وشنّت إيران السبت انطلاقا "من أراضيها" هجوما بمسيّرات على إسرائيل، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في كلمة متلفزة.

وقال دانيال هغاري بُعيد الساعة 23,00 (20,00 ت غ) إن "إيران أطلقت مسيّرات من أراضيها في اتجاه إسرائيل".

وأضاف "نراقب التهديد في المجال الجوّي. إنه تهديد سيستغرق ساعات عدّة للوصول إلى أراضي دولة إسرائيل".

وتابع "نحن نعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة للتحرّك ضد عمليات إطلاق (المسيّرات) واعتراضها".

ويأتي الهجوم ردا على ضربة إسرائيلية استهدفت مقرا دبلوماسيا إيرانيا في دمشق، وقتلت ضباطا بارزين في الحرس الثوري.

لكن الهجوم الإيراني أثار جدلا واسعا بشأن عددا من الأحداث الغريبة: جاء الهجوم الإيراني وكأنه مجدولا ومعروف توقيته سلفا، حيث أشارت تقارير إعلامية غربية وإسرائيلية عن مفاوضات جرت في الأيام الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران لتحديد سقف الهجوم بحيث لا يوقع أضرار على الجانب الإسرائيلي مما يستدعي ردا يوسع دائرة الصراع.

 نقلت تقارير صحفية عن مسؤولين إسرائيليين بأن تل أبيب ستتسامح مع هجوم "لا يوقع خسائر مادية".

يعد الهجوم الإيراني غير مسبوق من حيث الرصد الإعلامي والسياسي لانطلاق المسيرات والصواريخ فور انطلاقها من الأراضي الإيرانية. قال الجيش الإسرائيلي بعد انطلاق الهجوم أنه في انتظار وصول المسيرات إلى مدى الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأميركية لإسقاطها.

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الطائرات المسيرة الإيرانية مقدر لها أن تصل في الساعة الثانية صباحا بتوقيت إسرائيل. ويرى مراقبون أن الضربة الإيرانية التي جرى التحضير لها أسبوعا كاملا، ما هي إلا محاولة لحفظ ماء الوجه، حيث لا تستطيع طهران الوقوف متفرجة على قصف قنصليتها في دمشق والتي تعد أرضا سيادية لإيران وفق القانون الدولي.

كما تخشى طهران من أن يؤدي أي رد مباشر غير محسوب في اندلاع حرب إقليمية مباشرة وواسعة مع إسرائيل التي تمتلك وسائل قتالية متطورة وقدرة على الوصول إلى الأراضي الإيرانية

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الهجوم الإیرانی

إقرأ أيضاً:

إزاحة الستار عن أنظمة جديدة خلال مناورات القوات المسلحة الإيرانية

يمانيون../ كشف وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصيرزاده عن أنظمة جديدة خلال المناورات التي تجريها القوات المسلحة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن ، وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة، أشار للصحفيين على هامش اجتماع الحكومة اليوم، إلى إقامة معرض لإنجازات هذه الوزارة في ساحة الحكومة، قائلاً: “لدينا التزام قانوني بأن تتعاون وزارة الدفاع في الدفاع الوطني، ويجب أن تُستخدم المعرفة المخزنة في صناعات الوزارة، والتي تتضمن تقنيات معقدة وإنتاجات عالية التقنية، في مجالات مختلفة مثل صناعة النفط، السيارات، الطيران، والبحرية.”

وأضاف: “نحن نتعاون حاليًا مع أكثر من 7000 شركة خاصة وأكثر من 1300 شركة قائمة على المعرفة. لقد أنشأنا حدائق تكنولوجية وأقمنا مجمعات متخصصة، ونأمل أن نعزز تعاوننا مع الجامعات والقطاع الخاص لإنتاج الأنظمة التي يتم عرضها في هذا المعرض.”

وأكد وزير الدفاع: “كل ما عُرض في المعرض قد تم إنتاجه واستخدامه بالفعل، وليس مجرد مشاريع أو في مرحلة البحث، كما أن جزءًا كبيرًا من هذه القطع يتم تصديره.”

وأشار العميد نصيرزاده إلى أن “القوات المسلحة تنظم مناورات متتالية منذ حوالي شهر، والتي من المحتمل أن تستمر حتى نهاية الشهر. سيتم الكشف عن أنظمة جديدة خلال هذه المناورات، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها في الوقت المناسب.”

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية الجديدة غير شرعية وغير مبررة
  • الخارجية الإيرانية ترد على قرار الإدارة الأمريكية ببيع النفط الخام
  • شاهد بالفيديو| حرس الثورة الإسلامية الإيرانية يكشف عن أول حاملة “طائرات مسيرة” محلية الصنع
  • هزة أرضية على الحدود العراقية الإيرانية قرب السليمانية
  • غرائب ميركاتو 2025.. فريق ألماني يشتري لاعبا ثم يبيعه بعد ساعات بضعف قيمته في صفقة قياسية
  • نجم برشلوني من أصل عربي يصبح الوجه الإعلاني الأكثر طلباً في العالم
  • إزاحة الستار عن أنظمة جديدة خلال مناورات القوات المسلحة الإيرانية
  • المُعارضة الإيرانية في فرنسا تكشف أسرار طهران النووية
  • مصدر بالحكومة الإيرانية: ظريف يبدأ اليوم زيارة إلى العراق
  • خبير عسكري: عملية حاجز تياسير ذات قيمة عالية وضربة موجعة للاحتلال