قد ينفجر حرب في لاخظات وتدمير منها منشآت نووية.. نتنياهو يطلب من الجيش تحديد أهداف إيرانية محتملة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تقرير الصحيفة الذي استند إلى مقال لـ"ذي واشنطن بوست" الأميركية وصحف أخرى، ذكر أنه داخل أروقة مجلس الحرب الإسرائيلي، يدور جدل محتدم بشأن توقيت وطريقة الرد على الهجوم الإيراني الأخير، فبينما يدعو البعض إلى اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة، يحث آخرون على التريّث من أجل جذب المزيد من الدعم الدولي.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أفادت نقلا عن مسؤولين "القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل الاثنين بأن إسرائيل قررت الرد "بشكل حاسم وواضح" على الهجوم الذي نفذته إيران السبت الماضي، وسيكون بطريقة لا تؤدي لاشتعال المنطقة".
وأشارت إلى أن القوات الجوية تستعد لتنفيذ الرد الإسرائيلي المحتمل. كما أبلغ نتنياهو وزراء حزب الليكود أن إسرائيل سترد على إيران لكن بحكمة، وأن طهران يجب أن تعيش التوتر كما عاشته تل أبيب.
ودعا نتنياهو المجتمع الدولي، الاثنين، إلى "البقاء موحدا" في مواجهة "العدوان الإيراني الذي يهدد السلام العالمي"، وذلك بعد هجوم طهران على إسرائيل بمئات الصواريخ والمسيرات.
وكتب رئيس الوزراء في رسالة نشرها مكتبه على منصة "إكس": "على المجتمع الدولي أن يبقى موحدا لمقاومة هذا العدوان الإيراني الذي يهدد السلام العالمي"، مشيدا بـ"دعم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى لإحباط الهجوم الإيراني".
وفي وقت سابق، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن مجلس وزراء الحرب ناقش مجموعة من الخيارات في اجتماعه، الاثنين، بهدف إيذاء إيران بعد هجومها بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل لكن دون التسبب في حرب شاملة. وفي تقرير لم تذكر مصدره، قالت القناة إن نية إسرائيل هي الشروع في عمل بالتنسيق مع الولايات المتحدة، التي قالت إنها لن تشترك مع إسرائيل في أي هجوم مباشر على إيران.
يأتي هذا بعد يومين من إطلاق إيران أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة رداً على هجوم دامٍ على قنصليتها في دمشق.
واعترضت إسرائيل والولايات المتحدة وحلفاء آخرون معظم الصواريخ. وتدرس حكومة بنيامين نتنياهو الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني.
وفي هذا السياق أكد الجنرال هرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اليوم أن إسرائيل سترد على هجوم إيران.
وقال هاليفي، متحدثاً من قاعدة نيفاتيم الجوية في جنوب إسرائيل التي تعرضت لبعض الأضرار في الهجوم "هذا الإطلاق لكثير من الصواريخ وصواريخ كروز والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية سيُقابل برد".
في هذا السياق، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان قوله لنظيره البريطاني اليوم الاثنين إن إيران لا تريد زيادة التوترات، لكنها سترد بشكل فوري وبقوة أكبر من ذي قبل إذا ردت إسرائيل بعمل انتقامي.
وقال عبد اللهيان: "لا ترحب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتصعيد التوتر في المنطقة، لكن إذا أراد النظام الإسرائيلي الاستفزاز، فإن ردنا المقبل سيكون فوريا وأكثر قسوة وواسع النطاق".
وأشار عبد اللهيان إلى أن طهران ردت على إسرائيل كجزء من "حقها المشروع في الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"اتهام نتنياهو".. جدل واسع في إسرائيل حول تسريب خطة مهاجمة إيران
شهدت الأوساط الإسرائيلية، اليوم الخميس، 17 إبريل 2025، جدلا واسعا في أعقاب تسريب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، تقريرًا يتحدث عن منع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة إسرائيلية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية الشهر المقبل.
واعتبرت أوساط أمنية وسياسية في تل أبيب أن الكشف عن الخطط الإسرائيلية قد يضر بتحركات تل أبيب لمواجهة "التهديد النووي الإيراني".
وأشارت تقديرات في إسرائيل إلى أن التسريب قد يكون خرج من مكتب نتنياهو نفسه، في محاولة لخلق انطباع بأنه كان على وشك تنفيذ ضربة حاسمة، لولا عرقلة خارجية، وذلك في ظل التأييد الواسع في إسرائيل للخيار العسكري في مواجهة النووي الإيراني؛ وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن "الجميع كان يعرف أن هناك استعدادًا لضربة، لكن نشر التفاصيل بهذا الشكل أمر غير مسبوق. نحن نستعد لكل السيناريوهات، بمعزل عن التسريبات".
