سلطنة عمان وإيران يؤكدان على أهمية التهدئة وبذل كافة الجهود
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
بحثت سلطنة عمان وإيران التطورات الأخيرة للتصعيد العسكري في المنطقة.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي جمع بين كل من بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية العماني بنظيره الإيراني الدكتور حسين أمير عبد اللهيان.
كما أكد الجانبان على أهمية التهدئة وبذل كافة الجهود لتفادي توسيع الصراع والتركيز على وقف العدوان الإسرائيلي وإطلاق النار في قطاع غزة.
وشددا أيضا علي ضرورة اللجوء إلى الحلول السياسية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحتفي بذكرى الإسراء والمعراج
مسقط -العمانية
احتفت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج لعام 1446هـ -على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى السلام-، وجسّد الحفل الذي أقيم في حصن خصب بولاية خصب المواقف العظيمة و القيم الرفيعة المستلهمة من حادثة الإسراء والمعراج وأثرها في قلوب المسلمين وتذكير العالم الإسلامي بها ليستفيد منها أفراد المجتمع في واقعهم المعيش، رعى الحفل معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم بحضور معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية وعدد من أصحاب السعادة والفضيلة وعدد من المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص وجمع من المواطنين.
افتتح الحفل بتلاوة عطرة من كتاب الله الحكيم تلاها القارئ بلال بن محمد الشحي، وحوى الحفل فيلمًا مصورًا في حب النبي -صلى الله عليه وسلم- والتذكير بشمائله بعنوان (عَلَّمني النبي) انقسم الى خمسة مشاهد جسّد مشاهدها عدد من المواطنين من بيئات العمل المتعددة في محافظة مسندم مبينين أثر ما صنعته شخصية النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في نفوسهم مستحضرين تلك المواقف الراسخة ومعاني الصبر والثبات على المبدأ والتعامل والخطاب النبوي المليء بالقيم الإنسانية والرحمة التي تنعكس على واقعهم المعاش.
كما شهد الحفل إلقاء قصيدة فصيحة معبّرة لذكرى الإسراء والمعراج للشاعر زيد بن صالح الشحي بعنوان رحلة النور تناول فيها المشاعر المترسخة في نفوس المسلمين من قيم وفضائل إيمانية خالدة مستلهمة من ذكرى الإسراء والمعراج ، كما شهد الاحتفاء عرضًا مرئيًا حمل عنوان «رحلة النور إلى النور» استعرض أبرز أحداث رحلة الإسراء والمعراج وما سبقها من عام الحزن وتجلي مفهوم الصبر على الأزمات والمحن والابتلاء إلا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان صابرًا محتسبًا موقنًا من انشراح الصدر وأنه بعد العسر يسر، وبعد المحنة منحة، وبعد الابتلاء فرج، وبعد الغلق فتح فكانت رحلة الإسراء والمعراج تسرية وتسلية وسلوى لقلب نبي الرحمة -صلى الله عليه وسلم.
كما اشتمل الحفل على فن الندبة وفن اليولة وقامت بأدائهما فرقة دبا للفنون الشعبية الذين عبّروا بأصواتهم الندية عن رحلة الإسراء والمعراج التي شرف الله بها نبيه عليه الصلاة والسلام .