بعد الرد الإيراني وتصاعد التوتر في المنطقة والعالم وانعكاساته على لبنان وتهافت اللبنانيين لتعبئة البنزين ليلة السبت الماضي، عاد الحديث مُجددا عما إذا كانت المواد الأولية والمُشتقات النفطية ستظل متوفرة في حال تصاعد التوتر وتوسع الحرب الإسرائيلية على لبنان.
 رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس طمأن مؤخرا الى أن كميات البنزين متوافرة والمخزون يكفي لأكثر من 20 يوما، كما ان مخزون الغاز يكفي لأكثر من شهر.


بدوره رئيس نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون طمأن عبر "لبنان 24" بأنه من داعٍ للهلع من نفاد المواد النفطية والغاز.
 وأشار إلى ان "الوضع حاليا دقيق ولا يُمكن توقع ما قد يحصل، ولكن من المؤكد انه في حال توّسعت الحرب لن تتمكن البواخر من الوصول إلى لبنان وإفراغ حمولاتها وسيتوقف الاستيراد وبالتالي سنكون أمام أزمة كبيرة".
 أضاف: "حركة البواخر حاليا طبيعية والغاز متوفر واستخدامه يخف مع بداية فصل الصيف ولكن على المواطنين دوما تعبئة ما لديهم من قوارير وشراء قوارير إضافية وتخزين البنزين والمازوت لأن لبنان "بلد المُفاجآت".
 وعن إمكان ارتفاع أسعار النفط عالميا واحتمال وصول سعر البرميل الى مئة دولار، لفت زينون إلى ان "لبنان يستورد المشتقات النفطية وبالتالي نحن نتبع الأسعار العالمية وفي حال ارتفعت نتيجة التطورات الحاصلة فمن الطبيعي ان ترتفع في لبنان".
 

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی حال

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار البنزين فى مقاطعات كندا الأطلسية وسط تقلبات سوق الوقود

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفعت أسعار البنزين فى مقاطعات كندا الأطلسية بنحو أربع سنتات للتر فى نوفا سكوشا ونيو برونزويك ونيوفاوندلاند ولابرادور، بينما شهدت جزيرة الأمير إدوارد زيادة فى السعر قدرها 6.9 سنت للتر.

ووفقًا لمحلل الغاز باتريك دى هان، تشهد أسعار الوقود ارتفاعًا عامًا فى كندا، لا سيما فى بعض المناطق مقارنةً بمناطق أخرى، وفقا لشبكة "سى تى في" الإخبارية الكندية.

وقال دى هان، موضحًا سبب الارتفاع الملحوظ فى مقاطعات كندا الأطلسية: "ينطبق هذا على الجميع باستثناء مانيتوبا وألبرتا، اللتين شهدتا ارتفاعًا فى الأسعار فى الأسبوع السابق، كما ارتفعت الأسعار فى جميع المقاطعات الكندية الأخرى".

وأضاف: "تشهد مصافى التكرير حاليًا موسم صيانة نشط، وطاقة بعض المناطق أقل من غيرها، وهذا يعنى أنه عند إجراء صيانة لمصفاة فى منطقة ما، قد تُوفر هذه المصفاة المزيد من البنزين لمجتمع معين"، مشيرا إلى أن هذه المشكلة مؤقتة، نظرا لتوقعات تحقيق وفورات فى الوقود، نظرًا لإلغاء ضريبة الكربون على استهلاك الوقود.

وقال دى هان: "يبلغ توقف الكربون 17.61 سنتًا للتر"، مضيفا "أتوقع انخفاضًا سريعًا لا يقل عن 15 سنتًا للتر بعد الأول من أبريل".

وفى ظل الحرب التجارية المستمرة بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية، يتوقع خبراء السفر أيضًا تباطؤًا فى السياحة من كندا إلى الولايات المتحدة، وهذا يعنى أن المزيد من الكنديين سينفقون أموال إجازاتهم فى كندا، ويسافرون بالسيارة فى جميع أنحاء البلاد بدلًا من السفر جوا.

وقال لورن شيهان، الأستاذ بجامعة دالهوزى والمتخصص فى السياحة وإدارة الوجهات: "ربما لن يسافر الناس إلى وجهات دولية بعيدة، وربما لن يقطعوا مسافة طويلة عبر كندا، قد يلجأ الناس إلى رحلات إقليمية أقصر".

وفى ظل هذه البيئة السياحية، يعتقد شيهان أن أسعار الوقود ستكون حاسمة، حيث يقيس العديد من الكنديين قدرتهم على الإنفاق بناءً على أسعار البنزين، خاصة فى وقت تشهد فيه الأسعار تقلبات فى بعض أنحاء البلاد.

مقالات مشابهة

  • أسعار البنزين والسولار اليوم.. آخر التحديثات في عيد الفطر
  • أسباب عدم انتظام دقات القلب
  • العراق يأمل بالإسراع في استثمار حقلي “عكاس والمنصورية” لسد احتياجاته من الغاز
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • أسعار البنزين والسولار اليوم الأحد 30 مارس
  • أصاب فنانة مصرية في مسلسل رمضاني.. ما هو الفيبروميالجيا؟
  • ارتفاع أسعار البنزين فى مقاطعات كندا الأطلسية وسط تقلبات سوق الوقود
  • هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
  • هذا موعد استقبال رؤوس الماشية المستوردة للعيد
  • هذا موعد إستقبال رؤوس الماشية المستوردة للعيد