ووفق التقرير، فإن إسرائيل كانت قد أعدّت خطة تشمل ضربات جوية مكثفة يتبعها إنزال بري لقوات كوماندوز لتدمير منشآت نووية إيرانية تحت الأرض، في عملية شبيهة بما نفذته في سورية العام الماضي. وذكرت مصادر إسرائيلية رفيعة أن الخطة طُرحت على الأميركيين، مع طلب بأن تتولى الطائرات الأميركية تنفيذ غارات موازية وتوفير الحماية الجوية لقوات النخبة.
اقرأ أيضا/ صحيفة أميركية: ترامب منع خطة إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية
وقالت مصادر في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وفق ما ورد في التقرير، أن "التقديرات العسكرية رجّحت أن العملية لن تكون جاهزة قبل تشرين الأول/ أكتوبر"، بينما "أصرّ نتنياهو على تنفيذها في أيار، رغم التحذيرات"، قبل أن يوقفها ترامب ويتجه للمفاوضات.
وفي هذا السياق، قال مسؤول أمني إن "القيادة السياسية في إسرائيل لطالما أبقت الخيار العسكري على الطاولة، لكننا الآن تلقّينا فرملة حادة"، مشيرًا إلى أن "مدى تأثير إسرائيل على قرارات الإدارة الأميركية بات محدودًا جدًا".
ةفي الأوساط السياسية، قال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إنه "في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اقترحتُ مهاجمة حقول النفط الإيرانية. تدمير صناعة النفط سيقوّض الاقتصاد الإيراني ويُسقط النظام في النهاية، لكن نتنياهو خاف وأوقف ذلك".
من جانبه، هاجم رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، ما وصفه بـ"إستراتيجية نتنياهو الخطابية"، ملمحا إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية هو من سرّب المعلومات للصحيفة الأميركية للإيحاء بأنه كان يعتزم الذهاب إلى الخيار العسكري ومنع من ذلك.
وقال بينيت إن "مبدأ بيغن في المسألة النووية كان الهجوم والتدمير، كما جرى في العراق وسورية. أما مبدأ نتنياهو فهو التهديد، التهديد، التهديد... ثم تسريب أنه كان ينوي الهجوم لكنهم منعوه. هذه توجه خطير لا يجب أن ينفجر في وجوهنا. لن تكون هناك فرصة أخرى".
وفي منشور عبر منصة "إكس"، علّق رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس ، على ما ورد في التقرير بالقول: "النظام الإيراني خبير في المماطلة. على إسرائيل أن تكون قادرة على الهجوم داخل إيران، ويجب علينا حشد الولايات المتحدة وتغيير وجه الشرق الأوسط".
وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن "الجميع كان يدرك أن هناك استعدادات لهجوم"، مشددًا على أن "النشر هذا الصباح استثنائي للغاية"، في إشارة إلى تقرير الصحيفة الأميركية، وأضاف "نحن نستعد لكل السيناريوهات في كل الأحوال. وهذا لا علاقة له بتسريب معين أو تقرير صحافي".
وعبّر مصادر عسكرية إسرائيلية عن استياء بالغ من توقيت وحجم التسريب، ورأت أنه "أضرّ بشكل كبير بقدرة إسرائيل على المناورة أمام واشنطن"، لا سيما أن التقرير كشف عن تفاصيل دقيقة حول نوعية المساعدات الأميركية العسكرية التي نُقلت مؤخرًا إلى الشرق الأوسط، والتي قد تكون جزءًا من الخطة المعدّة لمساندة إسرائيل في حال نشوب مواجهة مع إيران.
وقالت المصادر "ليس من الواضح ما هي التحركات أو النفوذ الذي تمتلكه إسرائيل على الإدارة الأميركية لتغيير القرار ودعم الهجوم على إيران، أو حتى تنفيذه بمساعدتها. ومن غير الواضح أيضًا ما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها للدفع نحو التوي لاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يكون مفيدًا لإسرائيل".
وكانت الصحيفة الأميركية قد أشارت إلى أن الرئيس الأميركي رفض مناقشة الملف الإيراني عبر الهاتف في اتصال أجراه نتنياهو مع ترامب في الثالث من نيسان/ أبريل، ودعاه إلى البيت الأبيض، حيث اتّضح لاحقًا أن اللقاء لم يكن مخصصًا لبحث الرسوم الجمركية كما أُعلن رسميًا، بل لمناقشة الخطة الهجومية على إيران، التي رفض ترامب أن يمنح الدعم الأميركي لتنفيذها.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يُسابق الزمن لإقالة رئيس الشاباك قبل هذا الأمر صحيفة أميركية: ترامب منع خطة إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية نقاشات في إسرائيل بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة الأكثر قراءة المجلس الوطني يرحب بقرارات "اليونسكو" حول القضية الفلسطينية أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة إسرائيل تزعم: حماس تمتنع عن القتال في الأنفاق وتُركز على هذا الأمر الرئيس عباس ينعى المناضلة الكبيرة سلوى الحوت عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025