إسرائيل تعلن الرد على الهجوم الإيراني والقوات الجوية تستعد للتنفيذ ..تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
وذكرت الهيئة، نقلاً عن مسؤولين: «القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل قررت الرد بشكل واضح وحاسم، وسيكون الهدف هو التأكيد أن إسرائيل لن تسمح للإيرانيين بخلق المعادلة الجديدة التي كانوا يحاولون خلقها في الأيام الأخيرة».
وقالت إن الرد سيكون بطريقة لا تؤدي لاشتعال المنطقة وقيادتها إلى حرب، وكذلك سيكون مقبولاً بالنسبة للولايات المتحدة.
وأضافت أن إسرائيل تعمل حالياً على تشكيل تحالف إقليمي إلى جانب الحلف الدولي، مضيفة: «وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي ينشطان في المحادثات بهذا الخصوص».
وتابعت: «تستكمل إسرائيل حالياً، وتحديداً القوات الجوية التي من المتوقع أن تتحمل مسؤولية تنفيذ الرد، الاستعدادات لما يمكن القيام به».
وأشارت الهيئة إلى أن الخطط موجودة مسبقاً، وأنه تم إعدادها بشكل افتراضي قبل عامين.
وأضافت هيئة البث: «هناك أيضاً خيارات غير حربية من شأنها أن تضر بالإيرانيين بالقدر نفسه.
وسيكون على مجلس الوزراء أن يقرر كيفية التصرف». وأطلقت طهران مئات الصواريخ والمسيرات، ليل السبت – الأحد، على إسرائيل رداً على قصف قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل (نيسان) في هجوم نسبته إلى الدولة العبرية.
وتمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من اعتراض القسم الأكبر من هذه الصواريخ والمسيرات.
دفاعات إسرائيلية مضادة للصواريخ تستهدف مسيرات إيرانية في شمال إسرائيل 14 أبريل 2024 (أ.ف.ب) تعهد بالرد في سياق متصل، تعهد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الاثنين، بـ«الرد» على هجوم إيران غير المسبوق على إسرائيل، وذلك في كلمة أمام جنوده في قاعدة أصيبت خلال الهجوم الإيراني.
وقال الجنرال هاليفي خلال زيارته قاعدة نيفاتيم في جنوب البلاد إن إسرائيل «سترد على إطلاق هذا العدد الكبير جداً من الصواريخ وصواريخ (كروز) والمسيَّرات على أراضي دولة إسرائيل».
وبث الجيش مقطعاً مصوراً قصيراً يظهر فجوة غير عميقة على طول جدار، ناتجة من مقذوف إيراني لدى سقوطه على القاعدة العسكرية.
ولاحقاً، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري من القاعدة نفسها: «نقوم بكل ما هو ضروري لحماية دولة إسرائيل، وسنفعل ذلك في المناسبة والوقت اللذين نختارهما
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
36 شهرًا للتنفيذ.. 18 مليون ريال لصيانة الطرق الزراعية بواحة الأحساء
وقّعت المؤسسة العامة للري عقدًا بقيمة 18,035,382,15 ريالًا مع إحدى الشركات المتخصصة، بهدف صيانة وتأهيل الأراضي والطرق الزراعية في واحة الأحساء.
ويمتد تنفيذ هذا المشروع الحيوي لمدة 36 شهرًا، ويأتي في إطار جهود المؤسسة لتعزيز الاستدامة البيئية ودعم البنية التحتية الزراعية في المملكة.تحسين جودة شبكة الطرق الزراعيةوأوضح المهندس سفيان بودي، نائب رئيس المؤسسة للعمليات، أن المشروع يركز على تحسين جودة شبكة الطرق الزراعية في واحة الأحساء، مما يسهم في تقليل الحوادث المرتبطة بها، ويعزز سلامة المزارعين ومستخدمي هذه الطرق.
أخبار متعلقة 11 منها في الشرقية.. 50 مشروعًا جديدًا لـ ”شراكات المياه“تعليم الشرقية يستعرض جهود المملكة في تعزيز وحماية حقوق الإنسانكما يشمل المشروع صيانة المصارف المائية لضمان تدفق المياه بكفاءة عالية إلى المزارع، مما يدعم الإنتاج الزراعي ويسهم في تحقيق الأمن الغذائي.
وأضاف بودي أن المشروع يتضمن أيضًا تقديم الدعم اللازم خلال موسم الأمطار، وذلك من خلال معالجة البلاغات بسرعة وفعالية، والتخلص من المخلفات الناتجة عن أعمال الصيانة بطرق آمنة ونقلها إلى مردم الأمانة، مما يعزز نظافة البيئة في الواحة.
وأكد بودي أن هذا المشروع يعكس حرص المؤسسة على تطوير البنية التحتية للواحة الزراعية في الأحساء، ودعم قطاع الزراعة في المملكة، تماشيًا مع أهداف رؤية 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحسين جودة شبكة الطرق الزراعية - اليومتوريد وتركيب مكاتب جديدةمن جهة أخرى، وقّعت المؤسسة العامة للري، عقدًا لتوريد وتركيب مكاتب جديدة في المقر الرئيسي للمؤسسة، وذلك بحضور نائب رئيس المؤسسة للتطوير المؤسسي المُكلف المهندس ريان عسيلان.
ويشمل العقد إنشاء مبنى جديد على مساحة 1940 مترًا مربعًا، لزيادة عدد المكاتب الإدارية بما يتناسب مع احتياجات المؤسسة الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى إنشاء قاعات اجتماعات ومكاتب مخصصة لمزودي الخدمات والدعم الفني والاستشاريين.
وتبلغ قيمة العقد 7,163.271,80 ريالًا، ومن المتوقع أن يستغرق تنفيذ المشروع مدة 5 أشهر، ويعمل هذا التوسع على تحسين بيئة العمل داخل المؤسسة.
وذلك من خلال توفير مساحات إضافية للمكاتب المتخصصة، ما يسهل الوصول إلى خدمات الدعم الفني ويعزز فعالية العمليات الإدارية، مما يساهم في تحقيق أهداف المؤسسة بكفاءة أعلى.