في قلب العاصفة.. مخاوف من دخول كردستان بالصراع بين طهران وتل أبيب - عاجل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
بغداد اليوم -أربيل
أكد السياسي الكردي لطيف الشيخ، اليوم الثلاثاء (16 نيسان 2024)، أن موقع إقليم كردستان الجغرافي يضعه في قلب العاصفة في حال اندلع أي صراع بين إيران وإسرائيل.
وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "موقع كردستان الجغرافي يضعه في قلب العاصفة في حال اندلع أي صراع وتطور بين الجانبين".
وأضاف الشيخ، أن "كردستان وموقعها الجغرافي ووجود قواعد عسكرية أمريكية ومقرات للتحالف الدولي ومصالح للولايات المتحدة وسفارات وقنصليات وشركات أجنبية، في حال تطور الصراع فستكون جزءاً وعرضة للاستهداف"، مشددا على ان "الإقليم سيتأثر بشكل كبير جدا".
واكد أنه "يجب إبعاد كردستان عن أي صراع من خلال النأي بالنفس وعدم الوقوف مع أي طرف".
وتوقع مسؤولون في الادارة الأمريكية، أمس الإثنين، قيام تل أبيب بالرد على الهجوم الصاروخي الايراني الأخير، خلال الفترة المقبلة، رغم رفض واشنطن لهذا التحرك.
وكانت إيران قد نفذت هجوما بأكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة، وهو الأول الذي يستهدف إسرائيل من بلد آخر خلال أكثر من 30 عاما، وأثار مخاوف من صراع إقليمي أوسع، لكن الهجوم، الذي وصفته إيران بأنه رد على هجوم جوي استهدف قنصليتها في دمشق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف شرطها للتفاوض مع أمريكا.. ماذا تريد طهران؟
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الدخول في محادثات مع الولايات المتحدة لم يعد ممكنًا إلا إذا أجرت الأخيرة تغييرات جوهرية في سياستها تجاه إيران.
جاءت التصريحات في ظل ترقب الإدارة الأمريكية رد طهران على دعوة لعقد مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، وهو ما يعكس تعقيد المشهد السياسي في ظل تباعد المواقف بين الجانبين.
وفي حديثه لوسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، شدد عراقجي على أن إيران ليست ضد مبدأ التفاوض، لكنها لا ترى فائدة من الحوار في ظل السياسة الأمريكية الحالية، التي وصفها بأنها تقوم على "الضغوط والابتزاز وليس الحلول العادلة".
وأوضح أن إيران لديها خبرة طويلة في التعامل مع الولايات المتحدة، وأنه من غير المنطقي الدخول في محادثات لمجرد التفاوض دون ضمانات واضحة بأن واشنطن ستلتزم بأي اتفاق يتم التوصل إليه.
وتشهد العلاقات الإيرانية-الأمريكية توترًا متزايدًا، بعد أن وجّه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، يُمهله فيها شهرين فقط للعودة إلى طاولة المفاوضات.
ووفقًا لمصادر أمريكية، فإن الرسالة تضمنت تهديدًا واضحًا بأنه في حال رفضت إيران التفاوض، فإنها ستواجه عقوبات اقتصادية غير مسبوقة ستؤثر على جميع القطاعات الحيوية في البلاد، بما في ذلك قطاع النفط والقطاع المالي.
ورغم التهديدات، جاء الرد الإيراني متسقًا مع الموقف الذي تبناه خامنئي منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018، ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية، تصريحات خامنئي التي قال فيها إن "التجربة أثبتت أن الحوار مع الولايات المتحدة ليس خيارًا حكيمًا، لأنهم لا يلتزمون بتعهداتهم ويستخدمون المفاوضات كغطاء لتحقيق أهدافهم الخاصة".
وأضاف أن "إيران لن تقدم أي تنازلات تحت الضغوط، وأن أي مفاوضات يجب أن تتم بشروط عادلة ومتوازنة، وهو ما لا توفره السياسة الأمريكية الحالية".
وفي سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية بأن واشنطن تسعى من خلال الاتفاق الجديد إلى فرض قيود أكثر صرامة على البرنامج النووي الإيراني، مع تضمين قيود على البرنامج الصاروخي لطهران، وفرض رقابة دولية على أنشطتها الإقليمية في الشرق الأوسط، وهذه الشروط تُعد خطًا أحمر بالنسبة لإيران، التي تؤكد أنها لن تتخلى عن برامجها الدفاعية ولن تسمح لأي جهة خارجية بالتدخل في سياساتها الداخلية.