لبطاركة ومطارنة الأراضي المقدسة، يرافقهم الأساقفة والكهنة وطلاب الإكليريكية، إضافة إلى أبناء الرعايا المختلفة الذين جاؤوا ليشاركوا في هذه المناسبة المقدسة ضمن الزمن الأربعيني المبارك.
وكما جرت العادة، كان الدخول الاحتفالي وفق الترتيب المتبع، حيث تقدّم الموكب الأول غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، يتبعه موكب غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك الروم الأرثوذكس. تلاه موكب المطران أنطونيوس، رئيس أساقفة فلسطين والشرق الأدنى للطائفة القبطية، ومن بعده موكب نيافة المطران مار أنثيموس جاك يعقوب، مطران طائفة السريان الأرثوذكس، ثم موكب نيافة المطران سيفان غريبان، نائب بطريرك الأرمن الأرثوذكس.
تم استقبال المواكب المختلفة عند بوابة كنيسة القيامة من قبل أديب جودة الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة المقدسة وحامل ختم القبر المقدس، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية وفق التقليد العريق المتبع منذ قرون. وبعد دخول جميع الطوائف إلى داخل الكنيسة، بدأت الصلوات والتراتيل الدينية التي استمرت حتى ساعات ما قبل غروب الشمس، وسط أجواء من الخشوع والتأمل، استعدادًا لعيد القيامة المجيد.
يعدّ هذا الحدث من أبرز التقاليد الدينية التي تشهدها المدينة المقدسة سنويًا، حيث يجتمع ممثلو الكنائس المختلفة تحت سقف كنيسة القيامة، رمز الإيمان المسيحي، في وحدة روحية تعكس قدسية المكان وأهمية الزمن الأربعيني المقدس في التحضير لعيد الفصح المجيد.