بعد الرد الإيراني وتصاعد التوتر في المنطقة والعالم وانعكاساته على لبنان وتهافت اللبنانيين لتعبئة البنزين ليلة السبت الماضي، عاد الحديث مُجددا عما إذا كانت المواد الأولية والمُشتقات النفطية ستظل متوفرة في حال تصاعد التوتر وتوسع الحرب الإسرائيلية على لبنان.
 رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس طمأن مؤخرا الى أن كميات البنزين متوافرة والمخزون يكفي لأكثر من 20 يوما، كما ان مخزون الغاز يكفي لأكثر من شهر.


بدوره رئيس نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون طمأن عبر "لبنان 24" بأنه من داعٍ للهلع من نفاد المواد النفطية والغاز.
 وأشار إلى ان "الوضع حاليا دقيق ولا يُمكن توقع ما قد يحصل، ولكن من المؤكد انه في حال توّسعت الحرب لن تتمكن البواخر من الوصول إلى لبنان وإفراغ حمولاتها وسيتوقف الاستيراد وبالتالي سنكون أمام أزمة كبيرة".
 أضاف: "حركة البواخر حاليا طبيعية والغاز متوفر واستخدامه يخف مع بداية فصل الصيف ولكن على المواطنين دوما تعبئة ما لديهم من قوارير وشراء قوارير إضافية وتخزين البنزين والمازوت لأن لبنان "بلد المُفاجآت".
 وعن إمكان ارتفاع أسعار النفط عالميا واحتمال وصول سعر البرميل الى مئة دولار، لفت زينون إلى ان "لبنان يستورد المشتقات النفطية وبالتالي نحن نتبع الأسعار العالمية وفي حال ارتفعت نتيجة التطورات الحاصلة فمن الطبيعي ان ترتفع في لبنان".
 

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی حال

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع توسع هجماتها في ولاية الجزيرة.. ومستشفيات الخرطوم تكتظ بالجثث

ارتفعت حصيلة ضحايا هجمات قوات الدعم السريع المستمرة منذ الثلاثاء على قرية ود عشيب في ولاية الجزيرة إلى 70 قتيلا. 

ونددت منصة نداء الوسط الحقوقية، باستمرار حصار “الدعم السريع” لقرية ودعشيب شرقي ولاية الجزيرة، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى الجرحى وسط المدنيين.

وخلال اليومين الماضيين، هاجمت القوات التي يتزعمها محمد حمدان دقلو “حميدتي ” قرية ودعشيب، ما أسفر عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص، ليرتفع عدد القتلى الخميس إلى 70، بالإضافة إلى نهب وترويع السكان وفرض حصار محكم عليهم.

كما أن القوات المهاجمة، أجبرت النساء والأطفال وكبار السن على الخروج من منازلهم، ما اضطرهم للتجمع على شاطئ نهر النيل الأزرق في ظل ظروف صحية وبيئية سيئة، وفق منظمات سودانية، التي أمدت أن هجوم الدعم السريع وصل إلى قرى “التكلة رفاعة، بيضاء والقريقريت” في الجزيرة، حيث هجرت قسريا كافة المواطنين عقب نهب ممتلكاتهم الخاصة.



ولفتت المنصة إلى أن أهالي وحدة الشبارقة الإدارية شرق مدينة ود مدني يعيشون أوضاعا مأساوية للغاية بعد تخريب الدعم السريع أنظمة الطاقة الشمسية الخاصة بآبار المياه، فضلا عن منع المواطنين من الخروج من المنطقة التي باتت تعاني شحا في المواد الغذائية وانعدام للأدوية المنقذة للحياة.

وحذرت من انتشار الأمراض في الشبارقة وتعمد “الدعم السريع” تجفيف المنطقة من جميع الغذاء والدواء ومحاصرة أهلها مما خلق كارثة إنسانية لا تقل عن تلك التي حلت بمدينة الهلالية والقرى المحاصرة الأخرى في الجزيرة.

وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.

وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.

وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.



وفي الخرطوم، حذرت غرفة طوارئ جنوب الخرطوم، من اكتظاظ مشرحة مستشفى بشائر بالجثث، مشيرة إلى مقتل 200 شخص على الأقل في المنطقة خلال الشهرين الماضيين.

وكشفت “الغرفة” عن اكتظاظ مشرحة مستشفى بشائر في المنطقة بعدد من الجثامين في انتظار ذويها لاستلامها، مشيرة إلى أن أحياء جنوب الحزام تشهد ترديا مريعا في الخدمات الصحية وانعدام لأدوية الأمراض المزمنة والمنقذة للحياة. 

مقالات مشابهة

  • Spotify توسع مكتبة الكتب الصوتية
  • الوفد الفني لوزارة الطاقة والنفط يبحث التعاون في مجالات الابحاث والبرمجيات النفطية مع روسيا
  • ارتفاع أسعار النفط العالمي وسط مخاوف من توسع الصراع في أوكرانيا
  • التخوف من توسع الحرب الروسية-الأوكرانية يرفع أسعار النفط والذهب
  • الدعم السريع توسع هجماتها في ولاية الجزيرة.. ومستشفيات الخرطوم تكتظ بالجثث
  • بن مبارك يحيل قضايا فساد للنائب العام مرتبطة بمدير شركة الإستثمارات النفطية
  • وزير “نفط الدبيبة” يبحث استئناف نشاط الشركات النمساوية النفطية في ليبيا 
  • تصاعد التوتر في جنوب لبنان.. غارات إسرائيلية مكثفة ورد صاروخي من حزب الله
  • صمت يُعمّق التوتر.. الحرارة مقطوعة في الهاتف الأحمر بين روسيا وأمريكا
  • تقرير سري يحذر من مخزون اليورانيوم المخصب عند إيران