#s,hgdt

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو لزملائه في حزب ” #الليكود ” الحاكم أن تل أبيب سترد على #الهجوم_الإيراني الغير المسبوق “بالحكمة وليس بالعاطفة”، والقوات الجوية مستعدة.

ونقلت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية “كان” عن نتنياهو قوله: “سنرد على #إيران، لكن علينا أن نتصرف بحكمة وألا نتصرف بناء على العواطف.

يجب أن نضعهم تحت الضغط بنفس الطريقة التي جعلونا نشعر بها بالتوتر”، وأشارت الهيئة إلى أن نتنياهو أخبر أعضاء الحزب إن رد إسرائيل يجب أن يتم بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

وأوضحت الهيئة أن إسرائيل التزمت بإخطار الولايات المتحدة قبل الرد لتجنب الوضع الذي تتعرض فيه القوات الأمريكية للخطر بسبب عدم الاستعداد المسبق. وقال مصدر لـ “كان” إن واشنطن قدمت هذا الطلب بسبب قيام إسرائيل بمهاجمة القنصلية الإيرانية في دمشق دون إبلاغ الجانب الأمريكي بذلك.

مقالات ذات صلة ما هي السيناريوهات في حال ردت إسرائيل وهل ستشمل ضرب مفاعلات إيران النووية؟ 2024/04/16

وذكرت “كان” نقلا عن مسؤولين: “القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل قررت الرد بشكل واضح وحاسم، وسيكون الهدف هو التأكيد أن إسرائيل لن تسمح للإيرانيين بخلق المعادلة الجديدة التي كانوا يحاولون خلقها في الأيام الأخيرة”.

وقالت إن الرد سيكون بطريقة لا تؤدي لاشتعال المنطقة ولا تقودها إلى حرب، وكذلك سيكون مقبولا بالنسبة للولايات المتحدة، مضيفة أن إسرائيل تعمل حاليا على تشكيل تحالف إقليمي إلى جانب الحلف الدولي: “وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي ينشطان في المحادثات بهذا الخصوص”.

وتابعت: “تستكمل إسرائيل حاليا، وتحديدا القوات الجوية التي من المتوقع أن تتحمل مسؤولية تنفيذ الرد، الاستعدادات لما يمكن القيام به”، مشيرة إلى أن الخطط موجودة مسبقا، وأنه تم إعدادها بشكل افتراضي قبل عامين.

وأضافت هيئة البث: “هناك أيضا خيارات غير حربية من شأنها أن تضر بالإيرانيين بالقدر نفسه. وسيكون على مجلس الوزراء أن يقرر كيفية التصرف”.

وكانت قد شنت إيران مساء السبت، هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان متلفز السبت أنه “ردا على جريمة الكيان الصهيوني وهجومه على القنصلية التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، قصف سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني أهدافا معينة في أراضي الكيان الصهيوني بعشرات المسيرات والصواريخ”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: نتنياهو الليكود الهجوم الإيراني إيران

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو: إسرائيل سترسل وفدها المفاوض للدوحة نهاية الأسبوع المقبل

الثورة نت/
أعلن مكتب رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، أن “إسرائيل” تعتزم إرسال وفدها المفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة نهاية الأسبوع المقبل، لبحث التفاصيل الفنية المتعلقة باستمرار تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان له: إن رئيس حكومة كيان الاحتلال “التقى في واشنطن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وكان اللقاء إيجابيا ووديا”.
وأشار إلى أن الكان الصهيوني يستعد عقب الاجتماع، لإرسال وفد إلى الدوحة نهاية الأسبوع المقبل، بهدف مناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة باستمرار تنفيذ الاتفاق.

وأضاف: “عند عودة الوفد من الولايات المتحدة، سيعقد رئيس الوزراء اجتماعا للمجلس الوزاري السياسي والأمني (الكابينت) لبحث كافة مواقف “إسرائيل” بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، وهو ما سيوجه استمرار المفاوضات”.
وكان نتنياهو قد وصل إلى الولايات المتحدة مساء الأحد، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض مساء اليوم الثلاثاء، في إطار زيارة رسمية.. وبحسب تقارير صهيونية فإن نتنياهو سيغادر الولايات المتحدة مساء السبت.
وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات آلية تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق أمس الإثنين، أي في اليوم الـ16 من سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت صحيفة “هآرتس” الصهيونية نقلا عن عضو بالوفد المرافق لنتنياهو في رحلته إلى واشنطن، لم تسمه: إن نتنياهو لن يلتزم بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة دون القضاء على حركة “حماس”.
وأضافت الصحيفة تعليقاً على مفاوضات المرحلة الثانية: “حتى وقت متأخر من السبت، كان المسؤولون في “إسرائيل” يقولون إن المحادثات ستبدأ بالصيغة المألوفة لمناقشة البداية بين رؤساء الفرق، والتي تعقد في قطر أو دولة أوروبية”.
ومساء الإثنين، قال ترامب ردا على أسئلة صحفيين في البيت الأبيض: إنه لا توجد ضمانات بشأن استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وفي 19 يناير المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وارتكبت قوات العدو الصهيوني بدعم أمريكي بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • “مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني
  • دمشق التي تغادر زمن الوجع والمرارة
  • “العفو الدولية” تطالب واشنطن باعتقال نتنياهو
  • «ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل سترسل وفدها المفاوض للدوحة نهاية الأسبوع المقبل
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل تستعد لإرسال وفد إلى الدوحة لمناقشة تفاصيل فنية متعلقة بمواصلة تنفيذ الاتفاق
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل تستعد لإرسال فريق للدوحة لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة
  • الاتحاد الأوروبي، سنرد بحزم إذا قرر ترامب فرض رسوم جمركية على التكتل
  • إيران تكشف عن صاروخ اعتماد.. رسالة تهديد إلى إسرائيل قبل ذكرى الثورة الإسلامية | تقرير
  • سنرد بالمثل.. تنسيق بين الدول التي فرض ترامب رسوماً غير قانونية بحقها