بسبب توترات الشرق الأوسط.. مستشار الأمن القومي الأمريكي يؤجل زيارة للهند
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت السفارة الأمريكية في نيودلهي، اليوم الثلاثاء، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أرجأ زيارة كان من المقرر أن يقوم بها للهند هذا الأسبوع بسبب "الأحداث الجارية في الشرق الأوسط".
وتصاعدت المخاوف من نشوب صراع أوسع في المنطقة بعد الهجوم الذي شنته إيران بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل في مطلع الأسبوع، ردا على ما يعتقد أنها غارة جوية إسرائيلية على سفارة طهران في سورية هذا الشهر.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» إن وزير الدفاع، لويد أوستن، أجرى اتصالات هاتفية أمس الاثنين بنظراء في الشرق الأوسط وأوروبا، عبر فيها عن دعمه لإسرائيل بعد الهجمات التي شنتها إيران عليها، لكنه شدد أيضا على ضرورة الاستقرار الإقليمي لمنع اتساع رقعة الصراع.
وأضاف «البنتاجون» أن إيران لم تبلغ الولايات المتحدة مسبقا بهجومها على إسرائيل، وأن واشنطن لا تسعى إلى صراع مع طهران.
وواجهت إسرائيل ضغوطا من حلفائها للتحلي بضبط النفس وتجنب تصاعد الصراع في المنطقة، فيما تدرس كيفية الرد على الهجوم الإيراني. وقال رئيس أركان الجيش إن إسرائيل سترد على الهجوم.
وأجرى أوستن اتصالات منفصلة أمس الاثنين مع ولي عهد البحرين ورئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ووزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس ووزير الدولة لشؤون الدفاع في قطر خالد بن محمد العطية.
وأفاد «البنتاجون» بأنه أدان هجمات إيران خلال تلك المكالمات، وقال إن واشنطن لا تسعى إلى تصعيد الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامن القومي الامريكي الأمن القومي إسرائيل الدفاع الأمريكية الشرق الاوسط السفارة الأمريكية الولايات المتحدة رقعة الصراع
إقرأ أيضاً:
ترامب يستفز مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون بقرار جديد.. ماذا حدث؟
بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقرارات مثيرة للجدل، كما هو معتاد، حيث أعلن سحب الخدمة السرية المكلفة بحماية مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، وعدم استمرارها في حراسته مدى الحياة، وذلك بعد ساعات فقط من تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة.
منصب جون بولتونشغل جون بولتون مناصب عليا في مجال الأمن القومي خلال إدارة بوش، وقد عُرف بمواقفه المتشددة تجاه إيران، وكان من أبرز معارضي الاتفاق النووي لعام 2015، وفي مايو 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي، بعد حوالي شهر من تعيين بولتون مستشارًا للأمن القومي. رغم ذلك، قرر ترامب إقالة بولتون في سبتمبر 2019، مشيرًا إلى أنه «يختلف بشدة معه» في العديد من المواضيع.
كتاب نشره جون بولتونفي عام 2020، نشر بولتون كتابًا لفت فيه إلى أن ترامب كان يفتقر بشكل كبير إلى الإلمام بقضايا السياسة الخارجية، وأنه كان مهووسًا بصورته الإعلامية، كما ادعى أن الرئيس الأمريكي طلب من قادة أوكرانيا والصين مساعدته في الفوز بانتخابات 2020، ما دفع ترامب للرد على بولتون بالتهديد بسجنه.
تلاسن بين جون بولتون وترامبمن جانبه، أعرب بولتون عن شعوره بـ«خيبة الأمل ولكن ليس متفاجئًا» من هذه الخطوة، ودافع ترامب في تصريحات صحفية في البيت الأبيض عن قراره، واصفًا مستشاره السابق بأنه «أحمق وغبي».
كما ألغى ترامب التصريح الأمني لبولتون، حيث اتهمه في أمر تنفيذي بالكشف عن «معلومات حساسة تعود لفترة وجوده في الإدارة» في كتاب نشره عام 2020.
وكتب بولتون في منشور على منصة «إكس» أن وزارة العدل وجهت اتهامات جنائية إلى مسؤول في الحرس الثوري الإيراني عام 2022 «لمحاولته توظيف قاتل مأجور لاستهدافي»، مضيفًا: «التهديد لا يزال قائمًا اليوم، كما يتضح أيضًا من الاعتقال الأخير لشخص يحاول ترتيب اغتيال الرئيس ترامب نفسه».