RT Arabic:
2024-06-27@13:33:56 GMT

واشنطن وسعّت التحالفات المناهضة للصين في آسيا

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

واشنطن وسعّت التحالفات المناهضة للصين في آسيا

بايدن يُحيّي الصين بيدٍ، ويهددها بقبضة يده الثانية. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

 

وصل المسؤول الكبير بوزارة الخارجية الأميركية، دانييل كريتنبرينك، إلى الصين. وكما أُشير في واشنطن، فإن مهمته هي الإبقاء على خط الاتصال مع بكين. والواقع أن المقصود من هذه الخطوة تخفيف التوترات الناجمة عن القمة الثلاثية الأخيرة بين الولايات المتحدة واليابان والفلبين، والتي تعهدت الولايات المتحدة خلالها بالدفاع عن مانيلا في نزاعها مع الصين حول الجزر في بحر الصين الجنوبي.

ومن وجهة نظر بكين، تعمل الإدارة الأميركية الحالية على بناء طوق من حلفائها، يمتد من البحار على طول الساحل الصيني، إلى الفلبين وجبال الهيمالايا، حيث تعمل واشنطن على تأجيج الصراع الإقليمي بين الصين والهند. وتخدم المجموعة الرباعية، التي تضم الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند، هذا الغرض.

وبحسب مدير برنامج الصين في معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، جين دونغيوان، "فمن الواضح أن الصين تشعر بالقلق إزاء هذا الأمر. الولايات المتحدة وحلفاؤها يريدون ردع الصين". ومع ذلك، وفقاً لمحللين في أوروبا، ليس هناك كثير مما يمكن للصين أن تفعله الآن للرد على الضغوط الأميركية. فأولا، جيشها لم يُختبر في المعارك؛ وثانيا، النمو الاقتصادي في الصين تباطأ.

وفي الصدد، قال المدير العلمي لمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لوكين، لـ "ـنيزافيسيمايا غازيتا": تحاول الولايات المتحدة تنشيط حلفائها على قاعدة العداء للصين. وقد أدى وصول ماركوس إلى السلطة في الفلبين إلى تسهيل هذه المهمة. وهذا، كما قال بايدن، يعني أنه مضغ العلكة. أي الضغط على العدو والتظاهر بأن الأمور طبيعية. ولن تتفاعل الصين مع هذا الأمر بشكل حاد في الوقت الحالي، بل ستسعى جاهدة إلى تعزيز العلاقات مع روسيا وكوريا الشمالية كقوة موازنة".

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بكين جو بايدن شي جين بينغ واشنطن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

هل يعيد ترامب رسم الخريطة السياسية في الولايات المتحدة؟

سيتحدث الرئيس السابق دونالد ترامب في شمال فيلادلفيا يوم السبت 29 يونيو، وهي المحطة التالية في استراتيجية غير تقليدية ولكنها فعالة للغاية لحملته الرئاسية لعام 2024.

بدأ كل شيء، كما تفعل أشياء كثيرة في الحياة، برحلة إلى متجر في مدينة نيويورك، والآن أصبح ذلك عنصرا أساسيا في الجولة الثالثة للرئيس السابق إلى البيت الأبيض.

ظهر دونالد ترامب في شهر أبريل الماضي، في بداية محاكمة جنائية من شأنها أن تحد من حملته الانتخابية لأسابيع، في متجر صغير، مملوك محليا في هارلم، للمشاركة في مسيرة صغيرة مرتجلة في الغالب.

وفي غضون دقائق، انفجرت وسائل التواصل الاجتماعي بصور حشود متنوعة تهتف باسم ترامب، مع نوع من جاذبية المشاهير لم نشهده من أي سياسي منذ باراك أوباما على الأقل.

بعد ذلك، أخذ ترامب عرضه إلى ممرات وايلدوود في نيوجيرسي الزرقاء العميقة، ثم إلى تجمع حاشد في برونكس، بجوار حدث في كنيسة للسود في ديترويت، ويوم السبت سيدلي ترامب بتصريحات في شمال فيلادلفيا.

وفي غضون دقائق، انفجرت وسائل التواصل الاجتماعي بصور حشود متنوعة تهتف باسم ترامب، مع نوع من جاذبية المشاهير لم نشهده من أي سياسي منذ باراك أوباما على الأقل.

بعد ذلك، أخذ ترامب عرضه إلى ممرات وايلدوود في نيوجيرسي الزرقاء العميقة، ثم إلى تجمع حاشد في برونكس، بجوار حدث في كنيسة للسود في ديترويت، ويوم السبت سيدلي ترامب بتصريحات في شمال فيلادلفيا.

بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون الكثير عن شمال فيلادلفيا، فهو أحد أكثر الأحياء قسوة في واحدة من أقسى المدن في أمريكا. لقد عانى معظم السكان من السود واللاتينيين على مدى أجيال من الجريمة والمخدرات والفقر في ظل قيادة الديمقراطيين.

