أستراليا: الهجوم على كنيسة في سيدني عمل إرهابي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تسكن في الحي مجموعة صغيرة من المسيحيين الأشوريين الذين فر عدد كبير منهم من الاضطهاد والحرب في العراق وسوريا
أعتبرت الشرطة الأسترالية الهجوم بسكين خلال قداس في كنيسة في سيدني هجوما إرهابيا، بعد إصابة أربعة أشخاص على الأقل من بينهم أسقف له متابعون عالميون على الإنترنت.
وقالت الشرطة الأسترالية إنها اعتقلت أمس الاثنين فتى في موقع الهجوم والذي وقع في كنيسة بضاحية واكلي التي تبعد نحو 30 كيلومترا غربي وسط مدينة سيدني، مبينة أن المعتقل شخص يبلغ من العمر 15 عاما اقترب من مذبح كنيسة أشورية وراح يطعن الأسقف مار ماري عمانوئيل.
اقرأ أيضاً : هجمات متتالية.. جرحى بعملية طعن داخل كنيسة في سيدني - فيديو
ونشرت وسائل إعلام فيديو جديد للحظة محاولة السيطرة على المراهق الذي طعن قسا في الكنيسة غربي مدينة سيدني.
ووسط حالة الفوضى سارع عدد من المصلين للاحتماء فيما حاول آخرون السيطرة على المهاجم خلال الحادث الذي وقع بكنيسة الراعي الصالح بضاحية ويكلي غربي سيدني.
وتسكن في هذا الحي مجموعة صغيرة من المسيحيين الأشوريين الذين فر عدد كبير منهم من الاضطهاد والحرب في العراق وسوريا، بحسب فرانس برس.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ونشرته رويترز، المصلين وهم يحاولون تثبيت المهاجم، فيما يبدو وكأنهم يتحدثون معه باللغة العربة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: استراليا سيدني عملية طعن الارهاب
إقرأ أيضاً:
القضاء على 41 إرهابيًا جنوب الصومال
المناطق_واس
قضى الجيش الصومالي على 41 إرهابيًا ينتمون إلى حركة “الشباب” المرتبطة بتنظيم “القاعدة” الإرهابي، في محافظة شبيلي السفلى جنوب البلاد.
وأوضحت وكالة الأنباء الصومالية اليوم أن الجيش الصومالي تمكّن بالإضافة إلى استهداف 41 إرهابيًا من تدمير مركبة كانت تقلّ مسلحين.
أخبار قد تهمك مقتل تسعة أشخاص في هجوم انتحاري لحركة “الشباب” الإرهابية على فندق وسط الصومال 12 مارس 2025 - 4:07 صباحًا الجيش الصومالي يقضي على أكثر من 40 عنصرًا إرهابيًا 2 مارس 2025 - 8:21 مساءًوكانت قوات الأمن في الصومال أعلنت أول أمس عن القضاء على قياديين اثنين من حركة “الشباب” الإرهابية في غارة جوية بمحافظة شبيلي السفلى أيضًا.
يذكر أن القوات الصومالية تخوض منذ أكثر من عقد من الزمن معارك ضد عناصر حركة “الشباب” الإرهابية، وتمكّنت في غضون أشهر من استعادة السيطرة على عدد من المناطق في وسط وجنوب الصومال.