لكن هذه الأماكن تعتبر من النوع الذي يخشى الجمهوريون غالبًا التجول فيها، أو ربما لا يكلفون أنفسهم عناء الذهاب إليها، لأنهم لا يعتقدون في الواقع أنهم قادرون على الفوز هناك.

قد لا يفوز دونالد ترامب بأغلبية الناخبين في شمال فيلادلفيا أو برونكس، لكن هذا ليس هو الهدف حقًا. والنقطة المهمة هنا هي أنه يظهر، ويستمع، ويقدم للناخبين الديمقراطيين المحبطين بديلا حقيقيا.

بصراحة، لا يمكن أن يكون التوقيت أفضل، بعد أن تضرر جميع سكان الأحياء الحضرية الفقيرة أكثر من غيرهم في ظل اقتصاد جو بايدن الضعيف، بينما كانوا يراقبون سياسات الرئيس وهي تمنح المهاجرين غير الشرعيين غرف الفنادق، والطعام، وحتى البطاقات النقدية.

لا يتعين على ترامب أن يفوز بهذه الأماكن، إذا كان بإمكانه فقط تحريك الإبرة، كما تظهر استطلاعات الرأي أنه يفعل بالفعل، خاصة في مدن الولايات المتأرجحة مثل فيلادلفيا وأتلانتا وديترويت، فإن طريق بايدن إلى ولاية ثانية سيكون ضيقا مثل عين الإبرة.

هناك ميزة أخرى لترامب في هذه المنطقة الزرقاء، وهي أنه، كما هو الحال مع الكثير في هذه الانتخابات، لا يستطيع جو بايدن حتى الاقتراب من تكرار ذلك.

لا يستطيع جو بايدن السير في البلدات الصغيرة ذات اللون الأحمر الياقوتي وإقامة الأحداث. وقد أوضح أنه يعتبر معظم هؤلاء الناخبين متطرفين خطرين من MAGA، ولا يستطيع التعامل مع قسوة هذا النوع من المسيرات.

إن الحجة الحقيقية الوحيدة التي يقدمها بايدن للناخبين من الأقليات هي "إذا لم تصوت للديمقراطيين، فأنت لست أسودا". ولكن الناخبين يريدون أن يُسمع صوتهم، ولهذا السبب أثبت مجرد الحضور فعاليته بالنسبة لترامب.

وقد يتعلم الجمهوريون، الذين لم يُسموا ترامب، بعض الدروس هنا أيضا. ربما يكون الحزب القديم الكبير على استعداد تام للتنازل أمام الناخبين من الأقليات أو المناطق الحضرية. وربما يُنظر أخيرا إلى قوة الهيمنة التي يتمتع بها الديمقراطيون في هذه المناطق باعتبارها الكارثة التي استمرت لعقود من الزمن.

إذا كان صعود ترامب إلى السلطة في ظل الحزب الجمهوري الذي كان خانقا ورصينا يمثل أي شيء، فهو أن أساسيات السياسة الأمريكية تتغير. ومع استمرار الديمقراطيين في الميل نحو اليسار المعتوه، فإن أي شيء يمكن أن يحدث حقا.

وقد لوحظ على نطاق واسع أنه قبل دونالد ترامب، كان آخر مرشح جمهوري للرئاسة ظهر في برونكس هو رونالد ريغان، وهو سياسي آخر يتمتع بسلطة إعادة رسم الخرائط السياسية البالية.

كان ذلك في عام 1984، ولكن قبل ذلك بأربع سنوات، وفي مناظرة ضد جيمي كارتر، طرح غيبر سؤالا جديدا على المعجم السياسي الأمريكي عندما سأل: "هل أنت أفضل حالا مما كنت عليه قبل أربع سنوات؟"

المصدر: فوكس نيوز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • الصين تستحوذ على 60% من محطات شبكات الجيل الخامس
  • 6.5 مليار دولار قيمة الأسلحة الأمريكية المقدمة لاسرائيل
  • إدارة بايدن تعيد النظر بشأن المتعاقدين العسكريين الأميركيين بالعمل في أوكرانيا
  • السفير الأميركي في بكين: الصين تثير المشاعر المعادية للولايات المتحدة
  • أسانج يصل أستراليا بعد إطلاق سراحه
  • هل يعيد ترامب رسم الخريطة السياسية في الولايات المتحدة؟
  • مؤتمر وزراء الدفاع في أفريقيا.. تحرك أميركي حثيث لتدارك النفوذ
  • واشنطن: العمليات العسكرية بغزة تجعل إسرائيل “أضعف” ونعارض استمرارها
  • واشنطن: بكين تخشى أن تثير بيونغ يانغ أزمة إقليمية
  • بكين تدعو واشنطن إلى وقف تسييس القضايا الاقتصادية واستغلالها كسلاح